تاريخ النشر 18 ابريل 2021     بواسطة البروفيسور حسن علي الزهراني     المشاهدات 1

مشكلة داء السكري تقلقنا .. اتمنى تغيير نظام

الجمعيات العلمية .. وأرشح هذا الرجل ليتولى الرئاسة الأستاذ الدكتور حسن الزهراني ..أستاذ جراحة الأوعية الدموية في كلية طب جامعة الملك عبدالعزيز وجراحها في المستشفى الجامعي .. أحد الوجوه البارزة في الوسط الطبي بمشاركاته في... المؤتمرات العالمية و تواجده الإعلامي المميز شاهدناه والتقيناه في أ
كثر من مناسبة صحية وهو يحاول بكل ما اوتي من قوة أن يشد إنتباه الجميع الي مشكلة داء السكري وتأثيراته على الأوعية الدموية والأطراف وترأس جمعية جراحة الأوعية الدموية ليكافحه من خلالها بمساندة من يشاركونه الرأي والتخصص وتنشر عناية حوارا يكشف واقع ومستقبل هذة الجمعية إيماناً منها بأهمية ما طُرح فيه ونشكر الأستاذ الدكتور حسن الزهراني على حسن تواصله .

نرجو أن تعطونا نبذة عن الجمعية؟
الجمعية العلمية السعودية لجراحة الأوعية الدموية هي إحدى الجمعيات المتخصصة التي تحتضنها كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز لتخدم هذا التخصص النادر والهام وقد أنشئت قبل ستة أعوام، ويترأسها فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ويتكون مجلس إدارتها الحالي من كل من:
سعادة الدكتور/ مساعد السلمان عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود نائباً لرئيس مجلس الإدارة إضافة إلى الأستاذ الدكتور/ خالد آل إبراهيم من جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور/ محمد العمران، والدكتور/ بدر الجبري من جامعة الملك سعود، والدكتور/ عبدالله الوهبي من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ولها فرعان: في منطقة الرياض ويرأسه سعادة الدكتور/ محمد العمران، وفرع في الخبر برئاسة الدكتور/ يحيى عشقان، ويبلغ عدد أعضائها العاملين أكثر من (50) عضواً بينما يصل العدد إلى (150) عضواً من كافة الفئات، وقد عقدت الجمعية حتى تاريخه (5) ملتقيات علمية داخل المملكة (2) في جدة، و(3) في الرياض.. إضافة إلى مشاركتها مع الجمعية الخليجية للأوعية الدموية في (4) مؤتمرات في كل من البحرين والكويت وقطر والدوحة، ومؤتمر عالمي نظمه المستشفى العسكري بالظهران.

هل للجمعية مشاركات عالمية؟
نعم تقوم الجمعية ممثلة بأعضاء مجلس إدارتها وأعضائها العاملين بالمشاركة في كافة المؤتمرات العالمية، ومن ذلك مشاركتها في المؤتمرات الإقليمية مثل مؤتمرات الأوعية الدموية في الأردن ومصر في هذا العام، إضافة إلى مشاركات في مؤتمرات أوروبية وأمريكية وآسيوية، كما يشارك بعض أعضاء مجالس الجمعية في هيئات تحرير العديد من المجلات العلمية المحكمة مثل المدونات الآسيوية في أمراض الأوعية الدموية، كما تحرص الجمعية على دعوة العلماء البارزين في مجال تخصصها من جميع أنحاء العالم وقاراته المختلفة في مؤتمراتها المحلية والخليجية ومن ذلك دعوة رؤساء أقسام جراحة الأوعية الدموية ورؤساء الجمعيات العالمية لحضور مؤتمراتها.

ماذا عن إسهامات الجمعية في مجال الأبحاث؟
يقوم أعضاء مجلس إدارة الجمعية بالإشراف على كرسيين علميين في جامعتين مرموقتين في بلادنا وهما جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، حيث يشرف أعضاء مجلس الإدارة من جامعة الملك سعود على كرسي أبحاث الأوعية الدموية الطرفية، بينما يشرف رئيس مجلس إدارة الجمعية على كرسي أبحاث القدم السكرية.

ما هي أبرز إنجازات الجمعية؟
من أبرز ما قامت به الجمعية قبول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لرئاستها الفخرية ودعمه المتواصل لها، كما أن من أبرز إنجازاتها دعم جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود لأنشطتها من خلال دعم عقد المؤتمرات العلمية وبالذات الندوة العالمية التي تعقد كل عامين في رحاب جامعة الملك سعود والتي استضافت في آخر مرة أستاذين من الحاصلين على جائزة نوبل في مجال الطب للتحدث لأعضاء الجمعية، كما تقوم الجمعية بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تقييم الاستشاريين العاملين في جراحة الأوعية الدموية، إضافة إلى تقديم المشورة للجهات ذات العلاقة.

هل للجمعية تعاون مع جمعيات أخرى محلية أو إقليمية؟
من أهم ما يشغل الجمعية هو التواجد والحضور في كافة المؤتمرات ذات العلاقة في أمراض الأوعية الدموية، وهي بذلك تسعى إلى التكامل مع بقية الجمعيات العلمية لما فيه مصلحة المرضى، فالمريض لا يأتي للطبيب عادة وهو موسوم على جبهته بأنه مريض بأحد أمراض الأوعية الدموية، وحيث أن الأوعية الدموية تنتشر في كافة أرجاء الجسم فمن الطبيعي أن تتداخل أمراضها مع الأجهزة والأطراف التي تغذيها ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أمراض القلب، والسكتات الدماغية، وجلطات الأطراف، ومرضى السكري، وأمراض الروماتيزم، ومرضى الحوادث والإصابات فتحرص الجمعية على الحضور والمشاركة بهدف توعية الزملاء في الأقسام والتخصصات الأخرى بالمستجدات في مجال الأوعية الدموية وبالذات فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص والعلاج.

