تاريخ النشر 3 مارس 2011     بواسطة الدكتور عصام عبدالعزيز الشعيل     المشاهدات 201

كلية الطب البشري احتفلت بتخريج دفعة جديدة من طلابه

احتفلت كلية الطب البشري بجامعة الملك سعود يوم الأحد الماضي الخامس من جمادى الآخرة لعام 1431 – 1432هـ الموافق الثامن من شهر مايو لعام 2011 م ، بتخريج طلابها لهذا العام الدراسي في فندق ماريوت بالرياض - بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد ال فاران والدكتور : مسلم الصاعدي وكيل الكلية
للشئون الأكاديمية والدكتور سامي النصار المشرف على مركز التعليم الطبي بالكلية ، والدكتور فيصل السيف المشرف على مكتب أطباء الامتياز ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ، وبحضور أولياء أمور الطلاب . حيث بدء الحفل بآيات من الذكر ثم ألقى أ.د. مبارك آل فاران كلمة عبر فيها عن عظيم سعادته وتهنئته للوطن الغالي بتخريج كوكبة من أطباء المستقبل يحملون العلم النافع ، وأكد لهم أهمية التخلق بتعاليم الدين الإسلامي والحرص على لين الجانب والبذل من اجل راحة المرضى ، وحثهم على الأمانة في العمل والسعي في طلب العلم خاصة أن مجالهم دوما بحاجة إلى بحوث ودراسة مستمرة ، وان يحرصوا على الاهتمام بأخلاقيات هذه المهنة الشريفة ،و تمنى لهم في ختام كلمته التوفيق في حياتهم العلمية والعملية مكررا لهم التهنئة بالتخرج. عقب ذلك ، القى الطالب محمد المحمدي كلمة الخريجين نيابة عن زملائه ، شكر فيها وطنه المملكة العربية السعودية وأثنى على جهود القائمين على التعليم في المملكة بقيادة الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله - على ما يلقى التعليم والطلاب من اهتمام ورعاية ، ثم شكر الآباء والأمهات على كريم حضورهم ومشاركتهم هذه الفرحة التي وصفها بالتاريخية في مسيرتهم العلمية ، وأثنى على منسوبي جامعة الملك سعود وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. ثم ألقى د. عصام الشعيل - والد احد الخريجين و استشاري جراحة الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض - كلمة أولياء الأمور ، قدم في بدايتها التهنئة الأبوية الخالصة لهذا الوطن بنجوم وضاءة بذلوا من الجهد ست سنوات من اجل التعلم الطبي والانضمام إلى ركب القطاع الصحي بالمملكة ، وأثنى على التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية وعلى جامعة الملك سعود وكلية الطب بشكل خاص وأوصى الخريجين بالحرص على الوطن والحفاظ على مكتسباته والسهر من اجله ومن اجل راحة مرضاه ، والحرص على تعلم كل جديد في المجال الطبي. د ذلك قدم الطلاب درع المعلم المثالي لسعادة أ.د. حسن باحكيم - عضو هيئة التدريس واستشاري طب الأطفال ورئيس وحدة الدم والأورام بكلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي - الذي شكر أبناءه الطلاب قائلا : " هل تعلمون أن تكريمكم لي هو اعز وأغلى وسام لي كمعلم وسأعتز بذلك مدى الحياة " ، ثم هنأ الخريجين بالنجاح وتمنى لهم حياة طيبة ، وسال الله بان يراهم أطباء وعلماء وباحثين في اجل واشرف مهنة على وجه البسيطة ، وختم " أوصيكم بالجد والاجتهاد وإكمال المشوار الذي بدأتموه وانتهت منه الخطوة الأولى ". ومن ثم قدم الطلاب درع الطبيب المثالي على مستوى الكلية للدكتور : خالد بن حسين القحطاني - أستاذ مساعد و استشاري جراحة الأنف و الأذن و الحنجرة ، استشاري الجراحة المتقدمة لأورام الرأس و الرقبة و قاع الجمجمة وإعادة تأهيل الأوعية الدموية - تسلم جائزته بالنيابة عنه أ.د. سفر القحطاني - أستاذ الاقتصاد الزراعي بالجامعة. عقب ذلك ألقى الطالب : شريف بن عبدالرحمن الرفيع قصيدة شعرية ، ثم بدأ تكريم الطلاب المتفوقين والخريجين بدروع وشهادات تقديرية، بعد ذلك التقطت الصور التذكارية.


أخبار مرتبطة