تاريخ النشر 30 يناير 2021     بواسطة البروفيسور ليلى العياضي     المشاهدات 1

8 آلاف طفل توحدي يضطرون للعلاج بالخارج

كشف عبدالرحمن القراش عضو البرنامج الأسري الوطني عن تزايد حالات الإصابة بمرض التوحد في المملكة وأنه يوجد 250 ألف طفل يصعب اكتشاف المرض فيهم لعدم وجود مقياس طبي دقيق رغم الدراسات العديدة في هذا المجال وآخرها ما قام به فريق سعودي بقيادة البروفيسور ليلى بنت يوسف العياضي استشارية فسيولوجيا المخ والأ
عصاب ومديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد.

وأوضح أن أولياء أمور نحو 8 آلاف طفل سعودي توحدي قاموا بإرسال أولادهم إلى الخارج للعلاج، حيث لا توجد سوى جمعيتين للتوعية بالتوحد بجانب قلة المراكز التخصصية لمتابعة الأطفال المتوحدين، وطالبا باعتماد مدارس بأطفال التوحد وعيادات طبية تخصصية تشرف عليها وزارتا الصحة والتعليم، ويتم فتح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في إيجاد بيئة خصبة لعلاج هذه الفئة.

وأشار إلى أن مرض التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد، وتؤثر على الطريقة التي يتحدث بها أو يتواصل من خلالها مع من حوله لذلك يصعب على الأطفال وعلى الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة وقوية مع الآخرين وعادة ما تكون لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات وفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.


أخبار مرتبطة