لقلبية الحادة بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل .

 أوضح ذلك د. رائد بن عياد القطشان استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية ببرنامج الخدمات الصحية قائلاً عملت وحدة القسطرة القلبية خلال فترة جائحة كورونا كوفيد-١٩ عدد 182 تدخل علاجية في وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى وجميع هذه التداخلات تهدف إلى تشخيص أو علاج أمراض الأوعية الدموية التاجية، وهي الشرايين التي تزوّد الدم لعضلة القلب من أجل أن يقوم بوظيفته بشكل سليم.

حيث تمت جميع هذه الإجراءات بأوقات مختلفة على مدار ال24 ساعة دون تأخير بتقديم الخدمة وذلك لضمان حياة المواطنين والمقيمين والمسافرين بعد توفيق الله.كما أشار الدكتور رائد إن كافة الإجراءات تتم بمراعاة وتطبيق دقيق لبروتوكولات كوفيد-١٩​ ومعايير الجودة للحيلولة دون انتقال أي عدوى للمريض أو فريق العمل.​

 وقال الدكتور زياد الهرفي رئيس قسم القلب بالخدمات الصحية أن جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية التداخلية وغير التداخلية استمرت خلال فترة الجائحة على مدار الساعة وبجاهزية كاملة بوجود أطباء أكفاء ومعدات طبية وكادر طبي داعم للنجاح .

 وأكد الدكتور الهرفي أن قسم القلب يلتزم بتطبيق أقصى معايير الجودة المطبقة عالمياً من حيث إجراءات تحضير المريض وتسجيل البيانات وحفظها رقمياً، وذلك ضماناً للسلامة وجودة المتابعة.

 وأضاف الدكتور الهرفي أن قسم القلب استمر بتشغيل العيادات الطارئة وفعل خدمة العيادات عن بعد من خلال الاتصال الهاتفي والمرئي خلال الفترة الماضية من الجائحة، مما أسهم في ضمان حصول المرضى على المتابعة الطبية المناسبة والعلاجات الضرورية دون انقطاع. ويأتي هذا ضمن الخطة الشاملة للمستشفى لتأمين الرعاية الصحية المناسبة للمستفيدين خلال فترة جائحة كورونا كوفيد 19 .

 يذكر أن تشغيل وحدة القسطرة القلبية بمدينة الجبيل الصناعية جاء كنواة لمركز متكامل لأمراض القلب، يضم كافة الأجهزة والوحدات التي تقدم خدمة صحية ذات جودة عالية في هذا التخصص المهم والحيوي. وشكل تشغيلها نقلة نوعية لمرضى القلب في مدينة الجبيل الصناعية من ناحية التشخيص والعلاج، حيث تقوم الوحدة بإستقبال كافة الحالات القلبية المزمنة والطارئة ومعالجة أمراض الشرايين القلبية التاجية المزمنة والحادة من خلال إجراء القسطرة القلبية التشخيصية والعلاجية للشرايين التاجية.​