تاريخ النشر 12 مايو 2021     بواسطة الدكتور سمير مسعود الحامد     المشاهدات 1

أطباء خليجيون: المملكة تبوأت «مكانة ريادية» فى طب

الطوارئ اعتبر أطباء خليجون المملكة من الدول الرائدة إقليميًا في مجال طب الطوارئ، حيث تتوفر كافة الإمكانات الطبية لذلك المجال ووفقًا للمقاييس العالمية، وأشاد استشاري طب الطوارئ والإصابات الرياضية بسلطنة عُمان الدكتور محمود الجفيلي بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ على مستوى دول الخليج.

وقال في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش المؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ في المدينة المنورة تحت رعاية أمير المنطقة: لم يكن طب الطوارئ أحد التخصصات الطبية المتاحة بدول الخليج في السابق، ولكن الآن هذا التخصص يعتبر الأهم في التخصصات الطبية الموجودة في المستشفيات الحديثة، معتبرًا المملكة من الدول الرائدة المتقدمة في هذا التخصص الطبي الهام.

وأضاف الجفيلي: لا بد من الاستفادة من الرسائل التي تُبث من خلال فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الطبي بالمدينة المنورة في ظل الانتشار الكبير للتخصص الطبي الحديث وبما يؤدي للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول الخليج بالإضافة إلى وجوب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة من خلال استعراض الأبحاث العلمية في المؤتمرات الطبية واختصار الزمن والمسافات في تطبيق الخطوات التالية لتمكين المتخصصين من ممارسة مهامهم في أقسام الطوارئ باحترافية عالية إلى جانب تهيئة المواد العلمية بما يتوافق مع خصوصية دول الخليج وتفعيل البرامج التدريبية والمتلقيات العلمية التي تعتبر المرجع الأساسي لتطوير الرعاية الصحية في دول الخليج.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الطوارئ أمس لفعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ.

واستهلت الجلسات العلمية لليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الطبي بمحاضرة بعنوان

«التخطيط القلبي» استعرض من خلالها الدكتور أنس همام الأساليب الحديثة لتنفيذ التخطيط لمراجعي مرضى الطوارئ في المستشفيات، وعقبها ترأس الدكتور عبدالله باحميد فعاليات الجلسة العلمية الأولى للمحاضرة الطبية التي أقيمت تحت عنوان

«اعتلالات مرضى القلب» ناقش خلالها الدكتور محمد إردن عضو الاتحاد التركي لأطباء الطوارئ الإصابات والاعتلالات التي قد تطال بعض مرضى القلب خلال مراجعتهم لأقسام الطوارئ وكيفية تجاوزها بما يتوافق مع القواعد الطبية والأصول المهنية.

وتناولت فعاليات الجلسة العلمية الثانية عددًا من الموضوعات الطبية المتخصصة قدم إحداها الدكتور محمد عزام استشاري طب الطوارئ بمستشفى الحرس الوطني بجدة بعنوان «إنعاش الإصابات الحرجة»، بالإضافة إلى محاضرة أخرى عن إجراء الأشعة للإصابات الحرجة في الطوارئ تحدث فيها الدكتور أديب بخاري استشاري الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية بجدة عن الإجراءات الطبية لتنفيذ الأشعة المساعدة للتشخيص الطبي لمرضى الحالات الحرجة في الطوارئ بالإضافة لمحاضرة الدكتور هاني باروم استشاري طب الطوارئ بمستشفيات الحرس الوطني بجدة عن الأخطاء الشائعة في تخدير مرضى الطوارئ إلى جانب مناقشة تاريخ تطور الإجراءات الطبية والأساليب المتبعة في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الباحثين والمختصين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة.

واختتمت فعاليات الجلسات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر الطبي بمحاضرات علمية ترأسها الدكتور محمد الجفيلي استشاري طب الطوارئ من سلطنة عُمان لمناقشة السلوكيات الغريبة لمرضى الطوارئ بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الأشعة فوق الصوتية لمرضى الطوارئ قدمها الدكتور سمير الحامد، وناقش الدكتور فيحان العتيبي استشاري طب الطوارئ بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في محاضرته الطبية بعنوان «اتخاذ قرار إعلان الوفاة» للحالات التي ترد إلى الطوارئ أو البدء في الانعاش في الطوارئ.

في المقابل شهد المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي يمنح (24) ساعة تعليم طبي مُعتمدة من هيئة التخصصات الصحية، تفاعلاً كبيرًا من الحضور والوفود المشاركة من كبار العلماء والباحثين في تخصصات طب الطوارئ في المملكة ودول الخليج وتركيا، للاطلاع على الأركان التي تضمنت العديد من الأبحاث والعلوم الطبية التخصصية في مجال طب الطوارئ.


أخبار مرتبطة