تاريخ النشر 23 مايو 2021     بواسطة البروفيسور ياسر صالح جمال     المشاهدات 1

أستاذ سعودي في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ينجح في

اجراء 300 عملية أزالت غموض تحديد الجنس حقق مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة إنجازا طبيا، في مجال جراحات تصحيح الجنس، بإجراء عمليات لأكثر من 300 حالة من السعودية والعديد من الدول العربية والإسلامية، حيث تم وضع أسس وقواعد تحديد الجنس في مثل هذه الحالات والتي عانت من غموض مظاهر تحديد الجنس، و
ذلك في ضوء الأحكام الشرعية الصحيحة.

وقد واكبت مستشفى جامعة الملك عبد العزيز التطورات في مجال جراحات تصحيح الجنس خلال العقدين الأخيرين نتيجة النقلة الكبيرة في معالجة هذه المشكلة تشخيصيا وعلاجيا وتوفر التحاليل الهرمونية ودراسة الصبغيات الوراثية وأنواع التصوير الطبي الصوتي والمقطعي الشعاعي والمغنطيسي والمناظير ودراسة الأنسجة التشخيصية وهناك الكثير من الأبحاث الطبية في هذا المجال شاركت فيها مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بتقديم الخبرة السعودية في هذا المجال. جاء ذلك خلال ترؤس معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب المؤتمر الصحفي بقاعة المؤتمرات والاحتفالات بالجامعة وبحضور نخبة كبيرة من الأطباء ورجال الإعلام والصحافة. وقد رحب معاليه بكافة الحضور والمشاركين في هذا المؤتمر الكبير الذي تعقده الجامعة لتعريف الجميع أهمية هذا الانجاز الطبي الكبير الذي حققته المملكة خلال العامين الماضيين بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة. أطمأن معالي المدير على حالتهم الصحية وأظهر معاليه ارتياحه لتأقلمهم مع حياتهم الاجتماعية كذكور، وقد شجعهم على مواصلة تعليمهم الجامعي وحثهم على أن يكونوا نموذجا حسنا في المجتمع، ووعدهم بأن الجامعة والمستشفى الجامعي ستكونان عونا في تذليل أي مصاعب قد يواجهونها في المستقبل .

والشيء الغريب كان من ضمنهم خمسة أشقاء من أسرة واحدة يبلغ أكبرهم 38 سنة وأصغرهم 17 سنة، وثلاثة منهم سيواصلون دراستهم الجامعية، واثنان يعملان في مهن مختلفة، وقد سبق لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تقديم العون المادي والمعنوي لهم بعد إجراء عمليات التصحيح، مما كان له أثر بالغ في قدراتهم على مواجهة أوضاعهم الجديدة .
وأيضا هناك أحد الأشخاص تزوج بعد عملية التصحيح وأنجب ولدا، مما شجع الباقين على إبداء رغبتهم في الزواج، وبناء أسرة سعيدة .

في البداية نعرف ضيفنا الأستاذ الدكتور ياسر صالح جمال أستاذ واستشاري جراحة الأطفال والتجميل والذي أجرى عمليات تصحيح جنس لأكثر من ثلاثمائة مريض على مدى خمس وعشرين عاما حتى اشتهر بإجراء هذا النوع من العمليات، بل ويشارك في وضع أسس أخلاقيات الممارسة الطبية في هذا المجال ونختصر سيرته الذاتية في هذه السطور

٭ فهو أستاذ واستشاري الجراحة بكلية الطب والمستشفى الجامعي جراحة الأطفال والتجميل (أطفال) ومناظير الجهاز الهضمي والبولي والتنفسي للأطفال.
٭ ( أول أستاذ سعودي وخليجي في تخصص جراحة الأطفال 1996م).
٭ رئيس وحدة جراحة الأطفال قسم الجراحة - كلية الطب.
جامعة الملك عبد العزيز - جدة.
٭ من مواليد مكة المكرمة في 11 /12/1373ه الموافق 10/8/1954م.
٭ بكالوريوس الطب والجراحة مع مرتبة الشرف 1978م جامعة القاهرة.
٭ زميل الكلية الملكية للجراحين 1985 م ايرلندا.
٭ زميل الكلية الدولية للجراحين 1990 أمريكا.
٭ رئيس الرابطة العربية لجراحي الأطفال باتحاد الأطباء العرب بجامعة الدول العربية2002م.
٭ رئيس الجمعية السعودية لجراحة الأطفال 2005م.
٭ نائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل. 3002م.
٭ ممثل الرابطة العربية لجراحي الأطفال في المنظمة الدولية لجمعيات جراحة الأطفال1993م.
٭ عضو المجلس العلمي للجراحة في المجلس العربي للتخصصات الطبية (البورد العربي / الزمالة العربية) دمشق سوريا 1991م.
٭ رئيس لجنة تنسيق برنامج جراحة الأطفال بالمجلس العربي للتخصصات الطبية دمشق سوريا 2000م.
٭ عضو المجلس العلمي للجراحة بالهيئة السعودية للتخصصات السعودية 1998م.
٭ عضو اللجنة العلمية لجراحة الأطفال بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية 2003م.
٭ رئيس تحرير مجلة العلوم الطبية بجامعة الملك عبد العزيز 2005م.
٭ رئيس تحرير المجلة العربية لجراحة الأطفال2002م.
٭ رئيس قسم الجراحة بكلية الطب 19931991م
٭ عضو المجلس العلمي بجامعة الملك عبد العزيز.(ثلاث دورات متتالية) 20031997م.
٭ نال العديد من الاوسمة والجوائز في المجال الاكاديمي والعملي
٭ عضو بالعديد من الجمعيات العلمية المحلية والعربية والدولية.

