تاريخ النشر 24 مارس 2021     بواسطة الدكتور رضا عبد الله جمجوم     المشاهدات 1

الأنورسما وتأثيرها على الشرايين

الأنورسما أو ما يعرف بأم الدم هو تمدد يشبه البالون يتكون في منطقة ضعيفة من جدران شريان أو وريد. وتحدث معظم الأنورسمات في الشرايين خاصة شرايين الدماغ أو الأبهر أو الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب). وبعض الأنورسمات تكون موجودة منذ الميلاد. وبعضها الآخر ينتج عن الإصابة أو من الأ
مراض مثل مرض الزهري وتصلب الشرايين. تتفاوت أعراض الأنورمسا وفقاً لمكانها وحجمها. ويمكن ألا تكون هناك أعراض أو من المحتمل أن يتطور الألم في مكان الأنورسما. ويحدث قصور في التنفس، إذا أعاقت قدرة القلب على ضخ الدم. وتضغط بعض الأنورسمات على البنيات المجاورة مما يسبب سعالاً أو بحة أو صعوبة في البلع. إذا انفجرت الأنورسما فقد تعقبها غيبوبة أو شلل أو موت. وتنتج العديد من السكتات الدماغية من انفجار أنو رسما في احد شرايين الدماغ.

يمكن أن يكتشف الأطباء الأنورسما بالأشعة السينية، وفي العديد من الحالات، يمكن أن يعالجوها جراحياً وذلك باستئصال الجزء المصاب من الوعاء الدموي. وإذا كان وعاءً دموياً صغيراً فيقومون بربط الأطراف المرتخية.

أما في الوريد أو الشريان الرئيسي فيستبدلون الجزء المصاب بأنبوب بلاستيكي، أو رقعة نسيجية، أو بقطعة من وعاء دموي آخر.


أخبار مرتبطة