تاريخ النشر 9 أكتوبر 2020     بواسطة الدكتور المعتز هاشم عبده هاشم     المشاهدات 1

تكريم "فقيه" للدكتور هاشم.. تحول إلى حديث

عن الصحافة و"عكاظ" .. لقاء «النورس» يجمع رجال إعلام - أعمال - أطباء - تربويين - وأكاديميين لم يتوقع حضور الحفل الذي اقامه الوجيه الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه رجل الأعمال المعروف مساء اول امس الاربعاء في "النورس" للاعلامي الكبير د. هاشم عبده هاشم رئيس تحرير عكاظ بمناسبة عودته التي اطلق علي
ها الشيخ فقيه في دعوته "الميمونة" لم يتوقع حضور الدعوة ان يتحول الحديث في أكثره الى الصحافة وتحديداً "عكاظ" الأمر الذي جعل الدكتور هاشم يُحاط بعدد كبير من الحضور يطرحون اسئلتهم على "الضيف" الذي أجاب عن أكثرها وحول بعضها لبعض الحضور.

حديث الداعي
الشيخ عبدالرحمن فقيه في بداية الليلة طلب من الزميل خالد الحسيني ان يلقي كلمة ترحيبية بالدكتور.. ووجد الزميل الفرصة للحديث عن الضيف وتاريخه منذ بدايته قادماً من "جيزان" وعمله في أكثر من صحيفة وفترة البلاد وعكاظ التي امتدت حوالى ثلاثة عقود واستراحته لحوالى خمس سنوات وعودته قبل فترة التي أكدت حاجة عكاظ له.
الضيف
* كعادة د. هاشم كان أكثر لطفاً مع الحضور وقدر للشيخ فقيه دعوته وشكر الحضور واجاب عن العديد من الاسئلة التي شارك فيها عدد من الضيوف من هنا وهناك.

الحديث
* د. هاشم تحدث في العديد من الامور التي تتعلق بالصحافة وعكاظ تحديداً فقد اعتبر "المهنية" تحقق للصحافة وجوداً وتقدماً ومكانة لدى القارئ وقال انه طوال الفترة الماضية التي سبقت مغادرته عكاظ.. لم يكن يستطيع الوفاء بالالتزامات الخاصة لحاجة الصحيفة للتواجد لفترات طويلة معتبراً ان رؤوس مثلث نجاح الصحيفة "المعلن - الدعم المالي - المهنية" وركز على اهمية الاعلان للصحيفة لانه "وقود" استمرارها.

أكثر من جيب
* د. هاشم اجاب على رأيه في تجربة الجمع ما بين رئاسة التحرير والمدير العام فقال لا يوجد في نظام الصحافة ما يمنع ذلك وتحدث عن تجربته عندما كان مديراً عاماً ورئيس تحرير بانه كان يحتاج أكثر من "جيب" معتبراً ان المدير العام يستطيع ان هو جمع الى المنصب رئاسة التحرير أن "يغذي" الصحيفة لانه يقف على حاجة التحرير وحاجة او متطلبات وشروط الادارة والوفرة المالية وان يقول د. هاشم ان المدير العام ورئيس التحرير ربما يجد في وقت من الاوقات ان من المصلحة "ضغط" مصاريف التحرير على ضوء معرفته بما بين يديه من قدرة مالية.

ما بين المسؤول والقارئ
* د. هاشم قال ان رئيس التحرير يجد نفسه ما بين قارئ يريد الكثير من القضايا وما يحقق له متطلباته وما بين رأي "المسؤول" الذي يجب ان يأخذ به الا انه قال من الممكن "ارضاء" الطرفين عندما يوازن رئيس التحرير بين تطلعات القارئ ورأي المسؤول.

لا مانع عند الحاجة
* د. هاشم قال انه لا يجد مانعاً في العودة الى اي "زاوية" لم تعد الآن في عكاظ وتم تأجيلها بعد عودته اذا وجد فيها "منفعة" للقارئ.

جديد عكاظ
* د. هاشم "تحفظ" على بعض الخطط والجديد لعكاظ والذي قال انه قريباً في أول الشهر القادم لكنه "ألمح" عن جوانب من هذا الجديد عندما قال ما نراه انه يخدم القارئ ويحقق رغباته هو ما نعمل عليه معتبراً ان "الصحيفة" مجموعة قدرات تعمل متضامنة لتقديم مادة جيدة للقارئ واشار لبعضهم وكانوا من حضور الحفل.

الإعلان
* د. هاشم تحدث كثيراً عن أهمية الاعلان في حياة الصحيفة واستمرارها وذكر دعم الشيخ "عبدالرحمن فقيه" لعكاظ في مجال الاعلان مشيراً الى ما قدمه معالى الشيخ عمر فقيه عندما عمل فترة في عضوية المؤسسة وكذا ادارة عكاظ.. وقال ان الاعلان يحقق الاطمئنان للصحيفة والعاملين فيها ولا يمكن ان تحقق الصحيفة اعلانات دون ان تكون صاحبة وجود وتقدم بين الصحف.

عكاظ الأولى
* ووصف د. هاشم ان عكاظ الأكثر "توزيعاً" بين الصحف على مستوى المملكة مشيرا الى ان اي "تراجع" في الصحيفة من الممكن "تجاوزه" اذا كانت قاعدة الصحيفة قوية وتحظى بقارئ يبحث عنها ويعطيها ثقته.

توزيع الصحف
* د. هاشم قال ان جميع الصحف في المملكة تراجع توزيعها معتبراً ان دخول الصحف الالكترونية احد الاسباب وظروف اخرى الا انه قال ان المستقبل للصحافة الورقية مع وجود "الالكترونية" ولا يمكن كما يتردد ان يأتي يوم تفقد الصحف فيها القارئ.

