تاريخ النشر 5 يناير 2017     بواسطة البروفيسور سعاد خليل الجاعوني     المشاهدات 201

استراتيجية لإنشاء متحف لأبحاث الطب النبوي

دعت رئيسة كرسي الطب النبوي إستشارية أمراض الدم وأورام الأطفال في جامعة الملك عبد العزيز البروفيسورة سعاد الجاعوني إلى تفعيل الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية ودور الطب النبوي في علاج الأمراض، موضحة أن هناك خطة لإنشاء متحف للطب النبوي بالتعاون مع شركة متاحف تركية إسلامية وبجهود الأطباء إذ سيضم منتج
ات من الطب النبوي لمختلف الأمراض المزمنة. وبينت الجاعوني أن الكرسي يضم نحو 70 كادرا من الاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية، مشيرة إلى أن إنجازات الكرسي منذ إطلاقه تمثلت في إنجاز 31 بحثا فيما تم نشر ثلاث دراسات عالمية في عدد من المجلات العلمية العالمية، لافتة إلى أن الأبحاث شملت دراسة عن «ثمرة عجوة المدينة في علاج الإلتهاب الحاد معمليا وفعاليتها في مواجهة البكتريا» والبحث الثاني عن «فعالية نبات الكمأة ضد الفطريات»، فيما تمحور البحث الثالث عن «علاج حساسية الأنف» وتم تصنيعه دوائيا واستفاد منه مرضى حساسية الأنف إضافة إلى تأثير اليقطين «قرع العسل» الذي أثبث فعاليته في علاج الفطريات وهناك تجاوب جيدة مع شركات الأدوية لتصنيع العلاج. وفيما يتعلق بالأبحاث التي يجريها الكرسي حاليا قالت: يعمل الكرسي حاليا على تجارب علاج احتقان الحلق، إذ أثبتت النتائج الأولية فاعلية العلاج بدون الحاجة للتدخل الجراحي، إضافة إلى العلاج بالعسل للحد من مضاعفات العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، فكما هو معروف أن العلاج الكيميائي يحدث مضاعفات للمريض عبر تقرحات في الفم والأمعاء فمن خلال مباشرتي لعلاج أطفال السرطان فإن جرعات العسل مع العلاج الكيميائي تحد من المضاعفات والتقرحات إضافة لقيام كرسي الطب النبوي بالعمل حاليا على أبحاث عن علاقة التغذية بالأمراض. وبينت الجاعوني أن هناك إبحاثا حول تأثير الحجامة في علاج الآلام المزمنة للجسم والصداع النصفي واضطراب الهرمونات والعقم والذي باتت مؤشر نتائجه الأولية مبشرة بالخير لحالات العقم. وعن آليات تحويل الحالات المرضية لعيادات الطب النبوي قالت: يتم التحويل من العيادات الطبية المختلفة كالعظام والباطنة والنساء والولادة من قبل الاستشاريين فالطب النبوي عيادة تكميلية كمثال أمراض الكولسترول يعمل للمريض الحجامة مع العلاج الدوائي وهذا ما نعمل على نشره؛ فالطب النبوي تكميلي ومساند للعلاج الدوائي عكس المفهوم السائد لدى الناس بإيقاف العلاج الدوائي في المرض والاعتماد على جانب واحد قد يسهم في تدهور صحة المريض
وفي سؤال عن أبرز التحديات التي تواجه أبحاث كرسي الطب النبوي قالت: الطموح عال والأبحاث متعددة حيث نتطلع لمزيد من الدعم من أجل العمل على تطوير الأبحاث المعملية إضافة إلى التوسع في عيادات الطب النبوي مع زيادة مستويات الوعي للأفراد عبر التلفزيونات التعليمية وتخصيص أماكن لجلوس المرضى لمراجعي العيادات لاستغلال وقتهم في قراءات نشرات التوعية المتعلقة بالصحة العامة.


أخبار مرتبطة