عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي، ووكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات للشؤون التعليمية والتطوير الأستاذة الدكتورة شيخة بنت سعود عاشور، ووكيلات العمادات والكليات ورئيسات الأقسام، ووكيلات الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والباحثات من طالبات الدراسات العليا والطالبات، وذلك بقاعة الجوهرة بالزاهر.

بدأ الحفل الخطابي للملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها أن مضمون رؤية المملكة ترتكز على الاقتصاد المعرفي من خلال البحث العلمي ودوره في التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مبيناً أن الجامعات السعودية وفي مقدمتها جامعة أم القرى تزخر بكوادر علمية متميزة يمكنها الإسهام بدورها في هذا الجانب، وفي ختام كلمته تمنى معاليه أن تكلل جهود القائمين والمشاركين في هذا الملتقى بالعون والتوفيق والسداد، وأن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات الجميع. 

بعد ذلك أوضح عميد عمادة البحث العلمي سعادة الدكتور عبدالرحمن الأهدل في كلمته بأن أرض الملتقى ستجعل من البحث العلمي في الكليات الأكاديمية سبيلاً ملموساً لقياس مدى تطور الجهود البحثية في جامعة أم القرى، وفي ختام كلمته شكر سعادته معالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي على دعمهما لنجاح الملتقى، ولفريق عمادة البحث العلمي على جهودهم.

ثم استعرض عضو أمانة الملتقى الدكتور فيصل بن أحمد علاف مسيرة عمادة البحث العلمي بالجامعة والاستراتيجية التي وضعتها لمواكبة الرؤية الوطنية 2030م، وبما يتماشى مع الأهداف الوطنية.

عقب ذلك انطلقت فعاليات جلسات الملتقى الأول للبحث العلمي في يومي الاثنين والثلاثاء بجلساته التالية:

    الجلسة الأولى: تجارب ناجحة  في البحث العلمي، مقررة الجلسة سعادة الدكتورة ميسون بنت زايد البنيان وكيلة عمادة الدراسات العليا، بمشاركة الدكتورة خلود بنت محمد أبو النجا الأستاذ المشارك بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى، وتم تكريمهن بشهادات شكر وتقدير من قبل عميدة الدراسات الجامعية للطالبات، ووكيلة عمادة البحث العلمي للتطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي سعادة الدكتورة هنادي بحيري.
    الجلسة الثانية: معايير جودة الأبحاث العلمية، مقررة الجلسة سعادة الدكتورة حصة بنت زيد الرشود، بمشاركة الدكتورة هنادي بحيري، وسعادة الدكتورة ديانا بنت فهمي حماد الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة أم القرى، وتم تكريمهن بشهادات شكر وتقدير.
    الجلسة الثالثة: مراكز البحث العلمي ودورها في صناعة القرار، ومقررة الجلسة سعادة الدكتورة رجاء بنت طاهر معتوق، بمشاركة سعادة الدكتورة رجاء بنت محمد الردادي استشاري الطب الوقائي والبحوث الصحية، وتم تكريمهن أيضاً بشهادات شكر وتقدير.
    الجلسة الرابعة: المجموعات البحثية وعلاقتها بالاقتصاد الوطني: مقررة الجلسة سعادة الدكتورة سوزان بنت عبدالقادر وزان، بمشاركة سعادة الدكتورة طلحة بنت حسين فدعق الأستاذ المساعد بكلية العلوم الاجتماعية، وسعادة الدكتورة سمية بنت عزت آل شرف الأستاذ المساعد بكلية التربية، وسعادة الدكتورة أغادير بنت سالم العيدروس الأستاذ المساعد بكلية التربية، وتم تكريمهن بشهادات شكر وتقدير.
    الجلسة الخامسة: أخلاقيات البحث العلمي الواقع والمأمول (النزاهة العلمية)، مقررة الجلسة الدكتورة أميرة بنت على مداح، بمشاركة سعادة الدكتورة هيفاء بنت عثمان فدا، وسعادة الدكتورة فائزة بنت محمد المغربي الأستاذ المشارك بكلية التربية، وتم تكريمهن بشهادات شكر وتقدير.
    الجلسة السادسة: الكراسي البحثية (الإنتاجية والتمويل)، مقررة الجلسة سعادة الدكتورة عائشة بنت بكر فلاته، بمشاركة سعادة الدكتورة ألطاف بنت أحمد عبدالخالق الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى، وسعادة الأستاذة إيناس بنت خلف الخالدي الأستاذ المشارك بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، وتم تكريمهن بشهادات شكر وتقدير.
    أقيمت ورشة عمل مصاحبة للملتقى بعنوان إعداد المقترحات البحثية وعوامل النجاح، مميزات وعوائق البحوث الممولة خارجياً (للباحثات الجدد)؛ قدمتها عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي الأستاذ المشارك بكلية التربية، بقاعة أبو العلا من الساعة 12مساءً إلى الساعة 2 مساءً.
    ورافق فعاليات الملتقى معرض احتوى على 700 ملصق علمي لواقع البحث العلمي، والذي أقيم بقاعة الملك سعود بمقر الجامعة بالعابدية من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 9 مساءً للسيدات.

وفي الجلسة الختامية عرض التقرير النهائي للملتقى، وعرضت التوصيات والمقترحات، وتكريم المشاركات بلجان الملتقى من الوكيلات وأعضاء هيئة التدريس والموظفات.