تاريخ النشر 20 ابريل 2021     بواسطة الدكتورة نهلة احمد دشاش     المشاهدات 1

أسباب وعلاج اضطرابات النطق والتكلم لدى الأطفال

يتعلّم الطفل خلال السنوات الخمسة الأولى من عمره كيفيّة إصدار الأصوات المتنوّعة، كما يزداد مخزونه اللغوي بشكل مطَّرد مع ما يعرفه من مفردات وأسماء للأشياء المحيطة به، لينتقل بعدها إلى مرحلة الترتيب الصحيح للمفردات المتعلّمة أو المكتسبة بغية إنتاج جملة صحيحة لغوياً ونحوياً. ليعبّر فيها عن نفسه
وينقل بها مشاعره وما يحتاجه ويفكر به إلى الآخرين. غير أن اضطرابات متنوعة قد تطرأ على مراحل تعلّم النطق وتطوّره لدى الأطفال، في هذا المقال سنستعرض معاً أهمّ أسبابها وكيفية تشخيصها مع التدبير الطبي الصحيح لها.

هل يمكننا أن نعتبر الصوت والكلام واللغة مرادفات لمعنى واحد، أم هنالك اختلاف جوهريّ بينها؟
هنالك فرق هائل في معاني الكلمات الثلاثة التي استخدمناها في العنوان السابق، إذ:

ينتج الصوت (Voice) أو التصويت (Vocalization) عن المشاركة بين الهواء الموجود ضمن المجاري التنفسية مع حركة الحبال الصوتية (Vocal Cords) واهتزازاتها ضمن الحنجرة، وليس بالضرورة أن يرتبط التصويت بالكلام دوماً، فالحيوانات تنتج أصواتاً تختلف فيما بينها، كما يقوم الطفل الصغير بالمكاغاة كبرهان جيّد لقدرته على التصويت.
يحاول بعدها الطفل الصغير أن يلتقط عبر جهازه السّمعيّ مخارج الحروف وكيفية لفظها من والديه منتبهاً بالضرورة إلى حركة الفم المتزامنة مع نطق المفردات؛ ليتمكّن بالتالي من استخدام أصوات الحروف التي تعلّمها في مراحل نموّه وترتيبها بالشكل الصحيح معطياً بذلك كلمة واحدة.
هذا ويعرّف الكلام (Speech) بقدرة الطفل على ترتيب الكلمات التي تعلّم نطقها في جملة واحدة أو عدة جمل، وتحتاج هذه القدرة إلى التعلّم والتكرار المستمرّين خلال سنواته الخمس الأولى، إلى أن يتمكّن من التحكم الإراديّ بمجموعة العضلات ضمن الرقبة والصدر والبطن التي تساهم بشكل مهمّ في مرحلة الكلام.
أما عن اللغة (Language)، فهي توظيف الكلمات التي تعلّمها الطفل حتى عمر الخمس سنوات وترتيبها بشكل جيّد ضمن جمل صحيحة قواعدياً ونحوياً، للتعبير عما يدور في ذهنه من أفكار أو عمّا يشعر ويحسّ به، فاللغة أساساً هي الأداة الأساسية للمعرفة، وعن طريقها يتم تبادل المعلومات والمعارف بين البشر.

إذا ما هي اضطرابات النطق لدى الأطفال وما تعريفها؟
يمكن لاضطرابات النطق أن تتجسّد كخلل واضح في قدرة الطفل على نطق الحروف بشكل سليم لإخراج كلمة واحدة أو أكثر (Speech Disorder)، أو عجزه عن توظيف الكلمات التي تعلّمها للتعبير عن نفسه ونقل المعلومات إلى الآخر أو فهم أفكار الغير وكلماته وجمله الملفوظة أو المكتوبة (Language-Based Learning Disabilities).

