تاريخ النشر 16 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتورة ثريا طاشكندي     المشاهدات 1

فوائد ومضار الجراحات التكميلية والتجميلية للمرأة

واستخدامات الليزر فوائد ومضار الجراحات التكميلية والتجميلية للمرأة واستخدامات الليزر د. ثريا طاشكندي لـ :«الشرق الأوسط»: أكثر العمليات رواجا تكبير الثدي وشفط الدهون الجمال والشباب هما غايتان يتطلع إليهما كثير من الناس: الرجال منهم والنساء. ومنذ وقت غير بعيد كان أكثر المترددين على عيادات
جراحات التجميل بهدف إعادة نضارة الشباب الزاهرة، هن السيدات اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 35 و 50 سنة. ولكن في هذه الأيام ومع الانفتاح الواسع عبر الفضائيات وفي عصر العولمة، أصبح الكثير من الناس نساء ورجالا على دراية واسعة بما يمكن أن تقدمه جراحة التجميل.

* جراحة التجميل
* وعن جراحات التجميل وفوائدها ومساوئها، أوضحت الدكتورة ثريا طاشكندي استشارية جراحة التجميل بمستشفى الملك فهد بجدة لـ«الشرق الأوسط»، أن أفراد المجتمع بحاجة ماسة الى التعرف عن قرب وبشكل دقيق بما يمكن أن يجري في جراحة التجميل، مع بيان المضار والفوائد لبعض العمليات الأكثر رواجا.
وتضيف الدكتورة طاشكندي، التي تمارس هذا النوع من الجراحة منذ أكثر من 16 سنة، بأن النجاح بالنسبة لها هو زيادة عدد المراجعين لعيادتها وإجراء أكبر عدد من العمليات لهم. ولكن الفرق بينها وبين من هم سواها في نفس التخصص، أنها طبيبة مسلمة ويجب عليها تقوى الله في السر والعلن في عملها، بأن تكون صريحة وواضحة إلى أبعد الحدود مع المرضى.
تقول الدكتورة طاشكندي طبعا نحن لسنا ضد الجمال أو التغيير، وكل منا يكره أو على الأقل يستاء من ظهور علامات تقدم العمر أو ترهل الجسم أو امتلائه بزيادة الوزن والسمنة، ونلجأ إلى تخفيف أو محو تلك الآثار غير المرغوبة فيها. وهنا تشير الدكتورة طاشكندي إلى أنه لا بد من دراسة كل حالة على حدة ومدى استفادتها من العملية مع الأخذ في الاعتبار وجود أي موانع أو «محرمات» في ذلك شرعية كانت أومهنية.

* تكبير الثدي
* إن أكثر العمليات رواجا هذه الأيام هي عمليات شد وتكبير وتصغير الثدي. التصغير عادة ما تقدم عليه السيدة أو الفتاة نتيجة إصابتها بالإحراج من الشكل مع وجود إحساس الثقل على الكتفين والرقبة. أما التكبير فهو عقدة أكثر السيدات الصغيرات في السن نسبيا اللواتي يحاولن التشبه بالمطربات والممثلات ليتحسن مظهر الجسد لديهن. وهنا يأتي دور البدائل أو الحشوة. وهناك عدة أنواع، منها السليكون والماء المملح، وكل طريقة منها لها فوائدها ومضارها. ويجب الأخذ بالاعتبار أنها قطع غيار من الممكن أن تستبدل مع مرور الزمن ومن الممكن أن يرفضها الجسم.

* شفط الدهون
* عملية أخرى من ضمن العمليات الدارجة جدا هذه الأيام وهي شفط الدهون. وهنا يجب أن أنوه أن شفط الدهون ليست بعملية إنقاص للوزن، إنما هي طريقة مثلى لتحديد وتشكيل مظهر الجسم. وهي عمليات سهلة ذات نتائج مبدعة ولكن من الممكن أن تكون مميتة في أيدي ما يسمى المراكز التجارية للتجميل. ومن مضاعفات عمليات شفط الدهون عدم التسوية بين الجهتين، الآلام والكدمات (وهي عادة ما تكون مؤقتة)، هبوط حاد في الدورة الدموية (وهذا يعني الوفاة)، جلطة في الدم (وهي أيضاً تعني الوفاة).

* جراحة الليزر
* أما الليزر، فهو حديث الساعة بين أفراد المجتمع. والليزر هو جهاز يرسل أشعة ضوئية لها استعمالات كثيرة، ولكنها مقسمة حسب نوع الأشعة (ولن نتطرق الى المجالات الفيزيائية والضوئية). ولكن استعمالاتها تكمن في:
إزالة الشعر.
إزالة الحسنات والوحمات.
تنعيم البشرة وإزالة التجاعيد الرقيقة من الجلد.
إزالة الدوالي السطحية.
استعمالها في القطع والتجلط.
عادة ما تحتاج المريضة إلى عدة جلسات، وقطعاً لها آثارها الجانبية في يد غير المتخصصين. أخيراً نتحدث عن الـ«فيلينج» Filling ( التي تعني بالانجليزية الملء او التعبئة او الحشو) وهي موضة هذه الأيام، وتستخدم فيها عدة مواد للحقن منها: بوتكس ـ الكولاجين ـ رستلان وبرلان ـ نيوفيل ـ ميزوسيربي ـ الدهن. ومنها مواد طبيعية وأخرى حيوانية وأخرى مصنعة كيميائيا. أما مضارها فقد تسبب الحساسية والتورم، أو فقدان تعابير الوجه. وهذه العمليات تستلزم إعادة حقنها عادة بعد 6 ـ 9 شهور.


أخبار مرتبطة