تاريخ النشر 22 يناير 2024     بواسطة الاستشاري محمد بكر صالح قانديه     المشاهدات 1

الكمامة لا غنى عنها

الكمامة لا غنى عنها.. مختصون ينصحون بلبسها في أماكن التجمعات للحماية من العدوى التنفسية أوصوا مَن لديهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام واتخاذ وسائل الحماية محليات الكمامة لا غنى عنها.. مختصون ينصحون بلبسها في أماكن التجمعات للحماية من العدوى التنفسية أوصوا مَن لد
يهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام واتخاذ وسائل الحماية

استشاري طب الأسرة والمجتمع محمد بكر صالح قانديه

عبدالله الراجحي
تم النشر في: 
22 يناير 2024, 12:31 مساءً
أكد مختصون أن تطبيق الاشتراطات الصحية بلبس الكمامة، وخصوصًا في أماكن التجمعات البشرية أمر ضروري ومهم.

وقال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: شهدنا خلال الفترة الماضية ظهور عديد من متحورات كورونا، وتعاملت جميع الدول معها وفق الاشتراطات الصحية بعد أن اكتسبت خبرة كبيرة من جائحة كورونا التي تركت خلفها دروساً عديدة، أهمها كيفية مواجهة حالات الأوبئة من خلال خطط عامة لجميع الدول تضعها منظمة الصحة العالمية وخطط خاصة تضعها وزارات الصحة في تلك الدول.

وأضاف: ظهور المتحورات بين الفينة والأخرى أمر طبيعي كون الفيروسات تتميز بخاصية التحور وسرعة الانتشار، وهنا يأتي الدور الوقائي المهم من أفراد المجتمع بأخذ اللقاحات الوقائية وتطبيق الاشتراطات الصحية.

وأردف: بما أننا في موسم الشتاء الذي يشهد تزايدًا في حالات الإنفلونزا الموسمية أنصح جميع أفراد المجتمع بارتداء الكمامة في الأماكن التي تشهد تجمعاً بشرياً ومنها الملاعب الرياضية والمستشفيات والأماكن المغلقة والحرص على تطهير الأيدي والتباعد الجسدي قدر المستطاع، كما أوجه نصيحة للأشخاص الذين يتعرّضون للإنفلونزا بضرورة ارتداء الكمامة عند تنقلاتهم.

من جانبه، قال الدكتور هدير مصطفى مير استشاري علاج الأورام بالأشعة: بشكل عام، الفيروسات تتحور وتنتج سلالات جديدة وقد تكون ضعيفة في حدتها وقوتها، ولكن ما يميزها هو سرعة انتشارها.

وأضاف: المجتمعات استفادت من دروس صحية عديدة من فيروس كورونا الشرس، وأصبح لدى عامة الناس وعي كبير في اتخاذ الإجراءات الوقائية ومنها ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات الكبيرة تفاديًا لأي عدوى حتى لو كانت إنفلونزا موسمية، لذا أنصح جميع أفراد المجتمع بالحرص على ارتداء الكمامة في الأماكن التي تشهد وجودًا كبيرًا من البشر، واتباع إرشادات ونصائح وقرارات وزارة الصحة، ففي ظل تعدد منصات وسائل التواصل الاجتماعي ودخول عديدٍ من غير المتخصصين في المجال بتصريحاتٍ ليس لها أي أساس علمي، تزداد فرص انتشار المعلومات الخاطئة وغير الصحيحة وهذا يساعد على إعادة نشرها وتداولها وتكريس المعلومة غير الصحيحة وزيادة الذعر، لذا أنصح باتباع منصات الجهات الصحية الرسمية فقط.

في سياق متصل، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ: مع تقلبات الطقس ودخول موسم الشتاء تزداد قابلية انتشار الفيروسات التنفسية ومنها الإنفلونزا الموسمية، وهذا يتطلب من المواطنين والمقيمين الاستمرار في تطبيق الاشتراطات الصحية، والحرص على الاستمرار في ارتداء الكمامة في المواقع التي تتطلب ذلك وخصوصًا الأماكن المغلقة، وأيضًا التي تشهد تجمعات كبيرة، بجانب الحفاظ على التباعد البدني، وغسل الأيدي، وتجنُّب الأماكن المزدحمة والمغلقة.

وأضاف: أنصح دائمًا مَن لديهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام مع اتخاذ كل وسائل الحماية تجنبًا لاكتساب أي عدوى حتى لو كانت إنفلونزا عادية، لأن ذلك سيؤثر في صحتهم بشكل كبير، فتعرُّض كبار السن والأطفال ربما يكون أسرع في حالة الإصابة بالفيروسات نتيجة ضعف المناعة ووجود أمراض مزمنة سابقة.

يُشار إلى أن هيئة الصحة العامة "وقاية"، دعت إلى الحرص على لبس الكمامة عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة؛ مؤكدة أن الإجراء لحماية النفس والآخرين.

ودعت "وقاية"، عبر حسابها على منصة "إكس"، إلى الحرص على لبس الكمامة عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة لحمايتك وحماية الآخرين من العدوى التنفسية".

يُذكر أن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة العامة وتعزيزها، والوقاية من الأمراض، ورفع الجاهزية لطوارئ الصحة العامة.


أخبار مرتبطة