يق الأمهات إلى الأطفال خصوصاً في سن الثامنة عشر شهراً ، ممايؤدي إلى ارتفاع معدلات تسوس الأسنان لدى الأطفال بشكل خطير.
وأوضح الدكتور المطلق أن هذا الارتفاع لم يأت من فراغ بل جاء من إغفال الجانب الوقائي في علاج الأسنان والاهتمام كثيرا بالجانب العلاجي للتسوس سواء من أطباء الأسنان أو من المرضى وذويهم.
وقال الدكتور المطلق إن المجتمع يعاني من جهل أولياء أمور المرضى في أبسط جوانب وقاية الأسنان من التسوس منها عدم تفريش الأسنان قبل السن الثالثة للطفل، وعدم تنظيف الحليب قبل النوم وترك زجاجة الحليب أثناء النوم. والاعتماد على الأطفال كلياً في تفريش أسنانهم وعدم تفريشها من قبل الأم أو الأب ومنها أيضاً عدم زيارة طبيب الأسنان الأطفال إلا في حالة الشعور بالألم.
ونوه الدكتور المطلق بجهود إدارة مستشفى قوى الأمن والجمعية السعودية لطب الأسنان على إقامة هذه الندوة العلمية عن وقاية الأسنان حتى يتسنى التقاء المسئولين والمتخصصين في هذا المجال لمناقشة خطر التسوس في بلادنا ووضع الخطط والاستراتيجيات للحد والخفض من معدلات التسوس، ومن أبرز البرامج ما تبناه برنامج مستشفى قوى الأمن ممثلاً في قسم الأسنان من وضع برنامج الكشف المبكر للأسنان وجعله واجباً لإكمال شهادة التطعيم للطفل، وأوضح الدكتور المطلق أن هذا البرنامج سوف يساعد كثيراً في كشف التسوس مبكراً والالتقاء بأولياء الأمور وتعريفهم بطرق الوقاية من التسوس ووضع البرامج الوقائية للأطفال الذين يزداد عندهم خطر التسوس، وفي ختام تصريحه تمنى الدكتور المطلق من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الجهود وتركيزها على برامج الوقاية أكثر من الجوانب العلاجية فهي بحق استثمار لصحة المواطنين وإيقاف لهدر المال العام في علاج التسوس.