تاريخ النشر 17 ابريل 2020     بواسطة الدكتور وليد بلورة     المشاهدات 1

اليوم العالمي للهموفيليا

الهيموفيليا هو مرض نزفي وراثي يمنع تخثر الدم، الأمر الذي يؤدي إلى نزيف غير طبيعي إلى فترة طويلة في حال الإصابة بالجروح وحتى في بعض الأحيان دون التعرّض إلى الجروح. وسبب هذا المرض هو طفرة وراثية تؤدي إلى نقص أو غياب البروتينات المتخثرة وبالتالي تمنع تشكل التخثر أو التجلط الصلب بشكل كافٍ من أجل تو
قف النزيف.
في اليوم العالمي للهيموفيليا تعرّفي على ماهية المرض واعراضه وعوامل الخطر والعلاج في الآتي:
ويعتبر مرض الهيموفيليا مرض الذكور ويصيب المواليد الذكور بمعدل ذكر واحد من بين 5000 ذكر. وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تكون الأنثى حاملة للطفرة الوراثية التي تسبب المرض وتطور الشكل البسيط منه. وبالمجموع الكلي للسكان فإن هناك شخصًا واحدًا من بين 12 ألف شخص مصاب بالهيموفيليا. ويمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من المرض: الهيموفيليا "أ" A والهيموفيليا "بي" B. وانتشار النوع الأول – الهيموفيليا A- أكثر من النوع الثاني - الهيموفيليا B (1/6000 رجل مقابل 1/30000 رجل).
وكان مرض الهيموفيليا منذ بضعة عقود مرضًا موهنًا ويؤدي إلى موت الأطفال أو المراهقين، أما في يومنا هذا فتتوفر أدوية فعّالة ولكنها تعمل فقط على تخثر الدم وتجلطه، الأمر الذي يتيح المجال إلى السيطرة على النزيف والحدّ من الأذى الجسدي والإعاقات للأشخاص المصابين بالمرض.


أخبار مرتبطة