تاريخ النشر 28 ديسمبر 2020     بواسطة الدكتور نشأت احمد النفوري     المشاهدات 1

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للجودة في

الشرق الأوسط شهدت اعمال اليوم الاول للمؤتمر الثاني للجودة في الشرق الاوسط الذي تنظمه الكلية الالكترونية في ندوة الثقافة والعلوم بدبي امس عرض ما يقارب الثلاثين ورقة عمل تحدثت عن هيكلية التميز والجودة في الشرق الاوسط من حيث المسؤوليات والتحديات التي تواجه تطبيق الجودة في العالم العربي والشرق
الاوسط.

عرض خبراء الجودة الاجانب الذين استضافهم المؤتمر خلاصة تجاربهم في هذا الجانب من افضل الممارسات والاتجاهات السائدة في اوروبا وتحقيق التميز من خلال خدمات عالية الجودة.

وشملت اوراق العمل المقدمة من خبراء محليين قضايا ذات صلة بتطبيق معايير الجودة في مجالات البناء والتعليم وقطاع الاتصالات والمجالات الصحية في الدولة.

وتأتي انطلاقة المؤتمر برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقام الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس الكلية الالكترونية بإلقاء كلمة افتتاحية أكد فيها ان أبرز أهداف المؤتمر لهذا العام هو استكشاف واستنباط بعض الأدوات الأساسية اللازمة لتحقيق الجودة والتعرف الى كيفية زيادة فعالية الأداء فضلا عن تبادل الافكار بشأن القيادة الناجحة من مختلف وجهات النظر، كما يستهدف المؤتمر اتاحة الفرصة للقيادات للاطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من تبادل المعارف والخبرات.

وبين أن انعقاد المؤتمر لهذا العام يأتي في أعقاب الدعوة الطيبة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي التي أعلن فيها ان هذا العام هو عام التميز الحكومي ليعلن بذلك ان حكومة دبي قد اختارت التميز وهو ربيب الجودة ليشغل موقع القلب من اهتمامها ويكون هدفا يتعين على جميع اجهزة الحكومة ان تسعى لتحقيقه دون توان او ابطاء.

من جانبه، قال الدكتور منصور العور مدير عام الكلية الالكترونية رئيس مجلس الشرق الاوسط للجودة ل”الخليج” ان هذا المؤتمر هو الثاني للجودة في الشرق الاوسط ويعد اكبر ثاني اكبر تجمع لعلماء الجودة والادارة بعد المؤتمر الذي تستضيفه الولايات المتحدة الامريكية.

وتابع: نسعى ان يكون خلال العامين القادمين التجمع الأكبر لعلماء الجودة في العالم باعتبار ان دبي ترسم نموذجاً جديداً في تطوير الاستراتيجيات وتطبيق معايير الجودة العالمية، ويعد بمثابة لقاء وتوثيق للتجارب المتميزة التي تقودها دبي.

وشهدت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر عقد ست جلسات علمية حول الادارة الاستراتيجية للجودة والتميز وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مختلف الثقافات في الشرق الاوسط وجلسة عمل بعنوان تنمية الموارد البشرية ودراسات حول ادارة الجودة الشاملة والتميز وافضل الممارسات وجلسة علمية حول تجربة جمعية الشرق الاوسط للجودة.

أما الجلسات المسائية التي امتدت حتى مساء امس فشملت مناقشة لقضايا الناشئة والتحديات في الشرق الاوسط وادارة الجودة الشاملة وادارة القطاع العام وادارة التغيير.

أوراق العمل
وقدم الدكتور عايض العمري من المجلس السعودي للجودة ورقة عمل بعنوان نقاط القوة والضغف والفرص والتحديات لمسيرة الجودة في المملكة العربية السعودية.

كما قدم البروفيسور نبيل بيضون عميد البرامج الاكاديمية في الكلية الالكترونية ورقة عمل حول الحوكمة في الخليج العربي، وأوضح ل”الخليج” أن ورقة العمل المقدمة تتعلق بكيفية ادارة الشركات الخليجية بطريقة فعالة تتضمن الشفافية الكاملة خاصة لدى صغار المستثمرين. وعرض الدكتور حسن خضير استشاري أول في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بالدولة ورقة عمل حول تقييم مؤشرات الأداء والعوامل المساعدة في تقييم مؤشرات جيدة كجزء من منظمومة متكاملة في مجال إدارة الاداء المؤسسي التي تشمل مراحل التخطيط الاستراتيجي وتقييم المؤشرات وتحليل النتائج واستخدام هذه النتائج في تطوير الأداء المؤسسي.

في حين خصص الدكتور نشأت انور النفوري رئيس المجموعة الصحية في المجلس السعودي دراسته المعروضة في المؤتمر للحديث حول التقنيات الحديثة في الصناعات الصحية من مستشفيات وصيدليات.

واستعرض الدكتور لؤي نقاشة مستشار الجودة في دائرة التنمية الاقتصادية ومسؤول عن جائزة دبي للجودة وبرنامج دبي للخدمة المتميزة الاسس والتحديثات التي تتم على الجائزة وما تقوم به ادارة الجائزة سنويا من عمل دورات استقصاء الآراء المحكمين ورؤساء فرق التحكيم والشركات المتقدمة.


أخبار مرتبطة