تاريخ النشر 5 يناير 2017     بواسطة الدكتورة سميرة مصطفى عسيلان     المشاهدات 201

70 % من كسور قاع العين نتيجة الحوادث المرورية

اظهرت دراسة أجريت بمستشفى الجامعة أن 70% من كسور قاع العين سجلت نتيجة للحوادث المرورية؛ تلتها إصابات حوادث المشاجرة بنسبة 10% فحوادث السقوط بـ7% وأسباب أخرى بنسبة 7%. وبينت الأستاذ المشارك في جراحة الوجه والفكين بجامعة الملك عبدالعزيز كلية طب الأسنان، المشرف العام على برامج الدراسات العليا بال
كلية، الدكتورة سميرة العسيلان لـ"مكة" بحسب دراسة التحاليل الإقصائية، أن الرقعة العظمية التي تؤخذ من الجسم بغرض استبدال قاع العين المعطوب تعطي نتائج جيدة، ولكنها أسمك من العظمة الطبيعية، بخلاف أنها لا تحدث أي التهابات أو تلوثات، مبينة أن سمك عظمة العين لا يتجاوز سمك ورقة، وبالتالي يسهل كسره نتيجة حادث أو ضغط من العظام المحيطة به، وليس من السهل ترميمه.
وأوضحت وجود طريقة أخرى لترميم كسور قاع العين، منها الشريحة المعدنية الرقيقة التي يطلق عليها طبيا "ميش"، وهي عبارة عن معدن رقيق يصنع بالكمبيوتر يحاكي قاع العين من ناحية السمك، كما اتضح بعد الفحص الاكلينيكي وفحص الأشعة لوظائف العين قبل وبعد الترميم، أن الشريحة المعدنية الرقيقة تعطي نتائج سريعة في تجاوب وظائف العين خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 3 أشهر، في حين أظهرت الكشوفات أن تجاوب وظائف العين في الرقعة العظمية الطبيعية أخذ فترة أطول من الشريحة المعدنية.
وأكدت العسيلان، أن وظيفة قاع العين المحافظة على الجسم الكامل للعين وحركته واتجاهاته المختلفة والرؤية الصحيحة؛ مضيفة أن الدراسة استهدفت 62 حالة، منها 42 من الذكور و20 من الإناث شملت مستشفى الملك فهد ومستشفى النور والمستشفى الجامعي، وتبين أن الفئة العمرية بسن الـ30 عاما كانت الأكثر حضورا بين الشريحة العمرية من 15ـ 50، مشيرة إلى عدم اتفاق أطباء العالم على طريقة لترميم قاع العين، الأمر الذي يتطلب إجراء بحوث ودراسات مكثفة لاكتشاف الطريقة الأفضل.


أخبار مرتبطة