تاريخ النشر 14 ديسمبر 2019     بواسطة البروفيسور سراج عمر ولي     المشاهدات 1

"مركز طب وبحوث النوم" بجامعة المؤسس

يشارك بفعاليات اليوم العالمي للنوم صحيفة سبق الإلكترونية - جدة 0 1 357 يشارك مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بعد عصر غدٍ الجمعة وحتى الحادية عشرة ليلاً، في فعاليات اليوم العالمي للنوم تحت شعار "نومٌ سليم.. لحياة مزدهرة" والتي تنطلق في "مول العرب" بجدة تزامناً مع فعاليات ال
يوم العالمي للنوم.

 يشارك في الفعاليات عدد من الاستشاريين والمتخصصين في طب النوم الذين سيقدمون العديد من النصائح والاستشارات المجانية لمن يعانون من اضطرابات النوم، والعاملين بنظام "الورديات".

وتعد هذه المشاركة الرابعة من نوعها لمركز طب وبحوث النوم، وقد جاءت انطلاقاً من هدف المركز في توعية المجتمع حول وجود مراكز متخصصة في بلادنا الغالية تعنى بتشخيص اضطرابات النوم وعلاجها .

وأوضح مدير مركز طب وبحوث النوم، البروفيسور سراج عمر ولي، أن اليوم العالمي للنوم هو بمثابة فرصة لتثقيف المجتمع عن معايير النوم السليم، موضحاً أن الشعار المعتمد من الجمعية العالمية لطب النوم لهذا العام له دلالة مباشرة في ربط ازدهار المجتمعات بالنوم السليم، مؤكداً على أهمية التعرف على المعايير للنوم السليم .

ودعا إلى الحضور إلى الاستفادة مما يقدمه المركز في الفعالية من خلال عدد من الاستشاريين في هذا المجال .

وكشف "ولي" عن أن خدمات المركز تشمل جميع الفئات "مواطنين ومقيمين" وفق الأنظمة واللوائح .

وأضاف "ولي" أن العديد من الوظائف الهامة في المجتمع تتطلب منا العمل على مدار 24 ساعة؛ لذا ظهر نظام العمل بنظام "الورديات" والذي يؤدي إلى اضطرابات النوم إذا لم يتم التكيف معه، نظراً لاختلاف الإيقاع اليومي والساعة البيولوجية عند هؤلاء العاملين، مشيراً إلى أن الأمر يتسبب في عدة مشاكل منها صعوبة الدخول في النوم في النهار، وعدم التركيز ليلاً، موضحاً أن الإيقاع اليومي أو الساعة الحيوية هو قدرة الجسم على التحول من وضع الاسترخاء والراحة إلى وضع النشاط والعمل.

وأكد "ولي" أن هناك عوامل كثيرة تتحكم في هذه الساعة البيولوجية منها الضوء ودرجته والضجيج، وبالتالي يصاحبه اختلاف التغيير في عدد من وظائف الجسم، ومن ثم عدم التناسق في بين وقت النوم والاستيقاظ وحاجات الجسم العضوية، مشيرًا إلى أن الجسم يحتاج إلى الوقت الكثير حتى يتأقلم، ونبه إلى أن اختلاف الساعة الحيوية يؤثر على جودة النوم وبالتالي قد يؤدي إلى التوتر .


أخبار مرتبطة