تاريخ النشر 15 أكتوبر 2017     بواسطة الدكتورة عبير مرداد     المشاهدات 201

قصور الغدة ألدرقية عند ألأطفال

تقع ألغدة ألدرقية في مقدمة ألرقبة وهي تنتج هرمون الثيروكسين (Thyroxine) ألذي يتولى وظيفة مركزية هي تنظيم عملية الأيض (Metabolism)، في حالة قصور ألغدة ألدرقية (Hypothyroid) يظهر نقص كلي أو جزئي لأجزاء الثيروكسين. ويحتم قصور ألغدة ألدرقية عند ألمولود علاجًا فوريًا لتجنب الأضرار ألتي قد تؤذي تطور
ألجهاز العصبي ألمركزي.
قصور خلقي في ألغدة ألدرقية: ألسبب ألرئيسي للحالة هو عدم تطور كامل أو جزئي في ألغدة ألدرقية.
قصور ألغدة ألدرقية ألمكتسب: قد يظهر في أي جيل لدى ألأطفال، ولكنه منتشر أكثر في جيل المدرسة وجيل ألبلوغ، وسببه هو انخفاض بإنتاج هرمون ألثيروكسين. قد تظهر ألعلامات ألسريرية للقصور ببطء على مدى شهور أو سنين ولذلك يكون من ألصعب تشخيصها سريريا.
أحيانًا يكون تأخر النمو وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي، مؤشرات تثير الشك بوجود قصور الغدة الدرقية عند ألأطفال والناشئين. بالإضافة، قد تظهر في أوقات قريبة شكاوى من تساقط الشعر، حساسية للبرد، إمساك مستمر، تعب والنوم لساعات متواصلة، إن ألسبب ألشائع لانخفاض إنتاج ألثيروكسين هو إلتهابات المناعة الذاتية (Autoimmunity) ألمسماة على إسم هاشيموتو (Hashimoto). ترتفع نسبة الإصابة بالمرض لدى ألفتيات عشرة أضعاف عنها لدى ألأولاد. ويكون مصاحبا لغدة درقية متضخمة. قد يظهر قصور الغدة ألدرقية في أعقاب قصور في ألغدة ألنخامية (Hypophysis) ألمسؤولة عن نشاط الغدة ألدرقية. في كل حالات قصور الغدة ألدرقية يكون ألعلاج عن طريق إعطاء هرمون ألثيروكسين الصناعي ألذي يؤخذ عن طريق ألفم. هناك حاجة إلى مراقبة مستوى الهرمون، على فترات، حتى الوصول إلى موازنته في ألدم.
أسئلة وأجوبة
العلاجات الهرمونية بسبب خلل في عمل الغدة النخامية
تحليل قيم الغدة الدرقية لدى طفلة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
تشخيص قصور الغدة ألدرقية عند ألأطفال
ألمظاهر ألسريرية لقصور ألغدة ألدرقية عند ألمولود قد تجد تعبيرا لها في الاصفرار المستمر، تضخم اللسان، الإمساك، إنخماص جزئي للعضل وأحيانا يكون الطفل هادئا أكثر من اللزوم. بما أن هذه ألمظاهر لا تكفي للتشخيص، يتم أخذ عينات دم لفحص ألثيروكسين بصورة إعتيادية من كل ألمواليد قبل تسريحهم إلى بيوتهم. هذا الفحص يتيح إكتشاف مبكر لحالات قصور ألغدة ألدرقية وألمباشرة بالعلاج ألمبكر قدر ألإمكان وذلك لمنع وقوع أضرار غير قابلة للزوال، للجهاز ألعصبي المتواجد في طور ألنمو.
هذه الفحوصات التي تجري في ألسنوات ألأخيرة في كل دول ألعالم المتطور، أدت إلى إنخفاض واضح في حالات تاخر النمو العقلي على خلفية قصور ألغدة ألدرقية ألخلقي.


أخبار مرتبطة