مقالات ذات علاقة
أسباب تأخر النطق عند الأطفال وعلاجاتها
مشاكل النوم عند الطفل
أسباب وعلاج الإسهال عند الأطفال
أسباب وعلاج السلس البولي لدى الأطفال
أسباب التهاب اللوزتين وطرق علاجها
اعراض وعلاج حصبة الأطفال
التطور الزمني الطبيعيّ للنطق عند الأطفال
يعدّ اكتساب المهارة اللغوية عمليّة تراكميّة تتطلبّ أثناءها التعلّم المستمرّ مع التكرار الدائم للألفاظ والمفردات، يخضع هذا التعلم إلى تسلسل زمنيّ تتدرّج خلاله قدرات الطفل على تعلّم كل ما هو جديد ومفيد وصولاً إلى نطق صحيح وسليم قواعدياً ولغوياً.

يتناسب هذا التعلّم التدريجيّ مع تطوّر الجهاز العصبيّ المركزيّ ونموّه المطرد عند الأطفال، يمكننا توضيح هذا التسلسل الزمني وفق عمر الطفل كالتالي:

من ولادة الطفل حتى الأسبوع السابع؛ بكاء الطفل الذي يعد الظاهرة الأولى لإخراج الأصوات لديه.
من الأسبوع السابع وحتى نهاية الشهر الرابع؛ يبدأ الطفل بالمكاغاة الأولى أثناء اللعب.
من الشهر الرابع وحتى الثاني عشر؛ فترة المكاغاة الثانية، تعتمد بشكل أساسي على السمع السليم للطفل مع تقليده للأصوات.
من بداية الشهر التاسع وحتى الثاني عشر؛ ينجح الطفل في محاولته لنطق الكلمات العالمية (بابا، ماما، دادا).
من الشهر الثاني عشر حتى الخامس عشر؛ ينطق كلمات لها معانٍ ترميزيّة.
من الشهر الثاني عشر حتى الثامن عشر؛ ينطق كلمة واحدة سليمة.
من الشهر الثامن عشر حتى الرابع والعشرين؛ يبدأ الطفل بطرح الأسئلة، مع تكوين جملة تحوي عدة كلمات، إنما الصياغة غير سليمة.
نهاية السنة الثانية؛ جملة من عدة كلمات دون مراعاة السلامة النحويّة.
السنة الثالثة؛ جملة من عدة كلمات مع محاولة الطفل تطبيق الملاحظات النحوية التي تعلّمها.
السنة الرابعة؛ زيادة مخزون الطفل من المفردات مع استخدام الكلمات ضمن جملٍ بشكل صحيح نحوياً.
نماذج من اضطرابات النطق عند الأطفال
يمكننا تصنيف اضطرابات النطق عند الأطفال إلى اضطرابات تشير إلى خلل في قدرة الطفل السليمة على الكلام (Speech Disorder) والاضطرابات الخاصة باللغة (Language Based-Learning Disability)، نستعرض بعضاً منها وفق التالي:

اضطرابات الكلام ومنها التأتأة أو اللعثمة
تعرّف اضطرابات الكلام عند الأطفال على أنها صعوبات ملحوظة في إنتاج الصوت الخاص بكل حرف أو استخدام هذه الحروف بشكل سليم وأكثر طلاقة في سياق الحديث، من أشهر الأمثلة وأكثرها مشاهدة وشيوعاً ضمن اضطرابات الكلام نذكر التأتأة أو اللعثمة (Stuttering).

ويقصد بها الانقطاعات التي نشاهدها أثناء لفظ الطفل لحروف الكلمة الواحدة، أو تكراره إحدى الكلمات ضمن الجملة عدة مرات، هذا ما يعيق بالطبع سلاسة الحديث ومخاطبة الغير بطريقة أكثر سهولة وطلاقة، قد تزداد حدّة التأتأة لدى بعض الأطفال عند زيادة التوتر لديهم.

