تاريخ النشر 15 سبتمبر 2020     بواسطة البروفيسور سمير محمد علي عباس     المشاهدات 1

أكثر من 33% نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب وعلاج

العقم اختتمت فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الأول لمركز د. سمير عباس الذي انطلق الأربعاء الماضي واستمر على مدى ثلاثة أيام والذي حضره نخبة من الأطباء في المملكة بفندق جدة إنتركونتيننتال. وقد ناقش البرنامج العلمي في الملتقى جانبين مهمين، أولهما أمراض النساء والعقم وأقيم على أربعة حلقات علمية و
تمت معها بالتوازي أربعة حلقات علمية في أمراض النساء والعقم.

ودارت الحلقات العملية الأولى آخر المستجدات في مجال علاج العقم حيث قدم د. عماد كوشك استشاري المناعة بمركز د. سمير عباس والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بحثاً شيقاً درس فيه استخدام الأجسام المناعية المضادة (Immunogolulins) في علاج تكرار الفشل في عمليات الإخصاب المساعد حيث أثبتت الدراسات التي أجريت في مراكز د. سمير عباس الطبية بجدة أن المرضى الذين يعانون من تكرار عدم نجاح عمليات أطفال الأنابيب قد تحسنت نتائجهم بشكل ملحوظ وحدث الحمل في أكثر من 33% من هذه الحالات بعد أن تم حقنهم بالأجسام المناعية المضادة قبل وبعد عملية أطفال الأنابيب ويتم ذلك تحت إشراف مشترك بين قسمي أمراض العقم بالمركز وقسم أمراض المناعة والحساسية. وتبع ذلك بحث علمي مقدم من البروفيسور منصف بن خليفة من فرنسا عن أحدث التقنيات المستخدمة وأنيميا الخلايا المنجلية باستخدام فصل الجينات وفحص الأجنة وراثياً قبل إعادة زرع الأجنة، وقد صرح الدكتور محمد عيد أن هذه التقنية مستخدمة بنجاح منذ 6 سنوات في مراكز الدكتور سمير عباس بالاستعانة بالخبرات أجنبية في بدء البرنامج ثم إحلال الخبرات المحلية وقد حقق نتائج ملموسة حتى الآن وتمت منذ عام ولادة أول طفلين أصحاء لأبوين حاملين لمرض الثلاسيميا.

أما عن تقنية الخلايا الجذعية فهناك بحث عملي مقدم ويدرس التطبيقات الحديثة للخلايا الجذعية في مجال علاج العقم وهي الثورة المقبلة في مجال علاج العقم وتأخر الإنجاب. وقد صرح د. سمير عباس بأن المركز قد وضع برنامجاً لدراسات الخلايا الجذعية وتخزين الدم المشتق من الحبل السري لبعض المرضى لاستغلاله في القريب العاجل إن شاء الله.

ومن الموضوعات الشيقة التي نوقشت في المؤتمر هي علاجات الأجنة داخل الرحم مثل علاج الأنيميا عند الأجنة واستخدام الموجات فحص الصوتية للتشخيص المبكر للعيوب الوراثية مثل متلازمة داون (الطفل المغولي)، وقد ألقى د. ثورستن فيشر (ألمانياً) بحثاً عن التحدي في أمراض الأطفال الخدج وناقص النمو.

وكانت حلقات البحث الثالثة للتقنيات الحديثة في علاج العمق والأمراض الوراثية مثل تنمية البويضات خارج الجسم وفحص الأجنة الوراثية أما الحلقة العلمية الأخيرة فتناولت مرض تكيس المبايض وكيفية اختيار البرنامج العلاجي المناسب في عمليات الحقن المجهري والإخصاب المساعدة وكذلك دور المناظير الرحمية في تحسين نتائج هذه العمليات. وقد أفاد د. محمد عيد استشاري أمراض النساء والعقم بمراكز د. سمير عباس عن استخدام بعض الأدوية الجديدة والتي تثبط نشاط الغدة النخاعية واستخدامه في مرض تكيس المبايض وهو بحث أجرى في المركز وتم نشره في المجلات الطبية الدولية وأيضاً في المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري والجمعية السعودية لأمراض النساء. 


أخبار مرتبطة