تاريخ النشر 21 أكتوبر 2021     بواسطة الدكتور سمير عبدالله الثميري     المشاهدات 1

زراعة الأسنان.

إن زراعة الأسنان (بالإنجليزية: Dental implant)‏ و التي تعرف باسم الغرسة هي عبارة عن مكون جراحي يتفاعل مع عظم الفك لدعم التعويضات السنية مثل التاج أو الجسر أو طقم الأسنان أو تعويضات الوجه أو للعمل كنقطة ارتكاز لتقويم الأسنان . تعد زراعة الأسنان حالياً التطور الأكبر لطب الأسنان إذ أنها تعالج فقدا
ن الأسنان دون الحاجة إلى توريط أي من الأسنان محل الفقد.

و هي عملية بيولوجية تعتمد علي التحام العظم، و يتم ذلك عن طريق الربط بين التيتانيوم و العظم. يتم وضع الغرسة للإتحام بالعظم أولا، ثم يضاف تركيبة صناعية للأسنان. يلزم مقدار من الوقت ليتيح ضمان التحام وثبات الغرسة قبل إرفاق الطرف الاصطناعي للأسنان (سواء كان تاج أو جسر أو طقم أسنان) أو وضع دعامة التي تحمل الطرف الاصطناعي للأسنان / التاج.

يعتمد نجاح أو فشل الغرسات على صحة الشخص الذي يتلقى الغرسات، والأدوية المتناولة التي يمكن تؤثر على فرص التئام العظام، وصحة الأنسجة في الفم. يتم أيضًا تقييم مقدار الضغط الذي سيوضع على الغرسة والتثبيت أثناء الوظيفة العادية. يعد تخطيط موضع وعدد الغرسات أمرًا أساسيًا لصحة الطرف الاصطناعي على المدى الطويل نظرًا لأن القوى الميكانيكية الحيوية التي تم إنشاؤها أثناء المضغ تعتبر مؤثرة.

يتم تحديد موضع الغرسات من خلال موضع وزاوية الأسنان المجاورة، أو عن طريق قوالب الأسنان المصبوبة بالمعمل أو باستخدام التصوير المقطعي المحوسب مع تقنية الكاد كام لعمل الدعامات حتي يتم توجيه الغرسة في الإتجاه المناسب. الشروط المسبقة لنجاح الألتحام على المدى الطويل لزرع الأسنان هي صحة عظم الفك واللثة. نظرًا لأن كلاهما يمكن أن يحدث له ضمورًا بعد خلع الأسنان، فإن إجراءات مثل رفع الجيوب الأنفية أو ترقيع اللثة تكون مطلوبة في بعض الأحيان لإعادة تكوين عظم وسماكة لثة مثاليين قبل البدأ بوضع التيجان أو الجسور أو الأطقم.

يمكن تثبيت الطرف الاصطناعي النهائي، حيث لا يستطيع الشخص إزالة طقم الأسنان أو الأسنان من فمه، أو يمكن إزالته. في كل حالة، يتم إرفاق دعامة بالغرسة. عندما يتم تثبيت الطرف الاصطناعي، يتم تثبيت التاج أو الجسر أو طقم الأسنان في الدعامة إما بمسامير أو بإسمنت لازق للأسنان. عندما يكون الطرف الاصطناعي قابلاً للإزالة، يتم وضع محول مطابق في الطرف الاصطناعي بحيث يمكن تثبيت القطعتين معًا.

