تاريخ النشر 18 ابريل 2021     بواسطة الدكتور منور مطلق العنزي     المشاهدات 1

مرضى القلب يمكنهم أداء مناسك الحج ,, بشروط

أكد الدكتور منور العنزي، استشاري أمراض القلب للكبار بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة عن امكانية أداء مناسك الحج لمريض القلب والاحتياطات اللازم اتخاذها حيال ذلك، وقال ان مرضى الشرايين أو من سبق أن أجريت لهم عملية البالون او الترقيع الجراحي بشكل عام قادرون على أداء الم
ناسك شريطة استقرار الحالة الطبية وعدم حدوث ذبحة صدرية خلال ستة الأشهر السابقة، أما من أصيب بجلطة قلبية فلا ينصح بقيامه بأداء مناسك الحج قبل مضي ثلاثة أشهر على تاريخ حدوث الجلطة أو ستة أشهر اذا أعقبتها مضاعفات ثانوية.

وعن اعتلال صمامات القلب قال الدكتور العنزي ان المرضى المصابين به عليهم تقييم حالتهم من قبل الطبيب المختص قبل الشروع في السفر وان كان المريض لا يعاني من ضيق في النفس او حالات الخفقان المزعج واذا كانت حالته مستقرة مع الانتظام في تناول الادوية فانه قادر باذن الله على أداء الفريضة.

وأضاف الدكتور العنزي بأنه يستثنى من ذلك الذين لديهم التهابات الصمامات البكتيرية واولئك الذين في انتظار عمليات تغيير الصمامات، وبالنسبة للمرضى الذين سبق ان زرع لهم صمامات معدنية التأكد من نسبة تخثر الدم مباشرة قبل موسم الحج من حيث كمية الجهد المستطاع القيام به بدون حصول اجهاد حاد او ضيق في النفس كذلك يعتمد على التقييم المباشر للحالة من قبل الأخصائي وخلوها من المضاعفات المصاحبة كالخفقانات، وعند شروع المريض في أداء المناسك يلزمه التقيد بالتعليمات المتعلقة بالحد من كمية السوائل المستهلكة وكذا كمية الملح في الطعام.

وعن الخفقان قال الدكتور/ العنزي بأن الأغلبية العظمى من هؤلاء المرضى المصابين بهذا المرض لا يعانون في الحقيقة من مشكلة عضوية في القلب أو الصمامات عدا احيانا من ارتخاء بسيط في صفائح الصمام الميترالي، لذا فمعظم هؤلاء قادرون باذن الله على أداء الفريضة مع احتمال احتياجهم للأدوية المهدنة للخفقان خلال تلك الفترة.

ومن يعانون من اضطرابات كهربائية شديدة في القلب وهذه النوعية يحتاجون الى عدة أنواع من الأدوية ويتحتم تقييم ضربات القلب عن طريق جهاز تسجيل ضربات القلب بالاضافة الى مراجعة الأدوية من قبل الطبيب وذلك قبل اعطاء المريض الموافقة النهائية لأداء المناسك.

وشدد الدكتور/ العنزي على مريض القلب ان يحمل معه طوال تواجده في المشاعر تقريرا مفصلا عن حالته، كذلك عليه اخذ كميات كافية من العلاج وتفادي أي اجهاد ليس له علاقة مباشرة بالنسك ومن المعروف ان العيادات الطبية منتشرة في جميع انحاء المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله ويمكن مراجعتها في أي وقت وهذه المراكز الاولية تقوم بتحويل الحالات اللازمة الى مراكز اخرى متقدمة وقريبة عند الضرورة.


أخبار مرتبطة