رق تشخيصية يقوم بها الطبيب للكشف عن التهاب الجيوب الأنفية ومنها ما يأتي:
    طرح الأسئلة: في أول الأمور التي يقوم بها الطبيب للتشخيص هي طرح مجموعة من الأسئلة على المريض حول الأعراض التي يُعاني منها خلال اليوم.
    فحص الأنف: بعد طرح الأسئلة سيقوم الطبيب بفحص الأنف عن طريق أداة خاصة تُشبه المنظار خاصةً إذا كان المريض يُعاني من حساسية عند لمس الأنف أو الوجه.
    التنظير الأنفي: يعد التنظير الأنفي واحدًا من الإجراءات السريعة والبسيطة والتي تتيح للطبيب رؤية التفاصيل بداخل الجيوب الأنفية، ولكن قبلها سيقوم الطبيب برش مخدر في الأنف ثم سيدخل جهاز مرن يحتوي على عدسات والتي تظهر تفاصيل أكثر حول الجيوب الأنفية.
    اختبارات التصوير: والتي فيها يتم استخدام التصوير المقطعي المُحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لأخذ صورة مفصلة عن الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف التي قد تُشير إلى: التهاب، أو انسداد، أو أورام والتي يصعب الكشف عنها عبر المنظار العادي.
    اختبار الحساسية: قد تسبب الحساسية أحيانًا التهابًا في الجيوب الأنفية حينها يوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية الجلد كواحدٍ من طرق تشخيص الجيوب الأنفية، هذا الفحص يعد آمنًا وسريعًا ويكشف عن مسببات الحساسية.
    فحص عينة من الأنف: يتم أخذ عينة من الإفرازات الأنفية لزراعتها، عادةً ما يتم اللجوء لهذا التشخيص حين تفشل العلاجات التقليدية في معالجة الجيوب أو زاد العلاج من الوضع سوءًا، يتم الفحص عبر إدخال أداة لأخذ مسحة من الأنف لمعرفة إن كانت الالتهاب بكتيريًا أو فطريًا.
أعراض الجيوب الأنفية
عادةً ما يلجأ الأشخاص إلى تشخيص الجيوب الأنفية بعد التعرض لعدة أعراض تعرف عليها فيما يأتي:
1. أعراض الجيوب الأنفية الحادة
وهي كما يأتي:
    ألم في الوجه أو الشعور بالضغط.
    انسداد الأنف.
    فقدان حاسة الشم.
    الكحة أو الاحتقان.
    ارتفاع درجة الحرارة.
    رائحة سيئة من الفم.
    التعب العام.
    ألم في الأسنان.
2.أعراض الجيوب الأنفية المزمنة
يعد الالتهاب مُزمنًا في حال استمر أكثر من 12 أسبوعًا وتعرض فيه المريض إلى أعراض، مثل:
    الشعور بالاحتقان في الوجه.
    انسداد في الأنف.
    خروج خراج من التجاويف الأنفية.
    الحُمى.
    سيلان الأنف أو تغير لون التصريف الأنفي الخلفي.
    الصداع.
    ألم الأسنان.
المضاعفات الناتجة عن الجيوب الأنفية
بعد التعرف على طرق تشخيص الجيوب الأنفية، ننوه إلى ضرورة القيام بها للحصول على العلاج ولتجنب أي مضاعفات مُستقبلية قد تشكل خطرًا على حياة المريض، مثل:
    التهاب السحايا.
    إصابات في الدماغ.
    إصابات في العظام القريبة من الجيوب الأنفية.