ما هي أهم المشاكل الصحية التي تتصدى الجمعية لمواجهتها؟
في ظني بأن من أن أهم المشاكل الصحية مشكلة مرضى السكري وتأثيراته المختلفة على الأعضاء والأطراف، حيث يرتبط هذا الداء الوبيل بأمراض الشرايين الطرفية وبالذات شرايين الساقين والقدمين وكذلك الدماغ، ومن هنا يعمل أعضاء الجمعية على التعاون مع زملائهم في التخصصات ذات العلاقة لعلاج القدم السكرية بهدف تكامل الخدمة نظراً لتشابك العوامل وتعددها المؤدية إلى مشكلة القدم السكرية كما تسعى الجمعية إلى القيام بدور أكبر في العلاج التداخلي لأمراض الأوعية الدموية بالتعاون مع الزملاء في تخصصات الأشعة وأمراض القلب بهدف الوصول إلى علاجات أقل ضرراً على المرضى ومن خلال استخدام القساطر العلاجية والبالونات الموسعة للشرايين والدعامات وغير ذلك.
كما يبحث بعض أعضاء الجمعية في مجالات استخدام وسائل غير مسبوقة ومتطورة مثل الابتكارات والاختراعات واستخدام الخلايا الجذعية.

ما هي المشاركات التي تخططون للقيام بها مستقبلاً؟
فرغت الجمعية للتو من المشاركة في المؤتمر الرابع للجمعية الخليجية للأوعية الدموية في دبي والذي عقد بالتعاون مع جمعيتنا، وسوف أشارك في المؤتمر الخامس للجمعية العالمية للأوعية الدموية بدعوة كريمة من هذه الجمعية كأستاذ متحدث عن أمراض الأوعية الدموية ومرضى السكري والذي سينعقد في أكتوبر القادم في مدينة ميلانو بإيطاليا وهو شرف شخصي لرئيس مجلس الإدارة والجمعية، كما سأشارك في المؤتمر العالمي لإتحاد أمراض الأوعية الدموية (فرع أفريقيا) في يونيو القادم في مدينة القاهرة، كما سأشارك في المؤتمر الخامس العالمي حول القدم السكرية بثلاثة أبحاث ضمن أبحاث كرسي القدم السكرية وهو مؤتمر عالمي يعقد كل (4) سنوات في هولندا ويحضره المهتمين من أنحاء العالم بهذه القضية، وهذه نماذج من مشاركات الأعضاء في الجمعية.

هل أنتم راضون عن أداء الجمعية؟
نعم فعلى الرغم من صغر حجم الجمعية إلا أن إنجازاتها تفوق بكثير حجم إمكاناتها ويعود الفضل في ذلك بعد الله إلى همة ومثابرة أعضائها ورغبتهم في بذل المزيد من الجهد نحو دعم أعضاء الجمعية ورفع مستواهم من خلال البرامج العلمية والبحثية المكثفة والمتواصلة، كما أن الجمعية خلافاً لكثير من الجمعيات الأخرى نجحت في تكوين قاعدة عريضة من المشاركة لجميع العاملين في مجال جراحة الأوعية الدموية في كافة مناطق المملكة، كما أنها بفضل الله نجحت في تكوين تحالف مع الجمعية الخليجية للأوعية الدموية التي يشارك أكثر من (20) عضو من أعضائها بصفة دائمة في جميع ملتقيات الجمعية السعودية، كما تقوم جميعتنا بدعم أشقاءنا الخليجيين في جميع أنشطتهم العلمية، كما نجحت جمعيتنا في التعاون مع معظم جمعيات جراحة الأوعية الدموية في بقية الدولة العربية مثل مصر والأردن وسوريا ولبنان وتونس، بل إنني لا أبالغ إن قلت بأن صيت جمعيتنا قد وصل إلى جميع أنحاء العالم من سدني وسيول وطوكيو شرقاً إلى أوروبا وكندا وأمريكا غرباً، فالشكر لكافة الأعضاء السعوديين والخليجيين على مجهوداتهم الرائعة.

ماذا تتمنون للجمعية؟
بصفتي الرئيس لهذه الجمعية على مدى الست سنوات السابقة أتمنى أن يتم تغيير نظام الجمعيات العلمية السعودية بحيث يتم تغيير الرئيس كل سنتين إلى أربع سنوات وألا أن ينحصر الاختيار في جهة واحدة وبذلك نضمن توسيع قاعدة المشاركة وإعطاء الفرصة للجميع لتقديم ما لديهم، وأرشح أخي الأستاذ الدكتور/ مساعد السلمان للفترة القادمة فقد كان أحد أهم الداعمين والمؤسسن لهذا التخصص محلياً وعالمياً.

كلمة أخيرة...
ج:بإمكان جمعيتنا تقديم المزيد ولكنها تحتاج إلى الدعم المادي لتنفيذ خططها وقد وعدنا بذلك من وزارة التعليم العالي ولا زلنا ننتظر، كما أشكر صحيفتكم على اتاحة الفرص لي للحديث عن جمعيتنا كنموذج لإحدى الجمعيات العلمية السعودية الرائدة والمتميزة.
البروفيسور حسن الزهراني في تصريح لعناية في أحد المناسبات الصحية


أخبار مرتبطة