كما في الحديث أمام طلاب الصّف الواحد مثلاً، ونادراً ما يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة والبلوغ وهو يعاني من التأتأة إذا ما تمّ تشخيص الحالة وعلاجها بالشكل الصحيح، و لمزيد من التوضيح عن التأتأة نذكر الأمثلة التالية:

تكرار حرف أو جزء صغير من كلمة ما: أ-أ-أ-أين ستذهب؟
الاستخدام المطوّل لحرف أو صوت ما: سسسسنذهب معاً.
إدخال بعض الأدوات أو المفردات حينما يواجه الطفل صعوبة في نطق مفردتين متتاليتين ضمن الجملة الواحدة: سنذهب معاً إلى-أممم- الحديقة، فنلاحظ هنا أن الطفل أضاف ( أممم) لصعوبة نطقه عبارة (إلى الحديقة) بشكل سلسٍ ومتناغمٍ ومتتالٍ.
اضطرابات اللغة في صعوبات فهم معاني ما يقوله الآخرون للطفل
قد تحدث هذه الاضطرابات في سن الأطفال الذي يسبق دخول المدرسة (Preschool Children)، أي ما بين عمر الثلاث والخمس سنوات، تظهر أعراضها لدى الطفل كصعوبات واضحة في فهم معاني مفردات وكلمات الآخرين، وما يتبعها من عدم الاستجابة للأوامر أو الإجابة على مختلف الأسئلة المطروحة عليه.

يضاف إليها عجز الطفل في التعبير عن نفسه وأفكاره وحاجياته (مشاكل على مستوى اللغة التعبيرية)، ويتمثل ذلك بعجزه عن طرح الأسئلة والاستفسار عما هو مبهم وغير مفهوم بالنسبة له، إلى جانب فقدان القدرة على تسمية الأشياء من حوله أو ترتيب الكلمات واستخدامها الصحيح في جملة لها معنى واضح.

وقد يعجز أحياناً عن حفظ الأغاني المسموعة وترديد كلماتها، أو إلقاء قصة قصيرة جداً بالترتيب الصحيح، وقد يستصعب مثلاً العد بشكل تصاعدي أو تنازليّ، أو ترديد أرقام الهواتف بترتيبها الصحيح، يمكن للاتجاهات (Directions) أن تختلط عليه أيضاً، كأن نجد الطفل يمسك كتاباً ما بالمقلوب مثلاً، أو حينما لا يستجيب بشكل صحيح إن وجّهته لليسار.

الأسباب والعوامل المسؤولة عن اضطرابات النطق عند الطفل
تتعدد الأسباب التي تتحمّل مسؤولية حدوث اضطرابات النطق لدى الأطفال، نذكر أهمّها وفق التالي:

