زم من رعاية طبية على أيدي كفاءات طبية وطنية في المستشفيات المرجعية وفقا للتوصيات العالمية، وبالرغم من ذلك توجد بعض الممارسات الخاطئة في التعامل مع علاج المرض قد تؤدي إلى نتائج سلبية، وإحدى هذه الممارسات المنتشرة في مجتمعنا ادعاء البعض علاج مرض الروماتويد بالليزر.

فيما أكّد عضو الجمعية د. الحسين عسيري، في معرض ردّه على أسئلة العديد من مرضى الروماتويد في حساب الجمعية على «تويتر» عن استخدام الليزر كعلاج للمرض، أنّه لم يثبت علميا فاعلية الليزر كعلاج للروماتويد أو أي مرض روماتيزم إطلاقا، بل هو دجل واحتيال لسرقة مال المرضى من قبل بعض ضعاف النفوس.

بدوره، أكّد المدير التنفيذي للجمعية محمد الزهراني، أن الجمعية تستقبل مرضى الروماتيزم وتسجلهم ضمن قوائم العضوية المستفيدة من الخدمات الطبية التي تقدمها الجمعية من خلال برامجها التي يتخللها التشخيص المبكر للمرض والكشف والخدمات العلاجية، وأن الجمعية لن تتردد في تقديم أي خدمة من شأنها الإسهام في خدمة ورعاية وتوعية مرضى الروماتيزم.

وأضاف الزهراني، إن الجمعية تهدف من خلال برامجها الخاصة برعاية ومتابعة حالات مرضى الروماتيزم، إلى تعزيز الأثر المجتمعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته المجتمعية وتنفيذ برامجها كأحد الحلول لتسهيل الخدمات للمواطنين وخاصة مرضى الروماتيزم، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية حوالي 2950 مستفيدا.

يشار إلى أن التهاب المفاصل الروماتيدي أو الروماتويدي هو أكثر الأمراض الروماتيزمية انتشارا ويسبب آلاما مزمنة في المفاصل مع تيبس وتورم، ويؤدي إلى صعوبة في الأداء الوظيفي وتدني جودة حياة المصابين.