تاريخ النشر 6 ابريل 2021     بواسطة الدكتور أحمد محمد الثويمر     المشاهدات 1

ما هي تداخلات الأوعية الدموية أو ما يسمى بالقسطرة

الطرفية ؟ الشرايين السباتية بالرقبة هي الشرايين الرئيسية المغذية للمخ وعند حدوث ضيق في هذه الشرايين أو قرح غير مستقرة يمكن يؤدي هذا إلى حدوث جلطات دماغية لاقدرالله في السابق كان العلاج الرئيسي الوحيد لوجود ضيق متقدم بالشرايين السباتية أكثر من 70% أو وجود قرح غير مستقرة تؤدي إلى أعرا
ض قصور الشرايين المغذية للمخ أو إلى حدوث جلطات دماغية فعلية
كان العلاج الرئيسي هو العلاج الجراحي وهو عبارة عن إستئصال لأماكن الضيق والقرح المستقرة

مع إصلاح وتجبير للشريان السباتي بإستخدام رقعة شريانية صناعية أو في بعض الأحيان رقعة وريدية طبيبعة

ولكن مع التقدم في تداخلات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية أصبح قسطرة التوسيع بالبالون

ووضع دعامات بالشريان السباتي هو وسيلة أخرى فاعلة في علاج ضيق الشرايين السباتية وفي هذا المجال يتم عمل قسطرة شريانية

عن طريق الشريان الفخذي الرئيسي ويتم عمل توسيع بالبالون مع وضع دعامة مباشرة للشريان السباتي

ويسبق هذا وضع فلتر فوق مكان التوسيع لتفادي حدوث جلطات صغيرة من جدار الشريان السباتي إلى شرايين المخ

وبعد الإنتهاء من عملية التوسيع ووضع الدعامة يتم إزالة ورفع هذا الفلتر من الشريان ويتؤكد من إتساع الشريان إلى القطر الطبيعي

بإستخدام أشعة ملونة فيما بعد التوسيع كما يتم التأكد من وصول الدم بشكل جيد وبدون أى جلطات ذات مغزى في شرايين المخ الداخلية

والحقيقة أن هذا التدخل بالقسطرة وبدون جراحة ليس بديلاً لجراحة الشريان السباتي التقليدية

ولكنه قد يكون العلاج الأكثر فاعلية والأكثر أمانا في بعض المواقف الخاصة للشريان السباتي مثل وجود ضيق عالي بالشريان السباتي الداخلي

مما يصعب الوصول إليه جراحياً أو أن تكون الحالة العامة للمريض غير جيدة مما يمنع إمكانية إستخدام التخدير الكامل

أو يكون هناك خطورة من الجراحة نفسها على حياة المريض ويتبع علاج الشرايين السباتية بقسطرة التوسيع بالبالون والدعامة

متابعة جيدة بعيادة جراحة الأوعية الدموية مع إستمرار العلاج الطبي والسيطرة على عوامل الخطورة لتصلب الشرايين

لمنع عودة الضيق مرة أخرى للشريان السباتي الموسع أو للشرايين السباتية في الناحية الأخرى


أخبار مرتبطة