تنقسم المخاطر والمضاعفات المتعلقة بالزرع إلى تلك التي تحدث أثناء الجراحة (مثل النزيف المفرط أو إصابة الأعصاب) ، أو تلك التي تحدث في الأشهر الستة الأولى (مثل العدوى والفشل في الالتحام في العظم) وتلك التي تحدث على المدى الطويل مثل التهاب محيط بالزرع والفشل الميكانيكي. في وجود أنسجة صحية، وفي تعرض الغرسة لأحمال ميكانيكية مناسبة، وجد أن معدلات نجاح وبقاء الغرسة تبدأ من 93 إلى 98 % بعد 5 سنين,
و قد تمتد هذه المدة الي 10-15 عامًا للأسنان الاصطناعية. أيضاٌ تظهر الدراسات طويلة المدى نجاحًا لغرسات يتراوح من 16 إلى 20 عامًا (غرسات تعيش بدون مضاعفات أو مراجعات) بين 52% و 76% ، مع حدوث مضاعفات تصل إلى 48% من الوقت.
الاستخدام الطبي
تصميم توضيحي لبعض الغرسات لتعويض عدة أسنان بجسر وكيف تتم زراعة الأسنان
صورة توضيحية لبعض الغرسات لتعويض عدة أسنان بجسر وكيف تتم زراعة الأسنان

الاستخدام الأساسي لغرسات الأسنان هو دعم الأطراف الصناعية بالعظم اعتمادا علي عملية بيولوجية لالتحام العظام بمواد معينة مثل التيتانيوم أو نوع من أنواع السيراميك وتحتمل الغرسات الأحمال لفترات طويلة بدون فشل. تُستخدم الغرسات لاستبدال الأسنان الفردية المفقودة، أو الأسنان المتعددة، أو لاستعادة أقواس الأسنان السنية (بعمل جسور ثابتة أو طقم مثبت بغرسات) و تستخدم زراعة الأسنان أيضًا في تقويم الأسنان لتوفير نقطة ارتكاز. هناك أيضا استخدام متطور للغرسات للاحتفاظ بالأطراف الصناعية القابلة للإزالة المستخدمة لملء الاتصال بين تجاويف الفم والفكين أو الأنف).
يمكن استخدام الأطراف الصناعية في الوجه، والتي تُستخدم لتصحيح تشوهات الوجه (على سبيل المثال من علاج السرطان أو الإصابات) ، في التوصيل بالزرعات الموضوعة في عظام الوجه. اعتمادًا على الحالة، لذلك يمكن الاحتفاظ بأطراف اصطناعية ثابتة أو قابلة للإزالة تحل محل جزء من الوجه ولكن حسب كل حالة .

    غرسة لتعويض وحدة مفردة
    غرسات لتعويض عدة أسنان بجسر
    غرسات لتعويض عدة أسنان بطقم
    غرسات صغيرة لارتكاز التقويم

إعتبارات عامة
صورة لدعامة باللثة و أشعة توضح ثبات الغرسة في الفك بشكل ملائم لإستقبال تركيبة التاج الثابت
صورة لأشعة توضح التطور في الألتهاب حول الغرسات خلال فترة 5 سنوات في مدخن شره
المرشحون للجراحة

لكي يكون المريض مرشحا لهذه العملية يجب أن تكون اللثة وعظام الفك في حالة جيدة من حيث الشكل والحجم وموقع عظام الفكين والأسنان المجاورة والمقابلة.

الذين يعانون من سوء نظافة الفم ، والمدخنين الشرهيين، ومرضى السكري جميعهم معرضون لأنواع مختلفة من أمراض اللثة و التي تؤثر على الغرسات وتسبب بما يسمى بالتهاب أنسجة المحيط بالغرسات، مما يزيد من فرص الفشل على المدى الطويل. تناول الستيرويد لفترات طويلة المدي وهشاشة العظام

والأمراض الأخرى التي تؤثر على العظام تشكل أيضاٌ خطر الفشل المبكر للغرسات.

