تاريخ النشر 24 اغسطس 2020     بواسطة الدكتورة الهام طلعت قطان     المشاهدات 1

الهام قطان- أول سعودية متخصصة في علم الفيروسات

الجزئية والممرضة قطعت شوطا كبيرا في مجال الفيروسات الجزئية والممرضة , ومازلت تخصص الكثير من الجهد والوقت في سبيل هذا المجال , أنها الهام قطان الباحثة في علم الفيروسات الجزيئية و الممرضة "أمراض الكبد الفيروسية" المستشفى الملكي - كلية الطب- جامعة لندن بالإضافة إلى أنها عضو هيئة التدريس بكلية
العلوم الطبية التطبيقية بجامعة طيبة - المدينة المنورة
اسمها بالكامل إلهام بنت طلعت بن محمود قطان من مواليد 9 ربيع الأول عام 1387ه الموافق 17 يونيو 1967م،و حصلت على بكالوريوس في علم الأحياء الدقيقة تخصص فيروسات ممرضة عام 1990م جامعة الملك عبد العزيز وماجستير في علم الفيروسات الممرضة عام 1992م كلية الطب جامعة الملك سعود بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
وقد استحدثت قطان أول مختبر للفيروسات الممرضة بوزارة الصحة و عملت كأول مدير عام لأول مختبر للفيروسات بوزارة الصحة و إدارة مكافحة الأمراض و مستشفى الحميات بجدة عام 1995م وكانت من الذين ساهموا في عزل فيروس الخمرة من جانب وزارة الصحة بالتعاون مع مستشفى سليمان فقيه وتم نشرها في نشرة الوبائيات الحقلي لوزارة الصحة والاعتراف بها من مركز مكافحة الأمراض CDC بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما عملت قطان مدير لقسم السيرولوجي و الفيروسات وقسم الدرن و بنك الدم و القسم النسائي بالمختبر الإقليمي بجدة عام 1997م , و عملت كممثل للنادي العلمي السعودي بالمملكة المتحدة ثم ممثل ورئيس لوفد المبتعثات الذي تم اختياره لمقابلة خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته الميمونة للمملكة المتحدة في عام 2007م ، ورئيس للجان العلمية في العديد المؤتمرات و عملت على استحداث برامج عديدة منها إنشاء برنامج استحداث القسم الإنساني للمتابعة و الإرشاد، كما وضعت الدراسة الكاملة لتأسيس كلية العلوم الجزئية التي تم طرحها لجامعة لندن التي دعمتها و أقرتها للتطوير وذلك في عام 2009م , كما حصلت على العديد من الدبلومات و الدورات من جامعة لندن في كل من التحاليل الإحصائية الطبية و الجينات و الشفرات الوراثية ودورات في التقنية المعلوماتية ووضع البرامج ، كما حصلت على دبلوم الإنجاز الأكاديمي ودبلوم في التعليم و إدارة الأعمال عن بعد من جامعة الأكاديميين العرب.
وشاركت في العديد من الملخصات العلمية في المؤتمرات الدولية، في كل من بريطانيا و أمريكا، كذلك لها عضوية الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة وعضوية مجموعة الأطباء الملكيين لأبحاث مرضى الكبد و الجمعية البريطانية و الأمريكية لأبحاث الكبد و الفيروسات الجزيئية وعضوية البرنامج الوطني البريطاني لحماية الأطفال NSPCC وعضوية مشروع الأمير تشارلز لحماية البيئة.


أخبار مرتبطة