تاريخ النشر 7 سبتمبر 2022     بواسطة الدكتور خالد ضيف الله الحربي     المشاهدات 1

الكشف المبكر لسرطان الثدي في مستشفى ينبع

برعاية الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أقيمت مساء أمس الثلاثاء 14-05-1434 هـ محاضرة بعنوان (الكشف المبكر عن سرطان الثدي) قدمها مركز طيبة للكشف المبكر التابع للجمعية في مقر المحاضرات بمستشفى ينبع العام , بحضور الدكتور خالد الحربي مدير الرعاية الصحية الأولية بالمدينة المنورة والدكتور سام
ي عبدالله الرحيلي رئيس قسم الأمراض غير معدية بصحة المدينة والأستاذ أحمد عبيد حماد مدير فرع الجمعية بالمدينة والأستاذ عادل مساعد مدير الجمعية.
وتهدف هذه المحاضرة الى التوعية والتعريف بأهمية اجراء الفحوصات الطبية والشخصية الدورية وبشكل مستمر من اجل الكشف المبكر لهذا المرض والوقاية من الاصابة به وبالتالي انقاذ حياة المرأة ، لاسيما وان نسبة الشفاء الكامل منه تصــل إلى 98% عند الكشف المبكر عنه. 
 وتم خلال هذه المحاضرة استعراض عدد من المحاور والموضوعات الهامة ذات العلاقة بأهمية الوقاية من هذا المرض وتخفيف نسبة الاصابة به بين النساء من خلال التعرف على الوسائل الوقائية والفحوصات الشخصية والطبية اللازمة ، والتأكيد على اهمية الفحص المبكر للكشف عنه لما له من اهمية قصوى تساهم في الشفاء الكامل منه. 
كما تم خلال المحاضرة عرض الموروثات الاجتماعية والعقبات التي تواجه المرأة في المجتمعات المحلية للحديث عن هذا المرض واسباب الوقاية والكشف المبكر عنه ، والتأكيد على اهمية تفعيل آليات التواصل المجتمعي وبشكل مستمر مع المرأة وفي مختلف مواقعها من اجل المزيد من التوعية والتثقيف بهذا المرض وطرق الوقاية والعلاج منه من خلال الكشف المبكر عنه. 
هذه الحملة تعد إحدى المبادرات  التي تطلقها الجمعية السعودية لمكافحة السرطان بهدف زيادة وعي المجتمع عن هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه. وقد اختار مركز طيبة للكشف المبكر التابع للجمعية مستشفى ينبع مركز لهذه الحملة لأهميته في مشاركة الجميع في الفحص وجمع معلومات عن هذا المرض، وكذلك التجارب المرتبطة به ، ونشر رسالة عن أهمية الكشف المبكر عنه، وكذلك بعث الأمل في روح المصابين به. حيث أن نسبـة الشفــاء من هــذا الــمرض قد تصــل إلى 98% عند الكشف المبكر عنه، ولذلك فإن عمل فحص شهري بطريقة شخصية قد ينقذ حياة المرأة، وهذا ما يؤكد أهمية هذا الكشف الذي عنون بـ(الكشف المبكر .. حياة). 
 ومن جانبه تحدث الدكتور سامي الرحيلي لـ صحيفة ينبع اليوم قائلاً: أن أحد أهداف إدارة مكافحة الأمراض المزمنة والوراثية بصحة المدينة مكافحة السكر والضغط والربو والأمراض الوراثية كالسرطان , وهناك برنامج بالمدينة للكشف المبكر عن الأورام في مراكز الرعاية الصحية الأولية تشمل سرطان الثدي والبروستات وعنق الرحم , وأن البرنامج أثبت فعاليته فقد فحص 16 الف مواطن ومواطنة في المدينة وحدها. ومحافظة ينبع كأهميتها في منطقة المدينة المنورة فمن الطبيعي إنتقال البرنامج بعد نجاحه إليها  , ويتمنى المركز أن يكمل نجاحه وأن يكون مركز ثابت لفحص السرطان في ينبع أو عربة متنقله للتسهيل على المواطنين. 
وأضاف أنه قدم من خلال المحاضرة نبذة عن العربة وشروط الفحص لضمان النتائج ونشر التوعية لمقدمي الخدمة , وأفاد أن نسبة حالات السرطان في المملكة متدنية مقارنة بالدول الأخرى إستناداً على السجل الوطني للأورام , والنسب العالية التي تذكر هي تعود لتهويل وسائل الإعلام , وذكر أنه ما زال هناك خوف من الكشف الطبي بشكل عام كالضغط والسكر والدهون وهناك دول كثيرة سبقتنا في الوعي بالكشف حيث أن في أمريكا وحدها يعمل بها سنوياً 37 مليون فحص بنسبة 80% تغطية النساء , وما زلنا بعيدين عن هذه الأرقام ونسعى جاهدين من خلال الجمعية التقدم أكثر بهذا الجانب.
الجدير بالذكر أن برنامج الجمعية  السعودية الخيرية لمكافحة السرطان يستمر على مدى إسبوعين للكشف بواسطة وحدة الماموغرام المتنقلة في مستشفى ينبع العام.


أخبار مرتبطة