٭ سعادة الدكتور ياسر .. هل لك أن تطلعنا على اول تجربة جراحية في مجال تصحيح الجنس بالنسبة لكم؟
أول مريضة عرفت عنها كانت عروساً زفت إلى زوجها الذي أحضرها مفزوعا إلى مستشفى الجامعة حيث اتضح له رغم أنها أنثى أن أجهزتها التناسلية أشبه بالذكور، وقد تم علاجها في ذلك الوقت من قبل طبيبة النساء والولادة، وقد حضرت عملية تصحيح جهازها التناسلي إلى جهاز أنثوي وانتهت مأساة ذلك العريس الا أن الأمر بقي مثيرا للتساؤلات في ذهني وبدأت اقرأ الكثير عن هذا الموضوع وما هي مشاكل اختلاطات الجنس، وأخذت اكتسب الخبرة من اساتذتي الجراحين في التجميل وجراحة الأطفال لتصحيح الجهاز التناسلي في الذكور والاناث وقد استفدت من عمليات الختان في التعرف على كثير من الصفات الدقيقة للجهاز التناسلي في الذكور وكانت أول عملية للتصحيح لذكر مولود بجهاز تناسلي مبهم تم تصحيح جهازه بما يتناسب مع ذكورته ثم توالت العمليات الواحدة بعد الأخرى وتراكمت الخبرة على مدار الخمس والعشرين سنة الماضية، وقد صقل هذه الخبرة الاحتكاك بكثير من الزملاء الذين لهم نفس الاهتمام في جراحات تصحيح الجهاز التناسلي في العديد من الدول العربية والاوروبية والامريكية.

٭ ما هو الموقف بالنسبة للحالات التي تأخرت في العلاج وتخطت العشرين والثلاثين عاما ... كيف يتم التعامل معها؟
جميع الحالات يتم تصحيحها بما يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية سواء كانت في مرحلة مبكرة من الطفولة أو متأخرة، إلا أن التعامل مع الحالات في وقت مبكر تكون نتائجه أفضل سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو حتى من الناحية الجراحية اذا ما قورنت بالحالات التي يتم تشخيصها متأخراً.

٭ ما هي أهم الصعوبات في هذا المجال من الناحيتين الطبية والاجتماعية؟
من الناحية الطبية والجراحية لاتوجد فروقات كبيرة الا ان العمليات التي تجرى مبكراً تكون نتائجها أفضل من حيث أن الشخص يمكن أن يعطى بعض العلاج بالهرمونات مبكرا التي تحسن نتائج العملية الجراحية، أما من الناحية الاجتماعية فكما ذكرت آنفاً فان الحالات التي تشخص مبكرا لا تمر في صعوبات التحول من جنس لآخر كما يحدث في الحالات التي تشخص في سن متأخر اذ تعاني تلك الحالات من بعض المصاعب في تعاملها واندماجها في المجتمع المحيط بها والذي لم يتفهم بشكل واع الفرق بين التصحيح والتغيير.
ودعني هنا في هذا المقام أوضح الفرق المبهم بالنسبة لكثير من الناس بين عمليات التصحيح والتغيير فعمليات تصحيح الجنس تتم بالمستشفى الجامعي طبقا لفتاوى المراجع الدينية بالمملكة العربية السعودية، فتصحيح الجنس يعني تصحيحا لوضع خاطئ إلى آخر سليم أما تغيير الجنس والمرفوض شرعا فهو تغيير من وضع سليم إلى خاطئ وفية تغيير في خلق الله وتغيير للاحكام الشرعية من زواج وميراث وعبادات ويؤدي إلى زيادة المعاناة النفسية ومشاكل اجتماعية كبيرة.

