تاريخ النشر 25 يونيو 2014     بواسطة الدكتور صالح عبدالله الخنين     المشاهدات 201

الإحصارُ العصبيُّ القَطنيُّ العَجزيّ

يُصابُ بَعضُ الأشخاص بألمٍ في أسفل الظَّهر أو الرِّجلين. وقد يكون الإحصارُ أو التسكين العصبيُّ القَطنيُّ العَجزيّ فعَّالاً في تسكين هذا النّوع من الألم. هدف الإحصارُ العصبيّ القَطنيّ العَجزيّ هوَ تَخدير المنطقة وتَقليل الالتهاب أو التورُّم، ما قد يُقلِّل أو يُوقف الألم. خلال الإحصارُ العصبيّ
 القَطنيّ العَجزيّ، تُستخدَم إبرةٌ لإيصال الدّواء، وفي بعض الأحيان، تُوضَع الإبرة في مكانها بمعونة آلة أشعّة سينيّة وصبغة.
من الطّبيعيِّ أن يَختفي الألم لبضعِ ساعات بعدَ الحَقن بسبب أدوية التّخدير، إلا أنَّ الألم قد يُعاود الظّهور، وقد يَستمر ليومٍ أو اثنين إلى أن يَبدأُ الدّواء الستيرويديّ بالتَّأثير.
وقد تَشتمل العلاجاتُ البديلة على أدوية تباعُ دون وصفة أو بِوصفة، بالإضافة لأنواع أخرى من الحُقن. قد يُوصى بالجراحة في الحالات الشّديدة من انقراص أو انضغاط الأعصَاب أو أذيَّتها.
الإحصارُ العصبيُّ القَطنيّ العَجزيّ إجراءٌ آمنٌ جدّاً، بإمكانه أن يُساعد بشكلٍ ملحوظ على تقليل ألم أسفل الظّهر أو الرّجل أو إيقافه. لكن كما تعلّمنا، قد تحدث مضاعفات. وستساعدُ مَعرفتها المريض ومقدِّم الرّعاية الصحيّة على كَشفها باكراً في حالِ حدوثها.


أخبار مرتبطة