بالنسبة لمرض السكري وجدت الدراسات أن نسبة نجاح الغرسات في مرضي السكري المتحكمين به جيدًا / جيدًا جيدًا تقارن بمعدل النجاح في الأشخاص العادية.
وقد اقترحت بعض الدراسات أن العلاج الإشعاعي يمكن أن يؤثر سلبًا على نجاح ومعدل بقاء الغرسات. ومع ذلك، وجدت دراسة منهجية نشرت في عام 2016 أن زراعة الأسنان في المنطقة المشعة في الفم قد يكون لها معدل بقاء مرتفع، بشرط أن يحافظ المريض على نظافة الفم و يتابع بشكل منتظم مع الطبيب المعالج لمنع المضاعفات.
أدوية البيسفوسفونات
تتطلب الحالات التي تستخدام عقاقير بناء العظام مثل البيسفوسفونات والأدوية المضادة لـ RANKL اهتمامًا خاصًا، لأنها مرتبطة باضطراب يسمى تنخر العظم الفكي المرتبط بالأدوية. تغير الأدوية حالة دوران العظام، الذي يُعتقد أنه يعرض الأشخاص لخطر موت العظام عند إجراء جراحة فموية بسيطة. في الجرعات الروتينية (على سبيل المثال، تلك المستخدمة لعلاج هشاشة العظام الروتينية) آثار الأدوية تستمر لشهور أو سنوات ولكن يبدو أن الخطر منخفض للغاية. بسبب هذه الازدواجية، يوجد عدم يقين في مجتمع أطباء الأسنان حول أفضل طريقة لإدارة خطر النخر العظمي عند وضع الغرسات. أجريت دراسة في عام 2009 من قبل الجمعية الأمريكية لجراحي الفم والوجه والفكين أن يمكن أن يكون خطر النخر من جرعة منخفضة من العلاج بالأقراص (أو الحقن البطيء) بين 0.01 و 0.06 في المائة لأي إجراء يتم إجراؤه على الفكين (الزرع، الخلع، إلخ. .). و يكون معدل الخطر أعلى مع علاج البيسفوسفونات عن طريق الوريد، والعمليات أو الإجراءات في الفك السفلي، وفي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية أخرى، والأشخاص الذين يتناولون الستيرويد، والأشخاص الذين تناولوا البيسفوسفونات بشكل قوي أو تناولوا الدواء لأكثر من ثلاث سنوات. توصي هذه الدراسة بعدم وضع الغرسات في الأشخاص الذين يتناولون جرعة عالية أو علاجًا وريديًا لعلاج السرطان. خلاف ذلك، تنصح الدراسة بوضع الغرسات بشكل عام وربما أن استخدام البايفوسفونيت لا يؤثر على بقاء الغرسة.
المؤثرات الحيوية الميكانيكية
يتم تحديد نجاح الغرسات على المدى الطويل، جزئيًا، من خلال القوى التي يجب أن تدعمها. بما أن الغرسات ليس لها رباط حول اللثة، فلا يوجد إحساس بالضغط عند العض لذا تكون القوى التي تم إنشاؤها أعلى. لتعويض ذلك، يجب أن يوزع موقع الغرسات بالتساوي عبر التعويضات الصناعية التي يدعمونها. يمكن أن تؤدي القوى المركزة إلى كسر الجسر، أو مكونات الغرسة، أو فقدان العظم المحيط للغرسة. يعتمد الموقع النهائي للغرسات على عوامل بيولوجية مثل نوع العظام، الهياكل الحيوية، الصحة وعوامل ميكانيكية. إن عمليات الزرع الموضوعة في عظم سميك ولقوي مثل تلك الموجودة في الجزء الأمامي من الفك السفلي والجزء الخلفي من الفك العلوي والتي لها معدلات فشل أقل من الغرسات الموضوعة في عظم منخفض الكثافة. الأشخاص الذين يعانون من صرير أسنانهم يؤثرون بشكل سلبي علي قوة احتمال الغرسات ويزيدون من احتمالية فشلها.


