تاريخ النشر 1 مايو 2021     بواسطة الدكتورة غاده عبد الله اركوبي     المشاهدات 1

التهاب القرنية المنقط السطحي

تصبح العينين حمراوان، ودامعتان، وحساستان للضوء، وقد تتراجع الرؤية إلى حد ما. يُشفى معظم المرضى بشكل كامل. من الممكن تسكين الأَعرَاض. قد ينجم التهاب القرنية المنقط السطحي عن أي مما يلي: عدوى فيروسية عدوى بكتيرية (بما في ذلك التراخوما trachoma) جفاف العينين دخول مواد كيميائية قوية إلى ال
عين
التعرض للأشعة فوق البنفسجية (أشعة الشمس، مصابيح الأشعَّة فوق البنفسجية، أو أدوات لحام المعادن)
الاستخدام المطول للعدسات اللاصقة
الحساسية لقطرات العين
التهاب الجفن blpharitis
شلل بل
كتأثير جانبي لبعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الوريد

الأعراض
في التهاب القرنية المنقط السطحي، عادة ما تكون العينان مؤلمتان، ودامعتان، وحساستان للضوء الساطع، وحمراوان، وقد تتراجع الرؤية فيهما قليلًا. يشعر المريض في كثير من الأحيان بإحساس حرقة أو وجود رمل أو جسم غريب في العين.

إذا نجمت الحالة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، فإن الأَعرَاض لا تحدث عادةً إلا بعد عدة ساعات من التعرض، وتستمر لمدة ليوم أو يومين.
إما إذا نجمت الحالة عن عدوى فيروسية، فقد تتورم العقدة اللِّمفاوِيَّة الواقعة أمام الأذن وتصبح مؤلمة بالجس.

التَّشخيص
تقييم الطبيب
يستند تشخيص التهاب القرنية المنقط السطحي إلى معاينة الأَعرَاض، وتحري ما إذا كان المريض قد تعرض إلى أي من الأَسبَاب المعروفة للحالة، وعلى فحص القرنية باستخدام المصباح الشقي (أداة تمكن الطبيب من فحص العين تحت التكبير العالي). في أثناء الفحص، قد يقوم الطبيب بتطبيق قطرات عينية تحتوي على صبغة صفراء مخضرة تُدعى الفلوريسئين. يساعد الفلوريسئين على صبغ المناطق المتضررة من القرنية بشكل مؤقت، مما يمكن الطبيب من رؤية تلك المناطق التي تكون غير مرئية في الحالة العادية.

المُعالجَة
يعتمد العلاج على سبب الحالة
غالبًا ما يتعافى جميع المرضى المصابين بهذا الاضطراب بشكل كامل.
عندما يكون السبب فيروسيًا (باستثناء عدوى الهربس البسيط أو الهربس النطاقي العيني [الهربس النطاقي])، فلا حاجة إلى العلاج، وعادة ما يتعافى المريض من تلقاء نفسه في غضون 3 أسابيع.

أما إذا كان السبب هو العدوى البكتيرية أو الاستعمال المطول للعدسات اللاصقة، فتوصف المضادَّات الحيوية، مع التوصية بالتوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة مؤقتًا.

وإذا كانت الحالة ناجمة عن جفاف العينين، فتستخدم المراهم والدموع الاصطناعية، التي تكون فعالة في علاج هذه الحالة. والدموع الاصطناعية هي قطرات عينية جرى تحضيرها من مواد تحاكي الدموع الحقيقية، أو من مواد تمنح العين مزيدًا من الرطوبة عندما تُضاف إلى الدموع الطبيعية.

وإذا كان السبب هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية، فتُوصف المراهم الموضعية الحاوية على المُضادّات الحَيَويّة، والقطرات العينية الموسعة للحدقة، والتي قد تساعد على تسكين الأعراض.
وإذا كان السبب هو رد الفعل تجاه الأدوية أو الحساسية من قطرات عينية محددة، فلا بد من التوقف عن استخدام تلك الأدوية أو القطرات العينية.


أخبار مرتبطة