تاريخ النشر 12 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتور خالد ابراهيم القميزي     المشاهدات 1

الرياض تحتضن المؤتمر العالمي ال 16 للهرمونات

المسببة للسرطان ترأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي ال 16 للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بكلية الطب بدءاً من صباح الثلاثاء المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام في فندق الر
يتزكارلتون.  وثمن الدكتور أبا الخيل ما تلقاه الجامعة من دعم كبير وتشجيع متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - ودعم معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري. وقال إن موضوع المؤتمر من الموضوعات المهمة التي تستحق العناية والدراسة لما يؤمل أن ينتج عنها من توصيات مهمة، ورؤى علمية متخصصة في مجال الطب، وخاصة في مجال الهرمونات ومسببات السرطان وطرائق مكافحته، وذلك للمساهمة والمساعدة في دعم هذا المجال العلمي والإنساني المهم. وأكد أن إسهام جامعة الإمام من خلال كلية الطب بعقد مثل هذا المؤتمر الطبي العالمي يعد مطلباً ضرورياً للكلية ولجامعة الإمام وما تمثله من عراقة ومنزلة عظيمة في المملكة وعلى مستوى المنطقة والعالم. وأوضح الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي عميد كلية الطب، أن إسناد الجمعية العالمية للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان تنظيم هذا المؤتمر الذي يعقد أول مرة في الشرق الأوسط إلى كلية الطب بجامعة الإمام يدل على ما تتمتع به الجامعات السعودية من سمعة أكاديمية متميزة على مستوى العالم، مضيفاً أن أهمية هذا المؤتمر تتطلب التعاون مع الجهات ذات الصلة توحيداً للجهود، ولتقديم محتوى علمي يتسم بالعمق والجدة في هذا المجال الحيوي الذي يتناوله المؤتمر. وأشار إلى أن هذه الجهات المتعاونة هي: الجمعية السعودية لأمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي والجمعية السعودية  للأورام، ومجلس الصحة  الخليجي، والهيئة العامة للغذاء والدواء. وتوقع عميد كلية الطب أن يصل المؤتمر إلى نتائج وتوصيات مهمة عطفاً على المشاركة الواسعة من 30 خبيراً من أكبر خبراء العالم في المنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان. وبين الدكتور وليد بن محمد الشقحاء وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي مدير مركز البحوث الطبية والمدير التنفيذي للمؤتمر، أن القدرات التنظيمية العالية للمملكة وانتعاش سياحة المؤتمرات العلمية فيها من أسباب فوز كلية الطب بتنظيم هذا المؤتمر العلمي العالمي، الذي يشارك فيه كبار العلماء والخبراء من المختصين في المجالات المختلفة ذات الارتباط بالمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان. وعبر الشقحاء عن ثقته في تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع هذا الحدث العلمي المهم الذي يقام أول مرة في الشرق الأوسط، ويناقش قضية مهمة ترتبط بمرض السرطان الذي يعدُّ مشكلة صحية عالمية؛ لتنامي الإصابة به بين الأفراد في الدول المتقدمه والنامية على حد سواء، وهو يحتل المرتبة الثانية في أسباب الوفاة على مستوى العالم.


أخبار مرتبطة