تاريخ النشر 2 نوفمبر 2018     بواسطة الدكتور مروان صالح طيب     المشاهدات 2

زراعة قلوب صناعية على الحيوانات في مؤتمر الأحساء

تجرى غدًا السبت، ولأول مرة في المملكة، ورشة عمل حية لزراعة خمسة قلوب حيوانية صناعية من قبل 25 طبيبًا مشاركين في المؤتمر، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للقلب الصناعي وزراعة القلب لمركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء ومركز القلب بمستشفى ألبيتيه سالبيترير بباريس، الذي يرعاه الأمير سعود بن نايف وافتتحه أ
مس الأول الخميس الأمير بدر بن جلوب محافظ الأحساء.
 
وقال الدكتور عادل طاش مستشار نائب وزير الصحة، إن الورشة تهدف إلى تدريب الأطباء على  تقنية إجراء عمليات زراعة القلب الصناعي بشكل آمن، مشيرًا إلى أنها ستضيف لهم مهارات جديدة، وتمكنهم من التعرف على خريطة القلب؛ حيث يشارك 25 طبيبًا في التدرب على زراعة القلوب الصناعية التي ستتم زراعتها على أبقار، بسبب أن قلب البقرة مقارب لقلب الإنسان.
 
وسيكون الأطباء المشاركون موزعين على خمس مجموعات، ويرأس فرق العمل ثلاثة من جراحي قلب وهم الدكتور دومنيك ودمن من النمسا (رئيس قسم جراحة القلب في المستشفى الجامعي في فيينا)، والدكتور قابلا بور من هولندا (خبير زراعة القلب الصناعي)، والدكتور عادل طاش من المملكة العربية السعودية، وستستغرق العملية الواحدة نصف ساعة.
 
إلى ذلك، أكد الدكتور سليمان الطويان "نائب رئيس مجموعة الحبيب الطبية وعضو مجلس إدارة مركز الأمير سلطان للعلاج أمراض القلب بالأحساء" وجود أطباء سعوديين عالميين ومتميزين أجروا عمليات معقدة، كما تمتلك المملكة مراكز تدريب على أعلى مستوى"، ناصحًا الأطباء بالاهتمام بالأبحاث.
 
ووصف الجهات المشاركة في المؤتمر بأنهم القادة في طب القلب على مستوى العالم، معتبرًا أن المؤتمر ناجح بكل المقاييس.
 
وأعرب الدكتور محمد فقيه عن سعادته بالتقدم في مركز الأمير سلطان لعلاج أمراض القلب في الأحساء، معتبرًا أنه تقدم كبير من حيث نوعية العمليات وعددها  للكبار والصغار.
 
وقال إن موضوع المؤتمر هو القلب الصناعي والأجهزة المساعدة للقلب، وهو موضوع حاليًا في العالم في تطور سريع والأجهزة متعددة وطرق استعمالها متعدد، وعد المؤتمر فرصة لمتابعة الجديد في العالم في هذا التطور، ما يساعد الأطباء على تحسين استخدامهم لهذه الأجهزة وعليه تحسين النتائج .
 
وتابع: إن إقامة مثل المؤتمرات مهم في المملكة أو أي بلد آخر؛ لأن الأطباء يتبادلون الخبرات العلمية والمستفيد في النهاية هو المريض، موجهًا نصيحة للأطباء السعوديين الشباب بالاهتمام بالبحث العلمي لتطوير طريقة رعاية المرضى.


أخبار مرتبطة