تاريخ النشر 31 يوليو 2020     بواسطة الدكتور ناصر رجاالله الجهني     المشاهدات 1

50 % من الشعب السعودي فوق سن الـ 30 يعانون مرحلة

ما قبل السكري حذّر الأمين العام للرابطة الأمريكية للغدد الصم والسكري بالخليج العربي، استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنة الدكتور ناصر الجهني، من أَن 50 % من الشعب السعودي فوق سن 30 سنة، يعاني مرحلة ما قبل السكري أو السكري. ووصف الجهني، النسبة بأنها "كبيرة جداً" مقارنة بدول العالم الأخر

1

ى، داعياً في تغريدات من حسابه بتويتر، إلى إيقاف مرحلة ما قبل السكري قبل تطورها إلى السكري من النوع الثاني من خلال الالتزام بالحمية بتقليل الدهون والسكريات البسيطة وممارسة الرياضة وأبسطها المشي.

وأوضح أَن أهم خطوة في علاج مرحلة ما قبل السكري، هي الحمية وتنقيص السعرات الحرارية بواقع 500 سعرة حرارية أقل، وفقدان 5 % من الوزن على الأقل على مدار ٤ أشهر، وممارسة الرياضة وأبسطها المشي السريع 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع، مشيراً إلى أن العلاج بالدواء المنظم قد يتم وصفه فيما بعد عند عدم الاستجابة.

ولفت الاستشاري الجهني، إلى أن أكثر من 7 ملايين شخص يعانون زيادة الوزن أو السمنة في السعودية، محذراً من أَن السمنة تعد من عوامل الخطورة لأمراض عدة مثل مرض السكري، وضغط الدم، وارتفاع الدهون، مؤكداً أن فقدان الوزن يساعد على السيطرة على منع المضاعفات.

يذكر أن الاستشاري الجهني يعمل طبيباً منذ ٢٤ عاماً ومتخصص في مجال الغدد الصم والسكري والطب الباطني لأكثر من ١٥ عاماً.. وهو أيضاً الأمين العام وعضو مجلس إدارة الرابطة الأمريكية للغدد الصم والسكري في الخليج العربي، ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب بجدة وعضو في الجمعية الأمريكية للسكري، ولديه عديد من الأبحاث العلمية المنشورة، منها: فعالية وأمان الأنسولين المكثّف في علاج النوع الثاني من داء السكري بعد العلاج بالأنسولين المخلوط، واكتشاف طفرة جينية جديدة مسبّبة لارتفاع ضغط الدم ونقص أملاح البوتاسيوم في طفل سعودي، وإقرار حالة مرضية مسبّبة لانقطاع الدورة الشهرية الأولى في امرأة سعودية، وتأثير تنويم المرضي المصابين بالنوع الثاني غير المنتظم، واستخدام حقن الأنسولين على السكر التراكمي، والعوامل المنذرة في حالات سرطان الغدة الدرقية الخبيث، والمشاركة في عمل التوصيات الخليجية في علاج كسل (خمول) الغدة الدرقية.


أخبار مرتبطة