تاريخ النشر 5 أكتوبر 2020     بواسطة الدكتور نزار محمد عمر الحبشي     المشاهدات 1

الدكتور نزار : الإهتمام الأسري المبكر يكفل عيون

صحية لأطفالنا أبنائنا هم أغلى مانملك بهذة الحياة فهم فلذات قلوبنا التي تمشي على الأرض ،وأهم مايشغل الأهالي هي صحة أبنائهم والعيون خاصة لابد أن تكون محور اهتمام مراقبة الأسر لتطمئن على نظرهم . ومن هذا المنطلق تأتي حملة “كسل العين” الذي يجهلها الكثير بالمجتمع ويفتقد للوعي حول هذه الحالة ، و
من أجل خدمة المجتمع وتوجيه الأهالي للعناية بأطفالها والإهتمام بهذه الظاهرة قامت جامعة الملك عبدالعزيز مع طلاب كلية العيون عن طريق نادي العيون  بإقامة فعالية عن “كسل العين” بمجمع الردسي مول .

التقينا مع الدكتور نزار محمد الحبشي استشاري طب وجراحة العيوان بجامعة الملك عبدالعزيز الذي أشار إلى جهل الكثير بالمجتمع عن “كسل العين” ويتغاضوا عن الفحص المبكر لأطفالهم فانبثقت فكرة الفعالية لتعريف المجتمع بهذا المرض والذي علاجة سهل جداً بشرط الإكتشاف المبكر .
وأفاد أنه تم العمل على استبيان للأهالي و للأسف الشديد 90% لم يستطيعوا الإجابة عن ماهو كسل العين!

وبهذا أدركنا خطورة الوضع وعزمنا على نشر التوعية من خلال هذه الفعالية عن طريق بعض الفحوصات المبدئية من قبل أطباء من جامعة الملك عبدالعزيز للأطفال وبأجهزة سهلة لكنها تؤدي الغرض .

وعن ماهو ” كسل العين ” أجاب الدكتور نزار أنها ظاهرة تصيب الأطفال مادون الثامنة من العمر تؤدي إلى عدم استطاعة الطفل الرؤية بأحد عينيه ويرجع لأسباب منها : الحول أو عدم استطاعته الرؤية بتلك العين .
ونوه إلى أهمية الكشف المبكر من بداية عمر السنة حيث أن فوق الثامنة من العمر يصبح العلاج صعب 

ومن هذا المنطلق كان لابد من تكثيف الوعي والتوجية فكان نتاج تفكير مشترك مابين الطلاب والاستشاريين في قسم نادي العيون بجامعة الملك عبدالعزيز فبدأت التحضيرات لهذه الفعالية وتم الإشراف عليهم من خلالنا نحن الاستشاريين ، وغايتنا هي إيصال رسالة مهمة للأسر أن لا تتغافل عن الكشف المبكر لعيون أطفالها .

وأشار إلى أن العلاج في غاية السهولة وذلك بتغطية العين السليمة فترة حتى يصدر مركز المخ للعين المتكاسلة إشارات العمل وبهذه الطريقة السهلة نتلافى عواقب وخيمة إن لم نتداركها .
 وتوجه بالنصح للأهالي في تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية بالنسبة للإطفال فهي تؤثر سلباً على صحة عيونهم من من حيث إصاباتهم بالجفاف والإرهاق 
وعن أسئلة الأهالي الأكثر في توجيهها بهذه الفعالية كانت عن كيفية معرفتهم بأن طفلهم يعاني من قصر نظر . 

أفاد الدكتور بعدة ملاحظات تبرز من خلال تصرفاته كقيامه بالاقتراب أكثر لشاشة التلفاز أو أحد الأجهزة ليتمكن من الرؤية عن قرب أو بكثرة ترميش عيونه .
ونوه إلى أهمية الكشف الدوري للأطفال خاصة إن كان أحد الأبوين يعاني من مشكلة في العين أو يرتدي نظارة فعامل الوراثة له دور كبير في إصابة الطفل .
ومن خلال كلمته الأخيرة قال : أتمنى أنه من خلال فعاليتنا استطعنا أن نوصل للناس رسالة هامة عن مرض وظاهرة “كسل العين” وأن يعوا مايجب عليهم اتجاه أولادهم .
وأكد أنهم موجودين في كل مكان بالمستشفيات والعيادت والجامعة وان اكتشاف المشكلة مبكراً تقينا من عواقب وخيمة .

وعن استطلاع مع الأهالي ضمن فعاليات “كسل العين” أوضحت السيدة أم عبدالعزيز : أنها فعالية مميزة وهدفها يعود بالنفع المجتمع فكثير لا يعرف ماهو كسل العين ، وهي خاصة لم تكن تعرف عن هذا المرض أي معلومة ولكنها بإطلاعها وقراءتها عن هذه الظاهرة والمرض عرفت عنه وأنه عدم اعتراف المخ بأحد العينين .
و كذلك تعرفت على نوعية العلاج وهذا لابد أن يعرفه كل أم وأب ليكون لديهم وعي صحي من أجل أولادهم .
وأشارت أنه لابد أن يكون هناك وعي أكثر للإهتمام بالأطفال وبالفحص المبكر لهم ، ولابد من مشاركة الجميع من إعلام وعمل ملتقيات وفعاليات تهتم بالطفل وصحته .

خطوة ايجابية تستحق أجل الشكر لمستشاري وطلاب جامعة الملك عبدالعزيز على هذه الفعالية ، موصول الشكر لإدارة مجمع الردسي مول وللراعي الإعلامي مقهى الإعلام السعودي ولجميع المشاركين لإنجاح هذه الفعالية التي من شأنها مصلحة أبنائنا والإهتمام بصحتهم لينعموا بحياة صحية .


أخبار مرتبطة