تاريخ النشر 19 نوفمبر 2020     بواسطة البروفيسور ياسر عبدالعزيز بهادر     المشاهدات 1

مرضى يهربون للعلاج بالاعشاب بعد فشل العلاج

التقليدي برعاية الأميرة علياء بنت عبد الله بن عبد العزيز تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات الحوار المفتوح لمرضى السرطان وذويهم ، والتي ينظمها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، وسيتم خلاله الإعلان عن إنشاء وحدة متخصصة للتثقيف الصحي لمرضى السرطان وأسرهم والأشخاص الأصحاء برعاية مباشرة من ا
لأميرة علياء بنت عبد الله ، حيث ستقوم هذه الوحدة بتقديم معلومات توعوية ومعلومات عن التغذية ودورها وأسباب السرطان وطرق الوقاية، كما سيتم تخصيص جائزة مالية بقيمة 100 ألف ريال سعودي لتشجيع الأطباء العاملين في مجال علاج الأورام السرطانية في المملكة العربية السعودية للقيام بأبحاث خاصة عن أورام السرطان في المملكة . وتدعم مشروع الأبحاث سمو الأميرة علياء بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظها الله) ، وستقسم الجائزة إلى ثلاث جوائز مالية لأفضل ثلاثة بحوث مقدمة في مجال الأورام، من خلال لجنة علمية متخصصة مكونة من نخبة من أطباء الأورام داخل المملكة تعمل على تقييم البحوث المشاركة ، معلومات الانترنت استشاري الأورام والمدير الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عز الدين ابراهيم يؤكد من خلال كلمته والتي تحت عنوان « المصادر المعلوماتية لخدمة مرضى السرطان » ، أن عدد مرضى السرطان المهتمين بالحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت في المملكة غير معروف ومحدد ، إلا أنه وبشكل عام فإن عدد الأشخاص الذين يتصفحون الإنترنت يقدر بحوالي 1.5 مليون شخص في المملكة العربية السعودية، وأضاف الدكتور عز الدين إنه بحسب آخر الدراسات التي أجريت على 150 مشاركاً من مستخدمي المعلومات الطبية على الإنترنت فإن 19 شخصاً منهم فقط أي ما نسبته «13%» استخدم الإنترنت للحصول على معلومات طبية، والسبب في تدني هذه النسبة يعود للعديد من العوائق كالجهل بصفحات الإنترنت التي تحمل الإجابة عن استفساراتهم، وبروز اللغة الانجليزية كعائق في وجه البعض الآخر كون معظم تلك المواقع تعتمد على اللغة الإنجليزية في تقديم معلوماتها الطبية، وتعتبر هذه الدراسة الوحيدة من نوعها في المملكة، حيث تم من خلالها معرفة مدى اهتمام المرضى للوصول إلى المعلومات عن طريق صفحات الإنترنت» ، رسائل توعوية من جهة أخرى أوضح رئيس اللجنة المنظمة للفعالية الدكتور ياسر عبد العزيز بهادر أن هذا الحوار المفتوح يهدف إلى توجيه رسائل توعوية للمصابين بأمراض السرطان المختلفة وذويهم ، بالإضافة إلى توعية الأشخاص الأصحاء والذين لم يتعرضوا للإصابة بالمرض ، وذلك من خلال زيادة المعلومات التوعوية لديهم لتجنب الأسباب المؤدية للإصابة بأحد أنواع السرطانات . وأشار الدكتور عز الدين إبراهيم إلى أنه سيكون هناك عدد من المداخلات والمحاضرات العلمية، والتي سيسلط من خلالها الضوء بشكل رئيسي على المرض ومسبباته وطرق تجنب الإصابة به ، وأوضح أن من بين المشاركين في هذه المحاضرات الدكتور محمد كلتا استشاري أورام الدم في مستشفى الملك فيصل التخصصي، والذي سيلقي محاضرة بعنوان « السرطان والوراثة .. هل من علاقة»، ويتحدث من خلالها عن اختبارات الحمض النووي التي تساعد على اكتشاف سرطان الثدي وسرطان المبيض والقولون، علماً بأن نسبة ارتباط الإصابة بمرض السرطان والوراثة لا تتجاوز 5% ـ 10% بشكل عام، بالإضافة للدكتور عباس زغنون استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والذي سيلقي محاضرة بعنوان «التداوي بالأعشاب» والتي سيسلط من خلالها الضوء على الطب البديل وطريقة التداوي بالأعشاب من حيث الفوائد والأضرار، خاصة أن الدراسات أثبتت أن كثيرا من المرضى يتعاملون بطب الأعشاب من أجل العلاج دون البوح بذلك، في حين أن قلة منهم يصرحون بذلك لطبيبهم، ويعود سبب استخدام البعض للأعشاب إلى فشل العلاج الدوائي في بعض الحالات أو لجهل الناس بتوافره وأحياناً بسبب الاعتقاد بأن طب الأعشاب أكثر نفعاً من العلاج التقليدي.


أخبار مرتبطة