تاريخ النشر 16 فبراير 2021     بواسطة البروفيسور بتال عبيد الدوسري     المشاهدات 1

"استشاري" ينصح مريضات الربو باستخدام الكمامات في

الأعراس نصح استشاري "أمراض باطنية وصدرية"، النساءَ المصابات بالربو، بارتداء الكمامات أثناء حضورهن مناسبات الأفراح والأعراس تجنباً للتعرض إلى نوبة الربو بسبب استنشاق روائح البخور والعطور التي تستخدم بكثرة في تلك المناسبات. وقال الدكتور بتال عبيد الدوسري، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامع
ة الملك سعود، في برنامج "صباح السعودية" على القناة الأولى: "ناقشت تأثير تقلبات الأجواء على المصابين بالربو والكحة المزمنة"، مبيناً أنه للأسف لدينا عادات وتقاليد كثيرة في المجتمع يصعب تغييرها، وتؤثر على عدم التحكم في الربو، والتي لاحظتها في المرضى الذين يقومون بمراجعتي في العيادة، مثلاً مناسبات الأعراس والأفراح التي يستخدم فيها الكثير من البخور والعطور مع وجود كثير من مريضات الربو اللاتي يتأثرن بمثل هذه الأجواء والظروف"، مستدركاً: "لكن يمكن للمرأة وضع كمامات تفادياً للوقوع في مثل هذه الأمور".

وكشف الاستشاري الدوسري عن زيادة في عدد المصابين بالربو والحساسية في المملكة خلال السنوات الأخيرة، وذكر أنه بحسب الدراسات فإن سكان المدن لديهم قابلية للإصابة بالحساسية والربو أكثر ممن يعيشون في القرى والأماكن الريفية بسبب زيادة نسبة التلوث.

ولفت إلى دراسة أجريت على سكان دول الخليج كشفت عن ارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض خلال عقد من الزمن، حيث بلغت عام 1416 نسبة المصابين بالحساسية من ‎%12 -18‎%‎ وحساسية الأنف في حدود 35‎%‎، وذلك مقارنة بعام 1404، والتي بلغت فيها نسبة الإصابة بالربو والحساسية من 6-8 ‎%‎ بين أطفال المدارس!.

وأشار إلى وجود ارتباط بين ثلاثة أمراض هي: الربو والحساسية (حساسية إبلاغ) والارتجاع المعوي.

وحذر "الدوسري" من الاستهتار بأعراض الربو بعدم المسارعة باستشارة الطبيب فور الإحساس بها، والتي تتمثل في الكحة المزمنة التي تستمر أكثر من شهر وأزيز وصفير في الصدر أو ضيق في التنفس أو الكتمة وآلام الصدر.

وكشف عن أنه من ضمن أنواع الربو ما يطلق عليه "الربو الوظيفي"، والذي يحدث للعاملين والموظفين بالمصانع وغيرها، وتحدث لديهم الأعراض، وتتم مراقبتهم خلال فترات الإجازة الأسبوعية والسنوية، بحيث يعطى المريض جهاز بسيط يتم من خلاله قياس كمية الهواء التي يخرجها خلال ثانية، مبيناً أن هناك اختلافاً في القياسات بين وجوده في العمل والإجازة، وهذا يعد من ضمن التشخيص!.

كما نصح الاستشاري الدوسري بشدة، مرضى الربو، بارتداء الكمامات خلال الغبار، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية سنوياً، عادة في شهري أكتوبر أو نوفمبر، نافياً الإشاعات وما يتداول في مواقع التواصل والإنترنت من أن اللقاح يضعف المناعة أو قد يسبب الشلل!.


أخبار مرتبطة