تشريح السن وتركيبه
إضافةً إلى التقنيات التي باتت تعتمد عليها زراعة الأسنان لضمان نجاحها، فإنّ خبرة اختصاصي زراعة الأسنان ومعرفته للأجزاء التشريحيّة للفم والأسنان تُعدّ أمرًا مُهمًّا في رفع نسب نجاح الزراعة أيضًا؛ إذ إنّ تثبيت الزرعات يعتمد على المعرفة الدقيقة بالأجزاء المُجاورة للتثبيت الأمثل لها وتجنُّب أيّ مُضاعفات قد تحدث، تاليًا الأجزاء التشريحيّة المُهمّة في كِلا الفكِّين:

الأجزاء في الفك السفلي:

    قناة الفك السفلي Mandibular canal.
    القناة السنخيّة السفليّة Inferior Alveolar Canal، يمُّر في هذه القناة كُل من الشريان السنخي السفلي مُحاذيًا للعصب السنخي السفلي إضافة إلى تواجد وريد والأوعية اللمفيّة، ممّا يستوجب توخّي الحذر عند وضع الزَرعة في الفك السفلي لِئلّا يتعرّض أي من الشريان أو العصب لقطع أو جرح يتسبّب بنّزف أو خلل في الإحساس في المنطقة المُستهدفة من الفك.
    امتداد قناة الفك السفلي والقوس الحلقي الأمامي منها Anterior loop.
    ثقبة الفك السفلي Mandibular foramen.
    الثُقبة الذقنيّة Mental Foramen: ينبثق من هذه الثقبة 3 فروع من العصب الذقني Mental nerve بحيث تقوم بالإمداد العصبي لكُل من: الذقن، الشفّة السُفلى، الأغشية المُخاطيّة الموجودة، اللثة وصولًا للسّن الضاحك الثاني والجلد المُحيط بتلك المنطقة من الذقن.
    الثُقبة القاطعة Incisive foramen.
    الثُقبة اللسانيّة والقناة الجانبيّة Lingual Foramen and Lateral Canals: تكمُن أهميّة هذه القناة بأنّها تحتضن المفاغرة الشريانيّة بين الشرايين تحت اللسانيّة اليُمنى واليُسرى، لِذا يجب أن تُراعى مواقع الزرعات بحيث يتّم تجنُّب خط الوسط Midline في الفك السفلي حيث تتواجد هذه القناة في الغالب.
    القناة القاطعة في الفك السفلي Mandibular Incisive Canal: هي عبارة عن امتداد قناة الفك السفلي، وغالبًا عند مُراعاة موقع الثُقبة الذقنيّة فإنّ الزرعات السنيّة تُوضَع دون إعطاء موقع القناة القاطعة أيّ أهميّة، لكن يُفضّل الاختصاصيين تقييم حجم القناة القاطعة قبل البدء بالزراعة خشية أن تكون أكبر حجمًا من المُعتاد؛ إذ إنّ الشخص في هذه الحالة سيشعر ببعض المُضاعفات التي قد تُعطّل سَير عمليّة وضع الزرعات أو ربمّا إزالتها لاحقًا في حال تمّت الزراعة دون التحقُّق من حجم هذه القناة وصادف أنّها ذات حجم أكبر من المُعتاد، قد ينجُم عن ذلك: إمّا الشعور بعدم الراحة أثناء ثقب العظم لوضع الزرعات وإمّا الشعور بألم بعد تركيبها ما يستدعي إزالتها.
    الشريان تحت الذقن Submental arteries: وهو أحد فروع الشريان الوجهي Facial artery، يمر أسفل العضلة الضرسيّة اللاميّة.
    الشريان تحت اللسان Sublingual arteries: وهو أحد فروع الشريان اللساني Lingual artery، المُغذّي الرئيسي لمنطقة قاع الفم.
    وتكمُن أهميّة هذان الشريانان -أعلاه- أثناء عمليّة الزراعة عبر مُراعاة منطقة مرورهما بالقرب من الصفيحة اللسانيّة وتمتّد فروعهما لتصل القشرة اللسانية، ما يعني بأنّ الإصابة غير المقصودة لهذه المنطقة قد تؤدّي إلى إحداث قطع في أحد هذه الشرايين والتسبُّب بورم دموي إمّا تحت الفك السفلي أو تحت اللسان، ما يستدعي اتّخاذ تدابير عاجلة لوقف النزيف والسيطرة عليه.
    العصب اللساني Lingual nerve: هو أحد فروع العصب ثُلاثي التوائم (العصب الخامس) Trigeminal nerve، وتتلخّص وظيفته بالإمداد العصبي للأغشية المُخاطيّة في اللسان وأنسجته في ثُلُثا المنطقة الأماميّة منهما، لِذا يُنصَح بالحذر عند إجراء الزرعات في هذه المنطقة والتعامل معها بلطف قدر الإمكان لتجنُّب أي إصابة ممكنة للعصب اللساني، يُوصَى عند زراعة الغرسات في هذه المنطقة إحداث الشقوق
    العصب الضرسي اللامي Mylohyoid nerve: ينبثق العصب الضرسي اللامي من العصب السنخي السفلي، إضافة إلى وظيفته في الإمداد العصبي للعضلة الضرسيّة اللاميّة والبطن الأمامي للعضلة ذات البطنين، فإنّه يصِل لجذر الضرس الأول في الفك السفلي، ما يعني بأنّ تخدير هذه المنطقة بالكامل يجب أن يشمل هذا العصب حتى لا يشعر المريض بعدم الراحة على الرغم من التخدير الجيّد.
    العصب الشدقي الطويل The Long Buccal Nerve: وهو أحد فروع عصب الفك السفلي ويصِل إمداده العصبي للضواحك السفليّة الثانية والثالثة، يجب أن تُراعى الفروقات التشريحيّة بين الأشخاص، إذ إنّه من الممكن أن ينبثق من العصب الشدقي الطويل عصب آخر من الفتحة خلف الرحويّة Retromolar fossa، ما قد يؤدّي إلى تنميل في اللثّة والأغشية المخاطيّة المُجاورة في حال إصابة العصب.
    عضلات الفك السفلي: ترتبط بالفك السفلي 26 عضلة (12 زوجًا وعضلتين تتواجدان بصورة منفردة) تقوم كل منها بوظيفة ما، منها ما يُعدّ ذات أهميّة وتجب مراعاة مواقع اتصالهم.

