تاريخ النشر 25 فبراير 2021     بواسطة الدكتور مروان المرواني     المشاهدات 1

مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة تفتتح

البرنامج العلمي لندوة النهج العلاجي لسرطان الثدي افتتح مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتور عبدالناصر باطوق أمس البرنامج العلمي لندوة " النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة " التي تنظمها المدينة ، وتستمر
لمدة يومين , وذلك بقاعة المؤتمرات والندوات والاحتفالات بالمدينة ، بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة حامد جابرالسلمي .
وتناول مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتورعبدالناصر باطوق في كلمة ألقاها بهذه المناسبة مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أمراض السرطان انتشار في المملكة والعالم لخطورة المرض والحرص على الفحص المبكر للمرض لمن هم فوق سن الأربعين أو من يثبت إصابة أحد أفراد عائلته بالمرض .
وركز على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والصحية من أجل تكثيف التوعية والتثقيف بأخطار هذا المرض التوجيه للمواطنين .
وأوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور تيمور الاشي في كلمة ألقاها نيابة عن اللجنة أن منطقة مكة المكرمة أكثر المناطق إصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة بباقي مناطق المملكة ، لافتا النظر إلى أنه لم يتم التمكن من تحديد الأسباب ، حيث تنوعت الاحتمالات بالإصابة من إمكانية وجود عامل وراثي ولا بد من تحليل الحالات المصابة بالمرض في بداياته وإخضاع الفحوصات للأبحاث لمعرفة الأسباب.
وبين أن الأسباب تكمن في التغير الغذائي ، والهرمونات المستخدمة من قبل السيدات بعد انقطاع الطمث ، وعدم الرضاعة الطبيعي ، أو بسبب العامل الوراثي الذي يعد من أبرز الأسباب المصابة .
وأكد الدكتور الاشي أنه تم خلال الندوة مناقشة /11/ ورقة عمل قدمها /10/ أطباء والورقة الحادية عشرة مقدمة من طبيبة من إجمالي /17/ ورقة عمل ، مبيناً أن المؤتمر سيستمر لمدة يومين وستتم خلاله مناقشة ست أوراق عمل اليوم جميعها مقدمة من طبيبات وموجهة للجمهور ، لافتاً النظر إلى أن هناك خطط للتواصل مع مركز الملك عبدالعزيز للأبحاث من خلال تسليمه الأبحاث ليتسنى نشرها .
عقب ذلك تجول مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور حامد السلمي بصحبة الدكتور عبدالناصر باطوق في المعرض المصاحب للفعاليات .
الجدير بالذكر أنه في اليوم الأول ألقيت عدة محاضرات علمية مقسمه على أربع جلسات ، كانت أول محاضرة بعنوان " الأخطاء التشخيصية في أمراض الثدي الحميدة " قدمتها الدكتورة منى باسليم ، عقبها قدم الدكتور تيمور الاشي المحاضرة الثانية بعنوان " جراحة الثدي المحافظة " ، تلتها المحاضرة الثالثة بعنوان " سرطان الثدي المنتشر : هل هناك علاج " قدمها الدكتور وليد محمد ، والمحاضرة الرابعة قدمها الدكتور مروان المرواني بعنوان " التصوير بالرنين المغناطيسي في سرطان الثدي : هل هناك قاعدة " ، والمحاضرة الخامسة كانت بعنوان " التصنيف المرضي لتصنيف أورام الثدي الخبيثة " قدمها الدكتور حاتم المغربي ، والمحاضرة السادسة قدمها الدكتور محمد القحطاني بعنوان " الجراحة التجميلية وإعادة بناء الثدي في مرضى الثدي " ، أما المحاضرة السابعة كانت بعنوان " التحديث في العلاج المساند لسرطان الثدي" ومن تقديم الدكتور صخر عبدالله ، والمحاضرة الثامنة بعنوان " التحديث في علاج سرطان الثدي " قدمها الدكتور عبدالله الزهراني ، والمحاضرة التاسعة للدكتورة مها الإدريسي بعنوان " التحديث في علاج سرطان الثدي " .


أخبار مرتبطة