٭ ماذا تعني مشكلة اختلاطات تحديد الجنس وما هي عوامل تحديد الجنس
هذه مشكلة معقدة وتسمى بالإنجليزية INTERSEX وتعني الاختلاط بين صفات الذكورة والأنوثة وللمعلومية فان الجنين الذكر والأنثى يكونان متشابهين وتحت تأثير عوامل تحديد الجنس يتميز الجنين إلى ذكر أو أنثى وهناك أربعة مستويات لتحديد الجنس :
المستوى الأول الكروموزومات (الصبغيات) وتكون في الذكر XY وفي الأنثىXX وهذا بدوره يحدد المستوى الثاني
المستوى الثاني الغدد الجنسية ففي الذكر تتكون الخصيتان وفي الأنثى المبيضان وما تنتجه هذه الأنسجة من هرمونات يؤدي إلى تكوين الأجهزة التناسلية الداخلية والخارجية
المستوى الثالث الاجهزة التناسلية الداخلية والتي تمثلها في الأنثى الرحم وأنابيب فالوب وفي الذكر الوعاء المنوي الناقل والبربخ
المستوى الرابع الأجهزة التناسلية الخارجية وتتمثل في الذكور بكيس الصفن محتويا على الخصيتين والعضو الذكري وفي الإناث تتمثل بالشفرين الكبيرين والصغيرين والعضو الأنثوي.

والخلل في هذا المستوى يؤدي إلى جهاز تناسلي خارجي غريب المظهر وهذا المستوى هو الأكثر إظهارا لحالات اختلاط الجنس وتسمي هذه الحالة بالجهاز التناسلي الشاذ أو الغريب AMBIGUOUS GENTALIA حيث يبدو الجهاز التناسلي الخارجي أكثر من الأنوثة الكاملة واقل من الذكورة الكاملة

٭ كيف تنظرون إلى واقع عمليات تصحيح الجنس حاليا وما هي ابرز الركائز التي تقوم عليها؟
ينبغي في البداية التشديد على أهمية التفريق بين تصحيح الجنس الذي يعني تصحيح بعض الاختلاطات لنصل بالشخص إلى الجنس الحقيقي له سواء ذكر أو أنثى. والتغيير الذي يعني التبديل الكامل من ذكر إلى أنثى أو العكس لمجرد الشعور بالرغبة في ذلك ولا يوجد قصور في الجهاز التناسلي الخارجي وهذا الأمر حرام ولا يجوز أما التصحيح فجائز. الأمر الثاني أن العقدين الأخيرين شهدا نقلة كبيرة في معالجة هذه المشكلة تشخيصيا وعلاجيا لتقدم التحاليل الهرمونية الوراثية وأنواع التصوير الطبي الصوتي والمقطعي ألشعاعي والمغنطيسي والمناظير ودراسة الأنسجة التشخيصية وهناك الكثير من الأبحاث الطبية.

أما بالنسبة للركائز التي تقوم عليها عمليات التصحيح فهي نوعان من الركائز أساسية وثانوية الركائز أو المحددات الأساسية وهي الكروموزومات والغدد الجنسية فالشخص يكون ذكرا إذا كان يحمل كروموزوم XY ولديه خصيتان ويكون أنثى إذا كانت كروموزوما تXX ولديه مبيضان أما إذا حدث خلل في الكروموزومات أو الغدد الجنسية كوجود أنسجة مبيض وخصية في نفس الشخص فعندها نلجأ إلى المحددات والركائز الثانوية وتشمل الأجهزة التناسلية الخارجية والداخلية والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمة ومستقبل الإنجاب ورغبة الشخص ومشاعره نحو الذكورة والأنوثة ورغبة الوالدين (في حالة الأطفال) وعمر الشخص عند تشخيص الحالة فيتم دراسة هذه المعطيات بشكل دقيق ثم يتخذ قرار تحديد الجنس إلى الجنس الأقرب لقدرات ورغبات الشخص بعيدا عن المعاناة المعيشية والنفسية.

