تاريخ النشر 21 نوفمبر 2019     بواسطة الدكتور غالب عبدالمحسن الفرج     المشاهدات 1

دراسة حديثة: ساعة تواصل اجتماعي أسبوعياً

تعود بالفائدة على مرضى الخرف توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الزيادة البسيطة في ساعات التواصل الاجتماعي لمرضى الخرف مع محيطهم تعود بفائدة عليهم وتساعد على تقليل النفقات الصحية للعناية بهم. يقول المعد الرئيسي للدراسة كليف بالارد، الأستاذ بكلية الطب بجامعة إكستر البريطانية: "يُعد مرضى الخرف ال
ذين 	
		

 يعيشون في دور الرعاية الصحية من فئات المجتمع الأكثر ضعفاً والأكثر عرضة للمشاكل الصحية."
ويُضيف بالارد: "تُشير نتائج دراستنا إلى أن التدريب الجيد للأشخاص المكلفين برعاية هؤلاء المرضى، وزيادة عدد ساعات التواصل الاجتماعي للمرضى تساعد على تحسين جودة حياتهم."
اشتملت الدراسة على أكثر من 800 مريض بالخرف يعيشون في 69 دار رعاية في المملكة المتحدة. جرى تدريب اثنين من موظفي الرعاية ضمن كل واحدة من هذه الدور على مهارات اجتماعية بسيطة لتطبيقها مع المرضى. اشتملت تلك المهارات الحديث إلى المريض حول هواياته واتخاذ القرارات الخاصة برعايته.
يقول الباحثون: "لقد ساعد ذلك، مع تخصيص ساعة واحدة من التواصل الاجتماعي أسبوعياً، إلى تحسين جودة حياة المريض، وتخفيف معاناته."
وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذه الاستراتيجية تساعد أيضاً على تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى.
وفي معرض التعليق على نتائج الدراسة، تقول الدكتورة جين فوسي، المسؤولة بصندوق الرعاية الصحية في مؤسسة الخدمات الصحية البريطانية NHS: "إن تبني استراتيجيات تركز على المريض، من خلال فهم اهتماماته، والحديث إليه عند تقديم الرعاية له، وتعزيز تواصله مع محيطه، سيكون لها تأثيرات إيجابية كثيرة على المريض وموظفي الرعاية أيضاً. لقد أثبتت تلك الاستراتيجية أنها تساعد على تخفيف معاناة المرضى، والحد من تكاليف رعايتهم أيضاً."
جرى عرض نتائج الدراسة يوم أمس الأحد في مؤتمر الرابطة الدولية لداء ألزهايمر المنعقد في العاصمة البريطانية لندن. ومن المعروف بأن نتائج الدراسات المعروضة في الاجتماعات والمؤتمرات العلمية تبقى أولية لحين نشرها في مجلة علمية محكمة.


أخبار مرتبطة