تاريخ النشر 6 أكتوبر 2020     بواسطة البروفيسور حسان صلاح عمر عبدالجبار     المشاهدات 1

اليوم العالمي للسرطان.

من المعرف عالمياً أن اليوم الرابع من شباط/فبراير من كل عام أنه يعتبر يوم التوعية بمرض السرطان وتحفيز و تشجيع الوقاية والكشف والعلاج ضد أمراض السرطان . و\” الاتحاد الدولي ضد السرطان\” اجتمع أكثر من 350 منظمة عالمية لمكافحة السرطان في أكثر من 100 بلد. اليوم العالمي للسرطان يستهدف العامة من خلال
 اتصالات عالمية وضع خطط و علامات لتشجيع وضع السياسات والأنظمة لجعل مرض السرطان في أولويات الشعوب .
أن تاريخ الوقاية من الأمراض السرطانية بدأ منذ القدم إلا أن عام 2005 م كانت بداية \”الحملة العالمية لمرض السرطان\” و كان ذلك استجابة \”لميثاق باريس\” في عام 2000. واختار \”ميثاق باريس\” اليوم الرابع من شباط/فبراير اليوم العالمي لمرض السرطان\”. ومنذ عام 2006.
و قد نسقت عدة أنشطة في \”اليوم العالمي للسرطان\”، و كان يدعمه أعضاء وشركاء مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الهيئات الدولية.
تؤكد الحملة أن 40 في المائة من حالات السرطان يمكن الوقاية منها عن طريق بعض التغيرات في السلوكيات الصحية و أحياتية و ذلك بتوفير بيئة خالية من الدخان للأطفال و تكوين أبدان نشيطة رياضية و تناول الطعام وأتباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة، وتجنب السمنة.
استخدام اللقاح الخاصة بفيروس الكبد و الأمراض السرطانية الأخرى مثل سرطان عنق الرحم و الحماية من أشعة الشمس.
في عام 2008 م خلق بيئة خالية من التدخين \” الأطفال والشباب و المجتمع \” كيف يمكن ذلك… بيئة خالية من التدخين
في عام 2009 م كان هناك تشجيع لتغير أسلوب الحياة لحياة متوازنة الطاقة وذلك استنادا إلى النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني. 2010 م كان عام لتعرف على لقاح ضد الفيروسات التي تسبب أمراض السرطان (مثل لقاح فيروس الورم ألحليمي البشري).
أما في عام 2011 م فسوف يكون عام تعليم الأطفال والمراهقين تجنب التعرض الأشعة فوق البنفسجية.

أستاذ علم أمراض النساء و الولادة.
كلية الطب
جامعة الملك عبدالعزيز بجدة .


أخبار مرتبطة