تاريخ النشر 7 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتور صالح عبدالقادر خواجه     المشاهدات 1

عمليات التجميل بعد «كورونا»، مستقبل يحيطه الغموض

بدأت التوقعات بشأن مستقبل عمليات التجميل بعد الانحسار التدريجي لموجة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، ورفع القيود عن التنقل في مختلف مناطق العالم، إذ يرى بعض الخبراء أن الجائحة ستغير أموراً كثيرة، منها الاستغناء عن المعاينات الطبية المباشرة، واستبدالها باستشارات افتراضية، وأن إجراءات السلامة
ستصبح أكثر تشدّداً، ما يضعف الطلب على العمليات التجميلية.

وقالت مديرة مركز نورداثيتكس التجميلي في مدينة كاوناس الليتوانية، جوستينا بارتكوت، في بيان تلقى «مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل نسخة منه، إن «الاستشارات الافتراضية ستصبح عرفاً دائماً، وسنستمر في تقديمها لمرضانا، ونتوقع أن تراوح نسبة من يفضلونها على المقابلات الشخصية من 20% إلى 30%، أما البقية فربما لا يفضلون الاستشارات الافتراضية، لأن بعضهم قد لا يشعر بالراحة إزاء خلع ملابسه أمام الكاميرا، إذ أن أمن التقنيات إحدى العقبات الرئيسة لتطور الاستشارات الافتراضية، لأن السرية بين المرض والطبيب، تبقى الأولوية الأهم».

وأضافت: «تبالغ التوقعات بخصوص علاقة شدة إجراءات السلامة بتقليل عدد من المرضى عن زيارة العيادة، فمعظم الاحتياطات المتخذة من فيروس (كورونا) المستجد هي إجراءات طبية اعتيادية، مثل التعقيم أو قياس حرارة الجسم، وخلافاً للمستشفيات العامة التي لم تضطر إلى تغيير نمط عملها بشكل كبير، فإن الاحتياطات الإضافية، مثل وضع قيود على الزوار، هي إجراءات مؤقتة لن تدوم طويلاً، ولن يكون لها تأثير كبير في الطلب على العمليات التجميلية».

وأشارت بارتكوت إلى أن جميع مرضى مركز نورداثيتكس، اضطروا إلى الخضوع لاختبار قياس حرارة أجسادهم وتعقيم أياديهم وارتداء أقنعة الوجه والقفازات، وحددت العيادة موعد الاستشارات بنحو 20 دقيقة، مع الالتزام بوجود مريضين على الأكثر داخلها، وخضع جميع المرضى لفحص وجود الفيروس، قبل إجراء العمليات الجراحية، مع منع المرافقين، ولم تُثِر تلك الإجراءات امتعاض المرضى بل تجاوبوا معها.


أخبار مرتبطة