أكثر من صحيفة
* وحول رأيه في الصحف الجديدة ومستقبل الندوة.. قال د. هاشم ان الصحف لها سوقها في المملكة ويمكن أن يستوعب هذا السوق أكثر من صحيفة وحول "الندوة" طلب د. هاشم من الشيخ عبدالرحمن فقيه رأيه بصفته احد قدامى المؤسسين.


رأي فقيه في الصحافة
* الشيخ عبدالرحمن قال ان الصحيفة في رأيي قبل "المادة" تريد رئيس تحرير وادارة ناجحة حتى تحقق وجودها وتمنى للندوة الجديدة التوفيق.

المهندس فارسي
* المهندس زكي فارسي طرح وجهة نظر وصفها د. هاشم بأنها "جميلة" وهي الموازنة ما بين ما يحتاجه القارئ وما بين ظروف الصحيفة اياً كانت ومدى تحقيق رغبات القارئ.. د. هاشم اعتبر رضى القارئ في الدرجة الأولى والواجب ان تعمل كل صحيفة لتحقيق ما يريده فهو "الوقود" بعد "الاعلان" الذي يحقق ارباحاً للمؤسسة.

أرباح جيدة
* د. هاشم قال معتزاً بما تحققه عكاظ من أرباح في خانة "الملايين" طالباً راي اعضاء المؤسسة الاستاذ عبدالله خياط.. ود. طارق فدعق اللذين حضرا اللقاء.

د. حسنين
* السيد د. عبدالعزيز حسنين من أعضاء عكاظ.. قال انه يطالب بعودة بعض الزوايا التي اختفت من عكاظ.. د. هاشم قال لا اعتقد بأن صورة أو رأيا يظل أمام القارئ عدة ايام او اسابيع مما يعده القارئ "اعادة" لا لزوم لها وهناك ما يعوض ذلك في الصحيفة.

علاقة قوية
* سأل احد الحضور الزميل علي حسون رئيس التحرير عن مشاركته؟.. "أبو الحسين" رد فوراً ان كنت أريد الحديث عن د. هاشم فلدي الكثير مما أقوله بحكم العلاقة الطويلة التي ربطت بيننا منذ الثمانينات الهجرية وحديثي عن تميز وحضور وعصامية وجهود هاشم.

عطار وهموم الفقراء والأيتام
الشيخ سراج عطار سئل عن المشروع الكبير الذي ينفذه في مكة المكرمة للايتام والذي بدأ العمل فيه فقال لقد وفق الله لان اقيم "مجلسا وقفيا" برئاسة معالي الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الاعلى للقضاء ومعالي امين العاصمة د. اسامة البار والاستاذ عبدالله الفايز وكيل امارة منطقة مكة المكرمة السابق واعلن ان المشروع سوف ينتهي بعد عامين من الآن.. حديث عطار وجد قبول لدى الحضور في دعوة الشيخ فقيه للدكتور هاشم..

ما بين النهاري والضيف
* د. عبدالعزيز النهاري الذي عمل مع د. هاشم في البلاد فترة التسعينات الهجرية عندما كان مبتعثاً للدراسة في امريكا ثم عاد الى عكاظ عندما عين د. هاشم رئيساً للتحرير.. سأل د. هاشم كيف وجد عكاظ بعد عودته فأرجع السؤال له قائلاً "انت الذي خلفتني" د. النهاري تحدث معتزاً بانه احد تلاميذ د. هاشم منذ بداياته "اي النهاري".

من الدعوة
* د. هاشم قال انه تم اختيار اسم لمقال الاستاذ عبدالله ابو السمح "الرأي الآخر" في فترة من الفترات باعتباره يكتب آراء مختلفة وانه من أكثر الكتاب نصيباً للقلم الأحمر.
* الشيخ احمد فتيحي تحدث عن قدرات وصفات وخلق د. هاشم وقال انني لمست ذلك من صلة القرابة معه معتبراً د. هاشم من أكبر القدرات الاعلامية في بلادنا.
* المستشار محمد سعيد طيب ظل مستمعاً حتى سنحت فرصة تدخل فيها ما بين ابو السمح والاستاذ عبدالله خياط مفسرا "رأيا لابي السمح عن الخياط".. طيب وصف ابو السمح انه صحفي سعودي متخصص.
* الصحفي المعروف الاستاذ أحمد محمود شارك مشاركة مختصرة وظل يستمع طوال الجلسة.
* الاستاذ اسامة السباعي الاعلامي المعروف قال انني اتيت لاستمع.
* معالي د. سهيل قاضي شارك في جانب من الحديث وظل مستمعاً كعادته.
* الشيخ عبدالله فقيه كان كعادته مرحباً بالضيوف طوال اللقاء واثناء العشاء.
* د. هاشم ألمح الى مدارس فقيه وتحقيقها مراكز متقدمة .. الشيخ شكر الدكتور وقال ان وراء ذلك جهود واشراف مديرها الاستاذ ناصر مهنا.
* الاستاذ عبد الغني صباغ قال ان الندوة اقدم من البلاد .. إلا ان رئيس تحرير البلاد تدخل وقال : البلاد الاقدم ومنذ ايام العثمانيين.
* كما شارك في اللقاء عبد الرحمن ابن د.هاشم الذي يدرس الطب في سنواته الاخيرة.

إشراقة هاشم
* أحد الحضور سأل د. هاشم عن الفرق ما بين اشراقة في "الرياض" و"عكاظ" الا ان الدكتور اجاب ضاحكاً انها اشراقة هنا وهناك.
* د. هاشم قدم ابنه "د. المعتز" القادم من كندا في تخصص الجهاز الهضمي وزراعة الكبد والذي يعمل في تخصصي جدة.


أخبار مرتبطة