تاريخ النشر 8 مارس 2021     بواسطة الدكتور خالد احمد بخش     المشاهدات 1

متعاملون: «التقنية» ثورة علاجية خففت معاناة المرضى

أكد عدد من المتعاملين أن تقنية جراحة المناظير في المستشفيات التابعة لهيئة الصحة بدبي، شكلت تطوراً وثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية، جنبت المرضى الكثير من المعاناة التي كانت تحصل في العمليات التقليدية وما يترتب على الجراحات من مضاعفات وطول أمد الشفاء، فأصبح بإمكان المريض مزاولة أنشطته الحيات
ية خلال أيام معدودة من إجراء الجراحة بالمنظار.

وفي هذا الإطار، قال مانع المرزوقي إنه خلال السنوات الأخيرة تطورت جراحات المنظار وأصبحت تجرى بعدد فتحات أقل، ما يدل على حرص الهيئة على استخدام التقنيات الحديثة وتوفيرها في مستشفياتها، من أجل تحسين صحة الأفراد وزيادة إنتاجيتهم في العمل والحياة بشكل عام.

نقلة كبيرة
وأضاف: يعتبر المنظار من أحدث التقنيات حيث أحدث نقلة كبيرة جداً في تشخيص وعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي والتي شهدت نتائج عالية المستوى، إذ إن المنظار جاء بديلاً عن الجراحة التقليدية ليجد العديد من المرضى الراحة التامة والشفاء العاجل من العديد من الأمراض.

توفير الوقت
بدوره، أشار خالد محمد إلى أن التطور السريع في استخدام المناظير أحدث ثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية، ولا شك أنها توفر الوقت على الطبيب والمريض معاً، بالإضافة إلى سرعة تعافي المريض، مع تحقيق نتائج دقيقة فاقت الجراحات التقليدية، والعودة السريعة للعمل، ما يؤدي إلى توفير في التكاليف وطاقة العمل، فضلاً عن قلة احتمال حدوث بعض المضاعفات للمريض.

من جهتها، قالت بدرية البند: مع تطور الطب وحرص هيئة الصحة بدبي على إدخال تقنيات جديدة في العلاجات، اختفت الكثير من حالات الخوف التي كنا نلحظها أمام غرف العمليات، والأكثر من ذلك أن كثيراً من المرضى باتوا يذهبون بمفردهم لإجراء العمليات حتى دون إبلاغ ذويهم، كونها قد لا تستغرق سوى دقائق ومن ثم يمكنهم العودة إلى المنزل في اليوم التالي.

وأضافت أن جراحة المناظير لم تسهم فقط في تحسين صحة المريض كونها أسرع في عملية التشافي، بل إنها وفرت الوقت المنتظر للاستشفاء مقارنة بالعمليات التقليدية، وقللت الضغط على المستشفيات والأسرة بها، بالإضافة إلى تقليل الضغط على المرافقين من أفراد الأسرة الذين كانوا يضطرون للحصول على إجازات طويلة للمكوث مع المريض ورعايته، وكل ذلك ساهم في رفع نسبة إنتاجية الأفراد في العمل والمهمات الحياتية.

وعي صحي
أما سمية سامي فقالت: إن عمليات المنظار شقت طريقها بقوة في القطاع الطبي كما ارتفع الوعي الصحي لدى المريض وأصبح مبصراً بإيجابيات هذه العمليات لدرجة أنه أضحى يطلبها بل يصر عليها بدلاً من العمليات التقليدية.

وأشارت إلى أنها خضعت لعملية استئصال المرارة بالمنظار وخرجت في اليوم نفسه وتماثلت للشفاء بشكل أسرع مقارنة بوالدتها التي خضعت لنفس الجراحة ولكن بالطرق التقليدية منذ فترة طويلة، وأكدت أن الألم كان أقل، ولم تشهد أي مضاعفات تذكر كما أنها استطاعت العودة إلى عملها بشكل أسرع.


أخبار مرتبطة