تاريخ النشر 9 يونيو 2021     بواسطة الدكتورة ايمان مناجي اشقر     المشاهدات 1

الأديبة الطبيبة د.ايمان اشقر … تداوي القلوب بيديها

و كتاباتها وجندي مجهول خلف مستشفى طواريء الحج ل٣٠ عاما مع نهاية كل موسم الحج ، وبينما يغادر الحجاج مكة فرحون، يستعدون للعودة إلى أوطانهم ليرون حكايات رحلة حياتهم بعيون مليئة بدموع السعادة ، تقف الدكتوره إيمان في منى – مكة تنظر بحزن تلوح الوداع والدموع الحزينة في عينيها. تفتقدهم جميعًا. تفت
قد موسم الحج، وتتساءل عما إذا كانت ستشملها البركه في العام المقبل لتلبي نداء الحج. هل ستكون هناك في منى تساعد الحجاج وتشهد ذكريات
أخرى لا تنسى؟ هل سيختارها الله العام المقبل لهذه المهمه الجليله التي أدتها على اكمل وجه لأكثر من 30 عام

الحج ليس سوى محور أوحد من حياة الدكتوره د إيمان مناجي أشقر، طبيبة إستشارية أمراض القلب اللاتداخلي لدى البالغين مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، وزارة الصحة السعودية والشاعرة الاديبة. آمنت الدكتورة ايمان ولإسمها منها نصيب بالقلب ووظائفه ايمانا كرست له حياتها فدرسته ودرست امراضه وعلله علمياً وكتبتها أدبيا وشعريا وتخصصت بذلك ولم يكن ذلك الاختيار بمحظ الصدفه

سطرت حروفها ما شهدته ذاكرتها من صور رهيبه ومواقف مهيبة ، تتذكر بعضها بحذافيره، و يسطر قلمها البارع تفاصيله ودائماً ما تتحدث عن ذلك و ابتسامه تعلو شفتيها و صوت شجي يقلب صفحات تاريخ حافل بالعطاء والإنجازات، والآن في أواخر عقدها  الخامس من عمرها تنطلق بقصتها وترويها وكيف اختارها الطب ولم تختره بداية إلا أنه قدرها الذي قادها لتكون من هي عليه الان


أخبار مرتبطة