تاريخ النشر 4 أكتوبر 2020     بواسطة الدكتور هيثم طلال جمجوم     المشاهدات 1

الأطباء في ندوة ''لها'' يدافعون عن العمليات

التجميلية ... جمجوم: كثيرة هي التحضيرات والخطوات التي يدخل فيها المريض قبل إجراء أي جراحة تجميل في ما يخص العمليات الجراحية والتحضيرات التي يدخل فيها المريض قبل إجرائها قال جمجوم: «هناك كثير من الخطوات التي يمر بها المريض قبل إجراء العملية ومن أهمها الجلسات ما بين الطبيب والمريض لشرح الع
ملية من كل الجوانب، والاستعداد النفسي للحالة. في هذه الحالة نطلب عمل تحليلات مخبرية لازمة. ومن المهم جداً معرفة سن المريض وتاريخه المرضي، وإن كانت العملية المختارة مناسبة له أم لا، وأريد أن أضيف فيما يخص الشركات المنتجة للمواد التي يتم الحقن فيها والرقابة عليها، وأتمنى من خلال الندوة أن نوصل رسالة معينة، بحيث تعمل الشركات على تقنين بيع المواد، ولا يتم تسويقها إلا للجهات المعنية والموثوق بها، وليس كما ذكرت الدكتورة نهلة والدكتورة مي تكون في الصالونات والمراكز الرياضية. ويجب أن يكون المنتج موثوقاً فيه، لأن هذه المواد إن عملت بطريقة صحيحة تعطي نتيجة رائعة».
ومن أبرز المشاكل التي يواجهها الطبيب في العمليات التجميلية ذكر جمجوم أن كثيراً من المرضى يعتقدون أن الطبيب يملك عصا سحرية، فتخال بعض النساء أن العملية يمكن أن ترجع بالعمر وتجعلها تبدو كما كانت في العشرين على سبيل المثال...

وحول معرفة المريض عن قدرة الطبيب ومؤهلاته لإجراء العملية قال الدكتور جمجوم: «يجب ألا نضع العبء على المريض ونطلب منه أن يتأكد من شهادات الطبيب مثلا، فهناك نظام معين في الدولة تم تعميمه في المستشفيات والعيادات للتأكد من مؤهلات الاختصاصي أو الاستشاري بالطريقة الصحيحة. هذا الجزء مسؤولة عنه الدولة، فالهيئة السعودية للتخصصات الطبية تتحمل هذا العبء من حيث مؤهلات الطبيب وتمرينه من ناحية، ومن ناحية أخرى على المستشفى القيام بدور مهم للتأكد من جدارة الطبيب لإجراء عمليات جراحية. وعليها أيضاً أن تكون ملمة بكل الخبرات التي تؤهله للخوض في هذا المجال. وكثيراً ما وقعت أخطاء طبية جراحية لعدم استقطاب المستشفى للكفاءة الطبية المطلوبة. وفي المقابل على المريضة أن تتأكد وتسأل عن هذا الشخص الذي سيُشرف على علاجها. وعلى الطبيب بدوره أن يملك المصداقية». 


أخبار مرتبطة