س بالقاهرة ثم أكمل دراسته العليا في كل من ألمانيا و أمريكا و بريطانيا .. عاد إلى الوطن بعلمه و فكرة و خبرته .. تقلد الكثير من الوظائف و عين أستاذ في جامعة الملك سعود و ثم في جامعة الملك فيصل. حياته العلمية مليئة بالانجازات فكان مدير و عميد ورئيس لجمعيات و مجالس علمية و مستشار لمنظمة الصحة العالمية و عضو لمجلس الشورى فهو معلم و كاتب و مؤلف .. ألف العديد من الكتب تصل إلى عشرين كتاب بعضها باللغة العربية و بعضها بالانجليزية .. .. اصدر هذا الكتاب في عام 1432 هـ .
في هذا الإصدار و بعد مقدمة جملية كتبها الأستاذ بدائها باختيار اسم الكتب و انتهت بقول الله سبحانه و تعالي \” قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله والمؤمنون\” صدق الله العظيم .
الكتاب به ثم ثلاثة عشر فصل في 125 صفحة يبدءا بالتخطيط و ينتهي بالبحث العلمي. و لقد اعجني كلمة فكرة ثم… فكرة ثم … فكرة و من ثم تخطيط و ينتهي بالحدث و التنفيذ \” الكتاب يحتوي على الكثير من الأرقام و الإحصائيات التي تدل و تساعد علي البناء.. فيه شرح معاير الصحة ثم مقارنة معايرتا مع الدول الاخري.
قدم الكثير من النصائح التي اقتبسها من خبرته و ركز علي البعد عن المركزية و شدد على التدريب ثم .. التدريب ثم … التدريب و خاص الأطباء و الممرضون والعاملين في جميع القطاعات الصحية.. سرد في كتابه إحصائيات القوية العاملة في الماضي و الحاضر.. و منها عدد الأطباء و عدد المستشفيات.
بين السطور كان هناك بعض القصص الظريفة مثل علاج اللوزتين بواسطة البيض المسلوق و ذكريات التكية المصرية و كيفية العلاج… و اقتناء القوارير من خارج المستشفيات لأخذ الدواء.
كتب عن الرعاية الصحية الأولية و أهميتها في تقدم الرعاية الصحية و ذكر الكثير من النماذج الجميلة من الدول الأخرى و ثم تحدث عن الرعاية الصحية المنزلية و فائدتها.
طلب مشاركة المجتمع في الرعاية الصحية و كتب عن التعليم الطبي و الطب البديل و عن اللغة العربية في عالم الطب و له نظرة ثاقبة في فكر تعزيز الصحة و أخيرا كتب عن البحث العلمي و فوائده… و انتهى
… بما ذا عن المستقبل و خبرته في تربه ..
كتاب أعجبني
أستاذ علم أمراض النساء و الولادة..كلية الطب
جامعة الملك عبد العزيز بجده .