اضطرابات سمعية ( Hearing Problems): فنقص السّمع الحسّي العصبيّ، أو الصّمم (فقدان السّمع التام)، أو الاضطرابات السّمعيّة التي تنجم عن استخدام الحوامل لبعض أنواع الأدوية خلال الحمل (الأمينوغلايكوزيدات مثلاً)، أو تلك الناجمة عن التهابات الأذن الوسطى غير المعالجة بشكل جيّد؛ ستؤثر حكماً على قابلية الطفل للنطق وتعلّم المفردات الجديدة من ذويه.
مشاكل على مستوى الجهاز العصبي المركزيّ (Central Nervous System): ولاسيّما أن النطق والكلام السليم لدى الطفل؛ مهارة يكتسبها بعد التعلّم والخبرة والتكرار المستمرّ، ولطالما اعتبر الدماغ البشريّ مركزاً أساسياً يجري فيه تحليل كافة العمليات المعقّدة (بما فيها عمليات النطق والكلام) قبيل ترجمتها إلى أوامر عصبيّة لتنفيذها من قبل العضلات المسؤولة عن النطق، فإن أي خلل أو مشاكل أو أمراض دماغية ستؤثر حكماً على سير عملية النطق الصحيح والسليم، وهذا ما نجده في سياق الشلل الدماغي مثلاً (Cerebral Palsy)، أو الأذيات الدماغية التالية للرضوض (Trauma)، أو لدى بعض مرضى التناذرات الذين نجد لديهم تخلفاً عقلياً وبطئاً ملحوظاً في معالجة المعلومات وتنفيذها، كمرضى متلازمة داون (البلاهة المنغولية).
مشاكل واضطرابات على مستوى الرؤية، كوجود خلل في عملية المطابقة السليمة (عمليّة هامّة تمكّن الفرد الطبيعي من الرؤية بوضوح لما هو قريب أو بعيد) لدى الطفل أو انكسار الأوساط الشفافة التي تدخل في تركيب بنية العين لديه، حيث تلعب القدرة البصريّة السليمة دوراً هاماً في تعلّم المفردات الجديدة، خصوصاً أن الطفل الصغير يراقب حركات شفاه المتحدثين قربه؛ كي يجرّب المفردات المنطوقة وينجح في لفظها الصحيح، إضافة إلى أن مشاكل الرؤية ستعيق تعلّم المفردات الجديدة لدى الأطفال الأكبر سناً من الكتب والقصص القصيرة والمناهج الدراسيّة.
الولادة الباكرة والخداجة (Premature Babies)، فمجيء الوليد إلى الحياة الخارجية قبيل اكتمال النضج التام لأعضاء وأجهزة جسمه ستؤثر عليه سلباً، بما في ذلك نضج جهازه العصبيّ المركزيّ الذي قد تظهر تبعات تضرره لاحقاً – إن وُجدت - على هيئة اضطرابات النطق والكلام.
عوامل وراثيّة مع وجود قصة عائلية تتضمن اضطرابات النطق بأحد أشكالها لدى أحد أفراد عائلة الطفل أو أحد الوالدين.
عيوب تشريحيّة بجهاز النطق لدى الطفل، كانشقاق الشفة أو شراع الحنك، أو في سياق قصر اللجام (الغشاء الرقيق) الذي يربط اللسان بقاعدة الفم أو انقطاعه التام، يُذكر أيضاً أن كسور الأسنان وتساقطها (تفريم الأسنان) يسبب خللاً في النطق الصحيح للحروف (السين والشين مثلاً).
عوامل اجتماعيّة ضمن الوسط المحيط بالطفل، كالأحوال المعيشيّة السيئة التي تفرض قلة التواصل والحديث مع الطفل، أو أطفال الميتم، كذلك من يمضون فترات إقامة طويلة أو متكررة في المستشفى نظراً لوجود آفات مرضية مزمنة، لاسيّما أن قلة التواصل والحديث المباشر مع الطفل الصغير ستؤثر سلباً في عملية فهم الكلام واكتسابه المفردات الجديدة.
عوامل نفسيّة، فطلاق الوالدين وانفصالهما أو وفاة أحدهما، مع وجود مشاكل عائلية مستمرّة وأجواء سلبيّة في المنزل الواحد ستؤثر سلباً في نفسية الطفل، لتنعكس على هيئة اضطرابات في النطق لديه.
تأخر النطق في سياق مرض التوحد (Autism) أو فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال (ADHD).
حديثاً، يمكن للتكنولوجيا أن تؤثر سلباً على آلية النطق السليمة عند الطفل، فانعزال الطفل وحيداً مع الحاسب اللوحيّ (Tablets) كي يلعب لفترات طويلة، أو مشاهدته البرامج الكرتونيّة على التلفاز مطوّلاً ستقلل فرص احتكاكه كثيراً مع أقرانه من الأطفال وسماعه لمفردات جديدة من قبل ذويه.
سوء تغذية الطفل (Poor Nutrition)، كما نعلم يحتاج الطفل إلى غذاء مضبوط ومتوازن يؤمن لخلايا جسمه بما فيها الخلايا العصبيّة الدماغيّة احتياجاتها كي تستطيع أداء وظائفها المختلفة، ومع نقص التغذية ستتدنى المستويات الوظيفية لكافة خلايا الجسم وعلى رأسها العصبية؛ مما يعيق عملية تعلّم كيفية النطق الصحيح وحفظ المفردات الجديدة.
اليكم الانتقائيّ (Selective Mutism)، فيها يتوقف الطفل بشكل تامّ عن نطق الكلمات والحديث في ظروف معيّنة، كما في حالات الذّهاب إلى المدرسة مثلاً.
تأخر النطق في سياق تناذر الطفل الكحولي (Fetal Alcohol Spectrum Disorder)، وهي مجموعة الأعراض والأذيات التي تحدث لدى وليد الأم المدمنة على شرب الكحول طيلة فترة الحمل، نذكر منها مثلاً أذيات على مستوى تطور الجهاز العصبي المركزي التي تظهر أعراضها لاحقاً في صعوبة النطق وتأخره لدى الطفل.
كيفية تشخيص اضطرابات النطق عند الطفل (Diagnosis)
حالما تشهد لدى طفلك صعوبة واضحة في لفظ مخارج الحروف ونطقها السليم في الكلمة الواحدة، أو واحد من الأعراض الخاصة باضطرابات اللغة التي أشرنا لها سابقاً.