الأجزاء في الفك العلوي:

    جيب الفك العلوي Maxillary sinus.
    تجويف الأنف Nasal cavity.
    الثقبة الأنفية الحنكيّة Nasopalatine Foramen.
    الثقبة تحت الحجاج Infraorbital Foramen.
    الثقبة الحنكية الكبيرة Greater Palatine Foramen.

تكوين الغرسة
تتكون الغرسة التقليدية النموذجية من برغي من التيتانيوم (يشبه جذر السن) بسطح خشن أو أملس. معظم غرسات الأسنان مصنوعة من التيتانيوم النقي تجاريًا، والذي يتوفر في أربع درجات اعتمادًا على كمية الكربون والنيتروجين والأكسجين والحديد المتضمن. يعتبر التيتانيوم البارد CP4 (بحد أقصى للشوائب %N.05% ، C.10% ، H. 015% ، Fe.50 ، و% O.40) وهو التيتانيوم الأكثر استخدامًا في عمليات الزرع. التيتانيوم من الدرجة الخامسة، التيتانيوم 6AL-4V (يشير إلى سبائك التيتانيوم التي تحتوي على %6 من الألمنيوم و %4 من سبائك الفاناديوم) هوأكثر صلابة من CP4 ويستخدم في الصناعة في الغالب لمسامير الدعامات.
غرسة من مادة الزيركون

تحتوي معظم غرسات الأسنان الحديثة أيضًا على سطح متلاحم (من خلال النقش أو الأكسدة الأنودية أو السفع بالوسائط المختلفة) لزيادة مساحة السطح وإمكانية الاندماج العظمي للزرع. إذا كان التيتانيوم ال C.P أو سبائك التيتانيوم تحتوي على أكثر من 85 ٪ من محتوى 


أخبار مرتبطة