تاريخ النشر 17 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتورة هويدة عبيد محمد القثامي     المشاهدات 2

جوائز تحمل أسماء عالمات بلادي

نساء بلادي مفخرة لكل من يحاول أن يدنس ذكرهن أو يحبط من عزيمتهن أذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر: د.خولة الكريع د.هويدا القثامي د.حياة سندي د.فاتن خورشيد عندما أقف عند هذه الأسماء أقف أمام أنموذجا حيا , ونماذج حية لنساء سعوديات من بلادي الحبيبة , نساء لم تمنعهن أي عراقيل اجتماعية أو معو
قات عرفية أمام مواصلة مسيرة الطموح و المضي قدما نحو خطى التقدم والانجاز, نساء بلادي لم يشأن أن يقفن أمام أي حجر عثرة أمامهن , بل تخطين ذلك فحققن انجازات محلية وإقليمية ودولية مشهودة , في شتى المجالات الطبية والعلمية وتبوأن مناصب مرموقة أسوة بالرجال وأذكر مثالا الدكتورة خولة الكريع التي تشغل حاليا منصب كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض, نساء بلادي حق لكل امرأة سعودية أن تفتخر وتقتدي بهن وحق لها أن تخرج من أي تقوقع قد يحبطها ويحد من عزيمتها فليس الحجاب أو قيادة السيارة أكبر همومهن وطموحهن أو معوقاتهن, نساء بلادي هؤلاء نساء قد شغفهن حب العلم والتعلم والإصرار والسعي الحثيث وراء ذلك متمسكين بمنهج إسلامي وعقيدة سمحة فسجلن للتاريخ أسماء حية لامعة يشهد لهن العالم بأسره كما لا أنسى أن أشيد هاهنا بدور الأسرة بما فيها الأب والأم والزوج بدعم المرأة ولعلي أذكر هاهنا ما ذكرته الدكتورة هويدا القثامي في حديثها للصحافة من دور والدها اللواء عبيد محمد القثامي ووالدتها في مسيرتها العلمية ونجاحها .

عدة أفكار ومقترحات تجول بخاطري هنا وهناك وما يسعني هاهنا أن أطرح منها مقترحين لا بأس أن تتبناها الجهات الحكومية المعنية بالشأن مثل وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي و وزارة الصحة وغيرها ألا وهي فكرة إقامة حفل تكريم دوري يضم كل هؤلاء اللاتي تركن بصمة واضحة في مسيرة المرأة السعودية و انجازاتها تقديرا لهن واحتفاء بهن وهذا أقل ما نقدمه لهن كمجتمع حق لنا أن نفخر بنسائنا فالمرأة هي الأم و الأخت والزوجة .

المقترح الآخر هو تخصيص جوائز بأسمائهن وفق معايير محددة مسبقة للمتميزات من الطالبات , كل هذا من شأنه أن يكون محفزا ومشجعا للمضي قدما في تشجيع المرأة السعودية نحو العلم والتعلم!

فهل هذا من المستحيل؟؟؟


أخبار مرتبطة