تاريخ النشر 28 ابريل 2021     بواسطة الدكتور اشرف عبدالقيوم امير     المشاهدات 1

“ساكسندا” يقلل السمنة ويعتمد من هيئة الغذاء

والدواء أكد استشاري طب الأسرة نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع الدكتور أشرف عبد القيوم أمير ، في رده على السؤال الذي طرحته عليه المدينة المنورة ، الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث للأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة. نتيجة لاستخدام علاج Saxenda الجديد؟ هل تسبب هذ
ه الآثار التوقف عن استخدامه؟ في رده ، أكد أن دواء ساكسندا موجود في المملكة منذ عام 2017 ، بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودية على استخدامه للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة فوق سن 20 عامًا ، وخلال الأشهر الماضية ، أذنت الهيئة باستخدامه. للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 16 سنة أثبتت فعاليتهم في الحد من السمنة.

والدكتور ابي زيد. وقال أمير إنه من خلال عملي وتفاعلي مع المرضى البالغين لم تحدث آثار جانبية خطيرة ، باستثناء الآثار الجانبية البسيطة والعادية ، خاصة في بداية استخدامه من قبل المريض ، خاصة وأن هذا النوع من الأدوية لا يمكن استخدامه إلا تحت الإشراف الطبي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالتعاون مع مركز نوفو نورديسك الطبي الدولي ، حيث ناقش الأطباء المشاركون مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالسمنة لدى الأطفال والمراهقين من الفئة العمرية ما بين 8-16 سنة. وقال فرع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بجدة الدكتور سامي بن صالح عيد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن الجمعية تهدف من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى زيادة انتشار الوعي الصحي بين كافة شرائح المجتمع. المجتمع في المملكة العربية السعودية وخاصة فيما يتعلق بأضرار ومخاطر السمنة على المجتمع بشكل عام وفئة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 16 سنة من كلا الجنسين ، أكد الدكتور عيد على أهمية دور الجمعية حيث جمعية طبية وعلمية متخصصة في مجال طب الأسرة والمجتمع في دعم هذه البرامج ومساعدتها على إنجاحها والعمل على تحقيق أهدافها بشكل يساهم في حماية مجتمعنا من مخاطر الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها ، وفي الوقت نفسه لفت الانتباه إلى الأهمية الكبرى لدور الإعلام بوسائله المختلفة في نشر الوعي الصحي. في المجتمعات. ولهذا أثر إيجابي على جميع الفئات العمرية للمواطنين والمقيمين.

وشهد المؤتمر الصحفي الذي يهدف إلى رفع الوعي الصحي ضد مخاطر السمنة وتعريف المجتمع بكيفية الوقاية من هذا المرض وعلاجه ، والذي أقيم من خلال سمة الندوة الإلكترونية للمؤتمرات الافتراضية ، حضور مميز لنخبة الأطباء والاستشاريين المتخصصين في طب الأسرة. والمجتمع وطب الأطفال والغدد الصماء من الجمعية والمراكز الطبية والبحثية الكبرى في المملكة.

من جانبه ، سلط الدكتور ملفين دي سوزا ، المدير العام لشركة نوفو نورديسك السعودية ، الضوء على الأبحاث الطبية الدولية التي تؤكد مدى الخطر الذي تسببه السمنة على السكان المراهقين في جميع أنحاء العالم ، وخاصة في المملكة العربية السعودية ، الأمر الذي تطلبه الشركة. والمسؤولين عنها للمشاركة والتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع والأطباء الذين تحدثوا لعقد هذا المؤتمر التوعوي للتحذير من المرض والتعريف بأساليب وآليات علاجه ، خاصة وأن الارتباط الوثيق بين السمنة. في المراهقين يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بين الجنسين في المرحلة المبكرة من البلوغ ، وألمح الدكتور دي سوزا إلى ضرورة تكثيف برامج التوعية للمراهقين والآباء فيما يتعلق بالتغذية المتوازنة والنشاط الحركي وعلاج السمنة. في مراحله الأولى بعلاجات فعالة ومعتمدة.

فيما قدم استشاري طب الأسرة نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمملكة الدكتور أشرف أمير محاضرة علمية وتعريفية بعنوان “دور طبيب الأسرة في مكافحة السمنة” شرح فيها: أهمية الدور الذي يقدمه طبيب الأسرة لمجتمعه من خلال متابعة حالات المراجعين لأفراد الأسرة سواء كانوا أطفالاً. أو صغارًا أو كبارًا وحتى كبار السن خلال مراجعاتهم الدورية لمراكز ومستشفيات الرعاية الصحية الأولية ، حيث يكون طبيب الأسرة خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من مخاطر هذه الأمراض وعلاج المشكلة قبل حدوثها ، وبالتالي الحد من انتشارها. وتفاقم مضاعفاته.

واختتم البرنامج العلمي للمؤتمر الصحفي الافتراضي بمحاضرة قدمها استشاري الغدد الصماء لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور بسام بن عباس ، أبرز فيها أهمية مراعاة وزن المراهقين والأطفال. في المجتمعات حيث تزداد نسبة السمنة عند الأطفال نتيجة قلة النشاط البدني والحركي بالإضافة إلى تناول الأطعمة السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المتحولة. وحذر الدكتور بن عباس الأهالي من ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية وإهمالهم للأنشطة الرياضية مما يؤدي إلى زيادة السمنة بين المراهقين.

وتجدر الإشارة إلى ما توقعه العلماء والباحثون المتخصصون أن يصل عدد البدناء في الفئة العمرية من 5 إلى 19 سنة إلى 1،864،250 طفل بحلول عام 2030 ، ووصلت نسبة السمنة لدى الأطفال من سن 10 إلى 19 سنة. 17.1٪ خلال عام 2017. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة في عام 2023 لتصل إلى 23.3٪. على الصعيد العالمي ، من المتوقع أن يعاني 22555 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5-19 عامًا من السمنة بحلول عام 2030.

أشارت دراسة عن الصحة والتغذية بين المراهقات السعوديات إلى أن 77.6٪ منهن تتراوح أعمارهن بين 16 و 18 سنة يعانين من نقص الحديد و 18.2٪ منهن زائدات و 11.5٪ بدناء. واقترحت الدراسة أنهم في الغالب لا يتناولون وجبة الإفطار ويتبعون نظامًا غذائيًا عالي السكر نتيجة تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

فحصت دراسة أجريت في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية (KSAU-HS) العلاقات بين الأنماط الغذائية ومستويات دخل الأسرة والاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وعدم كفاية التمارين الرياضية.

من ناحية أخرى ، أكدت دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية نُشرت في المجلة العلمية The Lancet ، ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين بعشرة أضعاف في جميع أنحاء العالم خلال الأربعين عامًا الماضية. ودعت الدراسة الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من تسويق الأطعمة والمشروبات غير الصحية المليئة بالسعرات الحرارية والسكريات المخصصة للأطفال ومنع توفرها في المدارس.

وفي نهاية المؤتمر الصحفي أجاب المتحدثون على أسئلة وسائل الإعلام.


أخبار مرتبطة