أو إذا لم يتوافق سنّ الطفل مع السير الطبيعي لتطوّر النطق لديه (والذي أشرنا إليه في تطور النطق لدى الطفل)، لا تتردد أبداً في عرض طفلك على الطبيب المختص الذي سيبادر بدوره في طرح الأسئلة المتنوعة كي يفصل بشكل دقيق إن كانت الأسباب عضوية مثلاً أو نفسيّة.

كأن يطلب من الطفل العد من الواحد إلى الخمسة، أو يراقب كيفية مسكه لكتاب ما وسؤاله عن أسماء أشياء معيّنة وغيرها، إن كانت المشكلة تتعلق بالتأتأة فلن يصعب على الطبيب أبداً استكشاف الأمر لاسيّما أنها ستظهر جليّة خلال حديث الطفل.

كما يمكن للطبيب الفاحص أن يجري استقصاءات طبية مختلفة، من بينها القيام بتخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لنفي بعض الحالات الدماغية المسؤولة عن اضطرابات النطق.

خطوات المعالجة (Treatment) لاضطرابات النطق والكلام عند الطفل
يمكننا الاستنتاج أن علاج مشاكل السمع واضطرابات الرؤية أو سوء التغذية لدى الطفل (بمعنى علاج السّبب المعروف إن أمكن) سيساعد كثيراً في التخلص من اضطرابات النطق لديه، ليس هذا فحسب.

بل يتّبع المعالج (Therapist) النهج السلوكي (Behavioral Treatment) وصولاً إلى نتائج إيجابية في علاج الطفل من اضطرابات النطق بعد تشخيصها، من هذه الخطوات نذكر:

يُطلب ممن لديه تأتأة (Stuttering) أن يتأنى في نطقه حروف الكلمة الواحدة، مع مراعاة الاسترخاء الكامل للطفل وتخفيف حدّة التوتّر التي تزيد حكماً من سوء اضطراب التأتأة لديه.
تعليم الطفل أن ينطق جملاً وعبارات قصيرة، وبمرور الوقت سيتمكن معظم الأطفال من التحدث بسرعة أكبر قياساً للوضع السابق مع تكوين جمل طويلة نسبياً.
ممارسة النشاطات المختلفة التي تنجح في تعليم الطفل كيفية النطق الصحيح للحروف التي تؤلّف الكلمة الواحدة.
التركيز على توضيح المعاني الحقيقيّة للكلمات مع إعطاء مرادفاتها اللغوية إن كانت مشكلة الطفل تتعلق بشكل خاص في عدم قدرته على فهم ما يتحدثه الأفراد من حوله.
لابدّ أن نشير إلى أن مشاركة الكلمات المسموعة مع المقروءة سيحسّن كثيراً من قدرة الطفل الكبير على الكتابة السّليمة، كأن يقصّ المعالج على الطفل قصة قصيرة، ثم يطلب منه أن يجيب بتعابيره الخاصة عن بعض الأسئلة التي تتعلق بأحداث ومجريات القصّة، وأخيراً يطلب من الطفل ك


أخبار مرتبطة