تاريخ النشر 30 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتور مازن علي السحيباني     المشاهدات 1

ازدياد الآلام الحادة 50% بعد إجراء عمليات أسفل

الظهر دعا استشاري التخدير وعلاج الألم في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور علي الشعيبي، المرضى إلى عدم التهاون في حجم الآلام المصاحبة لبعض العمليات الجراحية خاصة عمليات أسفل الظهر، مؤكدًا أنها قد تتضاعف وتضر صحة المريض مالم يراجع الطبيب الذي أجرى له العملية خلال خمسة أسابيع، لتفادي تفاقم الحا
لة.
وأوضح الدكتور الشعيبي في محاضرة له خلال اليوم التوعوي لعلاج الألم الذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية أمس، بحضور المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية في المدينة الدكتور مازن السحيباني، أن من تتراوح أعمارهم من 30 إلى 55 عامًا أكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر بسبب فتق الأقـراص القطنية المعروف بالانزلاق الغضروفي أو مرض القرص التنكسي، أو ما يتعلق بالشد العضلي في الظهر أو في الأنسجة.
وأشار إلى أن 40 إلى 50 في المائة من المرضى يشكون من الألم الحاد بعد إجراء عملية ألم أسفل الظهر، بسبب نقص المعرفة والتوعية المتعلقة بطرق التعامل مع الحالة بعد العملية، وكذلك بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية، مبينًا أن 75 إلى 90 في المائة من هذه الحالات يمكن التشافي منها - بإذن الله - بعد مراجعة الطبيب.
وأفاد أن معظم حالات ألم أسفل الظهر لا تحتاج إلى العناية الطارئة ولكن يجب على المرضى مراجعة الطبيب مباشرة عندما يشعرون بألم في أسفل الظهر نتيجة لصدمة شديدة أو في حال كان الألم يصاحبه أي من أعراض الحمى والقشعريرة، وفقدان الوزن بدون مبرر، أو فقدان الوزن بسبب صدمة أو ضعف كبير في الساقين أو الأمعاء أو المثانة، وسلس البول المفاجئ، أو ما يتعلق بصعوبة مرور البول أو حركة الأمعاء.


أخبار مرتبطة