ما هي ابرز العمليات التي أجريتموها على مدى السنوات الماضية؟
أجريت بحمد الله أكثر من ثلاثمائة عملية نصفهم تقريبا تصحيح من ذكور إلى إناث والنصف الثاني من إناث إلى ذكور وكانت هناك نسبة قليلة تعاني من اختلاطات جنسية حقيقية. وهذه الحالات التصحيحية قليلة وليست شائعة فالحالات التي أجريتها كانت من العديد من الدول وعلى مدار 25 عاما. وتمثل الحالات التي تأتي في سن متأخرة منها 7٪ فقط 93٪ من الحالات تشخص مبكراً بعد الولادة وتتم معالجتها فوريا ولا يعلم بها سواء الأب أوالأم. وقد أدى زيادة الاهتمام والوعي بوجود العلاج لمثل هذه الحالات إلى زيادة ملحوظة في تقدم أشخاص أو أولياء أمور أطفال يعانون من هذا المشكل طلبا للعلاج إلا أن بعض أولياء الأمور هداهم الله يصرون على عدم التجاوب لإجراء عمليات التصحيح لأبنائهم واذكر من ذلك حالة طفل بدا انه ذكر لكنه في الحقيقة أنثى وقد رفض والده اجراء العملية في الشهور الأولى بعد ولادته اعتقادا منه أن الوضع سيتغير تلقائيا طالما كانت بادية على الطفل مظاهر الذكورة ورغم المحاولات لإقناعه إلا انه رفض وعندما وصل ابنه الصف الثاني الابتدائي بدا واضحا أهمية تصحيح جنسه قبل مرحلة البلوغ لذلك استسلم للواقع واقتنع بإجراء عملية التصحيح وقرر الانتقال من المدينة التي يقيم بها إلى مدينة أخرى لا يعرفه فيها احد.

٭ أجريتم مؤخرا عملية نادرة من نوعها لتصحيح جنس 5 فتيات شقيقات.. كيف هي حالتهم الآن؟
لعل حالة الشقيقات الخمس رغم غرابتها لكونهن خمس شقيقات ولوصول سن كبراهن إلى 38 سنة وأصغرهن 17 سنة إلا أنها كانت من العمليات السهلة التي مرت بي بفضل الله سواء جراحيا أو من الناحية النفسية والاجتماعية لاندماج الأشقاء الخمسة في المجتمع وبشكل سلس وسريع أثار في نفسي الإعجاب بهم وقد أصبح ثلاثة منهم موظفين في وظائف رجالية وعندما كنت اقضي إجازتي في خارج المملكة اتصل بي احدهم بعد عمله موظفا في شركة وطنية لتوزيع الصحف واخبرني ضاحكا ومسروراً بأنه رسم خريطة منزلي لمندوب الشركة لإيصال الصحف والمجلات التي لي اشتراك فيها. وفي اعتقادي أن نجاح هذه العملية وسهولة التحول إلى عالم الذكور يرجع إلى ما يتمتع به الشقيقات ( الأشقاء) الخمسة من قوة شخصية وإرادة ورغبة في تصحيح وضعهن بالإضافة إلى الدعم الذي تلقوه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الذي تبرع لكل منهم بثلاثين ألف ريال كما تبرع بإيجار المنزل الذي يسكنون فيه لمدة عامين قادمين . كما أن كل من علم بحالتهم من المسئولين قدم لهم العون حيث يعمل ثلاثة منهم الآن في وظائف يأملون في الحصول على وظائف أفضل ولازال الاثنان الآخران على مقاعد الدراسة ويتطلعان إلى مواصلة دراستهما في الجامعة. والنتائج التي رايتها سواء جراحيا ونفسيا واجتماعيا في مثل هذه الحالات التي تكتشف في سن متأخرة تجعلني أعيد تأكيد ما سبق وان أكدت عليه في المحافل الطبية لزملائي المهتمين بعلاج تلك الحالات بضرورة التركيز على تصحيح الجنس لا تغييره.

أما الحالة التي أتذكرها كثيراً فهي حالة الفتاة التي جاءت قبل سبعة عشر عاماً إلى الحج باسم فاطمة وعادت باسم محمد فقد قدمت هذه الفتاة إلى الحج مع أسرتها وكشفت عليها في الحج لعدم حدوث الدورة الشهرية ولكن الفحص الأولي يدل على أنها ذكر وقالت لي أنها تشعر بأغلب مشاعر الذكورة ولكن أهلها كانوا مصرين على أنها أنثى وعندما استفسرت عن تاريخ الحالة علمت أنها ولدت في قرية وقد أخبرت الداية الأم أن وضعها سيتغير بمرور الوقت وفي سن الأربع سنوات فضل الطبيب أن يتم تحديد الجنس عند سن البلوغ وبعد أن أكملت الفحوصات تأكدت من ذكورته أجريت له عملية التصحيح وعاد إلى بلاده باسم محمد والطريف أن هذا الرجل وبعد أن مرور 15عاما على هذه العملية عاد واخبرني انه تزوج قريبة له وأنجب مؤخرا طفلا ذكرا يعاني من نفس المشكلة وقد تم إجراء العملية لابنه، والفرق بين الأب والابن أن نتائج عملية الابن كانت أفضل جراحياً لان التشخيص تم بعد الولادة والعلاج تم في هذه المرحلة المبكرة دون أن يمر بمعاناة الوعي بالتحول من عالم الإناث إلى عالم الذكور.


أخبار مرتبطة