تاريخ النشر 8 يوليو 2023     بواسطة الاستشاري فؤاد نبيل ابو غزالة     المشاهدات 1

لمحة عن الدَّعم الغذائي

يحتاج الكثيرُ من الذين يعانون من نقص التغذية والمرضى المعتلّين بشدّة إلى تغذيةٍ إضافية (دعم تغذوي nutritional support).تُعدُّ التغذية الاصطناعية التي تَستخدَم خلطات غذائيَّة تجارية بدلًا من الطعام، شكلًا شائعًا من الدعم الغذائي.ويّهُدف الدَّعمُ الغذائي إلى زيادة كمّية النسيج العضلي (الكتلة العض
لية)؛حيث يُقدِّمُ السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن عادةً.

تُقدَّم الُمغذيات عن طريق الفم قدرَ المُستطاع، وذلك بالطريقة الطبيعيَّة مثل الطَّعَام العادي.عندما يرفض الأشخاصُ تناول الطعام، يمكن للاستراتيجيات التالية مساعدتهم على تنظيم تناولهم له في بعض الأحيان:

    تشجيعهم المستمرّ على الأكل

    تشجيعهم على تناول كمّيات صغيرة من الطعام، وبشكلٍ متكرّر

    تسخين أو إضافة التوابل إلى الأطعمة

    تقديم الأطعمة المفضلة أو ذات النكهة القوية

    جعل أوقات الوجبات من الأولويَّات عندَ التخطيط لأنشطة اليوم

    مساعدتهم على تناول الطعام عندَ الضرورة

لكنَّ هذه الاستراتيجيات ليست كافية لبعض الأشخاص؛فعلى سبيل المثال، لا تساعد هذه الاستراتيجياتُ الذين لا يستطيعون تناول الطعام نتيجة وجود إصابات أو مشاكل جسدية أخرى (مثل صعوبة البلع) أو الذين يُعانون من صعوبة في امتصاص المُغذِّيات.وقد يحتاج هؤلاء الأشخاصُ إلى الدعم الغذائي.

وتنطوي تجهيزاتُ الدعم الغذائي ما يلي:

    أنبوب (أنبوب التغذية)، وعادة ما يَجرِي إدخاله من خلال الأنف أو من خلال الجلد إلى المعدة أو الأمعاء

    إدخال قثطار في الوريد (التغذية الوريدية)

في التغذية عبرَ الأنبوب، تذهب المُغذيات مباشرةً إلى المعدة أو إلى الأمعاء الدقيقة.

لا يُوصى باستعمال التغذية الاصطناعيَّة عندَ الأشخاص الذين يحتضرون أو الذين يعانون من حالة خرفٍ متقدِّمة عادةً


أخبار مرتبطة