تاريخ النشر 9 مايو 2021     بواسطة الدكتورة عهود محمد العمودي     المشاهدات 1

ما هي مضاعفات عملية استئصال القولون

أمراض القولون أمراض القولون كثيرة ومتنوعة تصيب إي جزء من أجزاءه بداية من الأعور وحتى فتحة الشرج. ومن هذه الأمراض مرض گرون الشهير ذلك المرض الذي يصيب الجزء الأول من القولون، وهو منطقه الأعور ويتميز هذا المرض بأنه يعمل على زيادة سمك جدار القولون مسببًا ضيق مجرى القولون فيما يسبب الاختناقات الكث
يرة وبالتالي صعوبة عملية الإخراج وقد يسبب حدوث السرطانات الكثيرة.
وهناك مرض آخر هو مرض تقرح القولون وهو ذلك المرض الذي يصيب أي منطقه من مناطق القولون خاصة المناطق الأخيرة فيه وهو المستقيم والقولون الهابط، وهو يسبب حدوث القرح في الجدار وكذلك يسبب ضيق مجرى القولون ولكن ليس بدرجه كبيره مثل مرض كرون ويكون براز المريض مصحوبًا بخروج الدم.
ذلك بالإضافة إلى القولون العصبي وهو ذلك المرض المنتشر عند نسبة كبيره من البشر والمسببات الإضرابات داخل البطن، وعدم انتظام حركة الأمعاء وهو الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح وحدوث حالات الإسهال والإمساك بصوره مستمرة.
بالإضافة إلى البواسير التي تصيب فتحة الشرج والمسئولة عن خروج الدم أيضًا ولكن ما هي أسباب مرض القولون.

أسباب أمراض القولون
نجد أن أسباب أمراض القولون كثيرة جدًا والسبب الرئيسي غير معروف ومسلم به حتى الآن، ولكن كثير من العلماء اذهبوا إلى أن السبب قد يكون سبب وراثي حيث تلعب الجينات دورًا كبيرًا في التسبب بأمراض القولون الكثيرة، حيث نجد انتشار نوعًا من أمراض القولون بصورة كبيره في عائلات معينه ونجد أنه مرض متوارث فيما بينهم مثل مرض القولون العصبي مثلًا.
وأما عن السبب الثاني فإنه قد يكون الجهاز المناعي هو المتسبب في هذه المشكلة فأمراض القولون، قد تكون بسبب تفاعلات خلايا المناعة من خلايا الجسم الذي يحويه فيما يعرف بأمراض المناعة الذاتية وقد تم إثبات أن عددًا من أمراض القولون متعلق بأمراض المناعة الذاتية.
وقد تكون البكتريا الضارة داخل مجرى القولون هي السبب الرئيسي في حدوث أمراض القولون بما تفرزه من سموم ضاره تحدث اختراق لجدار القولون، وكذلك حدوث تقرحات وما يترتب عليها من تدمير لجدار القولون وحدوث السرطانات المختلفة.
وقد يكون أيضًا النظام الغذائي الغير منتظم هو السبب في أمراض القولون، حيث أن امتلاء البطن بصوره كبيره هو ما يحدث الاضطرابات داخل القولون ويسبب ماله من عدم الارتياح، وهذا يتضمن تناول كميات كبيرة من الدهون وكذلك الأطعمة المحتوية على نسبة كبيرة من السكريات وعدم الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات أو شرب اللبن.

كيف يمكن الوقاية من أمراض القولون المختلفة
يجب علينا أن نقي أجسامنا من الأمراض الخطيرة والتي من ضمنها أمراض القولون المزعجة ويتم ذلك من خلال إتباع عادات صحية سليمة والابتعاد عن الدهون والسكريات بكثرة.
وعدم الاتجاه إلى ملء البطن تمامًا لأنه هو ما يهيج جدار القولون.
ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بالطعام الذي يحتوي على نسبه كبيرة من الألياف والذي قد نجده في الفواكه والخضروات وبعض الأعشاب مثل الشعير.
بالإضافة إلى أهمية شرب كميات مناسبة من الألبان والبعد عن مشروبات الطاقة من الشاي والقهوة وغيرهم.
والابتعاد عن العادات الصحية السيئة مثل شرب السجائر أو الكحوليات التي تضر بجدار القولون، وكذلك بأي منطقه في الجهاز الهضمي مسببه أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، ضرورة الذهاب إلى الطبيب لعلاج عدم ارتياح البطن وذلك عند الشعور بالإسهال أو الإمساك أو خروج كميات من الدم مع البراز حتى يتم معالجه هذه المشاكل بصوره صحيحة وفي بداية حدوثها وبذلك نبتعد عن آثارها المزمنة من سرطانات وغيرها.

استئصال القولون
تتم عمليات استئصال القولون عن طريق ما يسمي بالجراحات التنظيريه، ويتم استئصال القولون عند حدوث بعض الأمراض مثل مرض كرون، لأنه قد يؤدي إلى حدوث السرطانات.
وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى موت للمريض به ذلك بالإضافة إلى مرض السائل العائلية وهو عبارة عن مرض متعلق بالجينات، حيث تتكون على طول جدار القولون مجموعه من الأورام الصغيرة، لذلك يجب استئصال القولون لمنع انتشارها إلى الدم ومن خلاله إلى باقي أجزاء الجسم، ولكن كيف تتم مراحل عملية استئصال القولون؟
تكون أول المراحل هي وضع منظار البطن بطرق مدروسه معينه يقوم بها الأطباء وبعد ذلك يقوموا بفصل أجزاء القولون عن آخر جزء منه وهو المستقيم، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بربط المستقيم بآخر جزء من الأمعاء الدقيقة لتتم عملية الإخراج بصورة طبيعية، ولكن يتوجب عن الشخص الذي يقوم بعملية استئصال القولون أن يحافظ على نظام غذائي معين يتضمن الفواكه والخضروات وأن يقوم ببعض من التمارين الرياضية، ولكن بعد موافقة الطبيب لأن النشاط البدني الكبير قد يسبب له الكثير من المضاعفات

مضاعفات عملية استئصال القولون
عملية استئصال القولون مثلها كمثل أي عملية جراجيه قد يترتب عليها مخاطر كثيرة ولكن يتم معالجه هذا الخطر من خلال نقل الدم إلى المريض، يعاني أيضًا المريض من حدوث الجلطات في الساق أو في أنحاء من الحسم، ويكون متعرضًا بنسبه كبيرة إلى العدوى لذلك يأخذ أدوية كثيرة ضد العدوى، وقد يتعرض لمهاجمات من جهازه المناعي والتي قد تؤدي إلى إزالة الغرز التي تربط بين المستقيم وبين أجزاء الأمعاء الدقيقة والتي قد تؤدي إلى حدوث نزف متزايد أو قد يحدث فشل للعملية.
بالإضافة إلى الإحساس ببعض الآلام والأوجاع في القولون، ولتجنب كل ذلك يقضي المريض فترة في المستشفى بعد انتهاء العملية لمتابعة حالته والتصرف عند تعرضه لأي طوارئ قد تودي بالعملية، ومن جهة المريض فإنه يجب عليه أن يلتزم بنظام غذائي محدد وان ينتظم في أخذ الأدوية وان يبتعد عن أي مشاكل نفسيه وعصبيه والقلق والتوتر.


أخبار مرتبطة