تاريخ النشر 13 أكتوبر 2021     بواسطة البروفيسور سلوى عبدالله الهزاع     المشاهدات 1

ال هزاع:” الذكاء الاصطناعي” سيحيل الصحة الرقمية

خلال السنوات الخمس القادمة إلى نظام صحي عال ومستدام ذكرت البروفسورة سلوى الهزاع كبير الاستشاريين في طب وجراحة العيون بأهمية المشاركة باليوم العالمي للبصر وهو من أهم البرامج الصحية العالمية التي تهتم بها منظمة الصحة العالمية. ويُعقد يوم الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، ويوافق هذا ال
عام يوم
الخميس 14 أكتوبر 2021 ويهدف إلى جذب االهتمام العالمي تجاه مشكلة ضعف البصر
والعمى. 

يركز الاهتمام العالمي على ضعف البصر والعمى الذي يؤثر على مليارات الأشخاص من
جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم.
أشادت الهزاع المحاضرة في جامعة الفيصل ان 2.2 مليار شخص يعاني
على الاقل من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم فيما لا يقل عن مليار حالة من هذه الحالات 
كان من الممكن الوقاية من ضعف البصر أو لم يتم عالجه بعد، مع عدم الفحص المبكر لسكري العين
وعدم معالجة المياة البيضاء والخطأ الانكساري غير المصحح باعتبارهم الأسباب الرئيسية لضعف البصر. سيواجه كل شخص في العالم تقريًبا مشكلة تتعلق بصحة العين في حياته، أكثر من مليارشخص في جميع أنحاء العالم ليس بإمكانيته الوصول إلى خدمات العناية بالعيون.

حسب تقرير منظمة الصحة العالمية WHO يقدر عدد المكفوفين في عام 2020 إلى (45) مليون شخص. وكل خمس ثوان يتحول شخص في العالم إلى مكفوف. وكل دقيقة يتحول طفل في العالم إلى مكفوف.( 90 %) من المكفوفين وضعاف البصر يعيشون في البلدان النامية. أكثر من نصف المكفوفين وضعاف البصر يعيشون في الهند )9 مليون(، أفريقيا )7 مليون(، الصين )6

مليون(، والعالم العربي )7 مليون(. 75 ٪ من جميع حالات ضعف البصر المعتدل أو الشديد يمكن تجنبها و يعيش 89 ٪من ضعاف البصر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ونلاحظ أنه مع الجهود المبذولة عالميا، ينخفض معدل انتشار العمى وضعف البصر مجتمعين في كل عام.

و يغتنم العديد من الذين يحتفلون باليوم العالمي للبصر الفرصة للاحتفال بالإنجازات التي تحققت حتى الآن والدعوة إلى المزيد من الأهتمام اتجاه العناية بالعيون.

 وعلى المستوى العالمي، تؤدي
الوكالة الدولية لمكافحة العمى )IAPB )دوًرا قياديًا في اإلعداد لهذه المناسبة السنوية الهامة.

وأكدت الهزاع عضو مجلس الشورى سابقا أن اليوم العالمي للبصر يوم صحي عالمي ووطني وفي المملكة تهتم به “اللجنة الوطنية لمكافحة العمى” التي يرأسهاصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود والتي تضم العديد من اطباء العيون في جميع انحاء المملكة وبعض الجهات ذات العالقة بالجانب الصحي والتعليمي والعالمي. 

 

وذكرت الهزاع أن الشعار الدولي والوطني لهذا العام هو: “أحب عينيك” Eyes Your Love

وليجعل الجميع أبصارهم في قمة اهتمامهم. وموضوع هذا العام يشجعنا جميًعا على أن نكون على دراية بصحة أعيننا وإجراء اختبار النظر، والتوصية بأن يفعل الآخرون في عائلتنا ومجتمعنا الشي نفسه.

وركزت :الهزاع انه بالإمكان الحد من انتشار أمراض العيون بالوعي من خلال توعية المجتمع وعمل فحص دوري خاصة ممن لديهم أمراض عيون في العائلة. ويبدأ الوعي بالمجتمع بتوضيح أن العناية بالعين، ليست فقط أن تذهب لعمل نظارة ولكن البد أن يقوم الإنسان بعمل فحص دوري للعين من قبل طبيب مختص بالعيون.

كما تؤكد الهزاع البروفسور الأكلينيكي المتميز، على دور كل أم إذا لاحظت على عيون الابناء 
أي مشكلة بل يجب أن تذهب به لمختص في العيون للتأكد من سلامته وعلاج عينيه في وقت مبكر وقبل دخوله للمدرسة.
 وبلى شك وبكل التقدير يقوم أطباء وطبيبات العيون في جميع مناطق المملكة تحت مظلة الجمعية السعودية لطب العيون، بالمساهمة وبجهد فعال في تنفيذ البرامج الوطنية التي تساهم في تقليل حالات الإصابة بالعمى.

يشكّل ضعف البصر عبئا والاقليمي والمحلي. سيعزز ً مالياً على الصعيد العالمي

تقنيات ” الذكاء الصطناعي” النجاح مما سيقلل من استخدام الموارد غير الضرورية للقطاع

الصحي، من خلال توفير رعاية صحية أكثر سهولة
وأكدت البروفسورة سلوى الهزاع عضو مجلس أمناء جامعة الملك عبد العزيز أن ” تقنيات
” الذكاء الاصطناعي” سيحيل الصحة الرقمية خلال السنوات الخمس القادمة إلى نظام صحي
عال ومستدام ومتاح لجميع المرضى في المملكة العربية السعودية في السنوات الخمس
مبتكر وفي الفترة المقبلة، 
متناغما كجزء من “رؤية المملكة ٢٠٣٠ “الطموحة والواعدة.


أخبار مرتبطة