تاريخ النشر 24 أكتوبر 2021     بواسطة البروفيسور عبدالحليم سالم صيرفي     المشاهدات 1

أسباب وعوامل خطر أمراض القلب

في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب: 1. عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب تشمل: التدخين. سوء التغذية. فَرط ضغط الدم. فّرط الكولسترول في الدم. مرض السكري. السُّمنة الزائدة. قلة النشاط الجسدي. التوتر
المستمر.
    سوء النظافة الصحية.

2. أسباب أمراض القلب الوعائية

مصطلح أمراض القلب الوعائية يشير إلى عدة أنواع من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكثيرًا ما يطلق هذا الاسم أيضًا على الأضرار التي تلحق بالقلب أو بالأوعية الدموية من جراء تصلّب الشرايين أو تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين.

مع مرور الوقت يمكن للضغط المرتفع جدًا على الشرايين أن يجعل جدرانها أكثر صلابة وأقل ليونة وسُمكا، مما قد يؤدي أحيانًا إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.

هذه العملية تسمى تكَلـُّس الشرايين أو تصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارًا من هذا الاضطراب، وهو العامل الأكثر شيوعًا لظهور مخاطر وأسباب أمراض القلب الوعائية.

أما العوامل المسببة لهذا الاضطراب فهي: نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين.
3. أسباب اضطراب النَّظْم

المسببات الشائعة لاضطراب النظم أو للأمراض التي قد تؤدي إلى اضطراب النظم، تشمل:

    عيوب خلقية في القلب.
    مرض في الشريان التاجي.
    ارتفاع ضغط الدم.
    السكري.
    التدخين.
    الإفراط في تناول الكحول والكافيين.
    إدمان المخدرات.
    التوتر.
    بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أو أدوية معينة تتطلب وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية وبعض الأعشاب العلاجية.
    مرض في صمامات القلب.

4. أسباب العيوب والتشوهات القلبيّة

العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادةً حين يكون الجنين في الرحم، فبعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين بالنمو وعند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.

لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية، لكنهم يعتقدون بأن بعض الأمراض، وبعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك.
5. أسباب أمراض القلب واعتلال عضلة القلب

المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب أي توسّع أو تضخم عضلة القلب غير معروف، حيث هنالك ثلاثة أنواع من اعتلال عضلة القلب:

    عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدًا.
    عضلة القلب السميكة جدًا.
    عضلة القلب القاسية متصلّبة ومحدودة.

6. أسباب الالتهابات القلبيّة

الالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور (Pericarditis)، أو التهاب عضل القلب (Myocarditis)، أو التهاب الشِّغاف (Endocarditis)، تحصل عندما يصل إلى عضلة القلب عامل منبّه مثل فيروس، أو بكتيريا، أو مادة كيميائية ما.

العوامل الأكثر شيوعًا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:

    بكتيريا.
    فيروسات.
    طفيليات.
    أدوية قد تثير ردة فعل تحسسية أو سامّة.
    أمراض أخرى.

7. أسباب أمراض القلب الصِمامِيّة

هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر أمراض القلب في الصمامات، حيث أن أمراض القلب في صمام القلب يمكن أن تكون خِلقية ولادية، أو قد تكون ناجمة عن بعض الأمراض، مثل:

    حمّى الروماتيزم.
    التهاب الشغاف.
    أمراض في الأنسجة الضامّة.
    بعض الأدوية والعلاجات الإشعاعية للسرطان.

مضاعفات أمراض القلب

إن أحد أكثر مضاعفات أعراض أمراض القلب شيوعًا هو فشل القلب الاحتقاني، أما المضاعفات الأخرى التي تصاحب أمراض القلب فتشمل: 

    النوبة القلبية.
    السكتة الدماغية.
    أم الدمّ (Aneurysm) وهي حالة تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
    امراض الشرايين المحيطية.
    السكتة القلبية المفاجئة.

تشخيص أمراض القلب
الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده.

في جميع الحالات، من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض وأسرته قبل أن يقرر إجراء أي اختبار آخر.

الفحوصات لتشخيص أمراض القلب تشمل:

    فحوصات دم.
    إجراء مخطط كهربيّة القلب.
    رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
    تخطيط صدى القلب.
    قسطرة القلب.
    خزعة القلب.
    التصوير المقطعي المحوسَب.
    التصوير بالرنين المغناطيسي.

إذا كانت نتائج مخطَّط صدى القلب غير واضحة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء، لإجراء هذا الفحص يبتلع المريض أنبوبًا مرنًا يحتوي على محول صغير بحجم إصبع السبابة تقريبًا يصل حتى الحلق، ويقوم المحول بنقل صور من القلب إلى شاشة الحاسوب. 
علاج أمراض القلب
خيارات العلاج متنوعة حسب المرض، وتشمل ما يأتي:
1. علاج أمراض القلب الوعائية

الهدف من وراء علاج أمراض القلب الوعائية هو غالبًا فتح الشرايين الضْيَقّة أو المغلقة التي تسبب أعراضًا، حيث أن نوع العلاج يتوقف على شدة التضيّق ويمكن أن يشمل تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات، وفي بعض الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية أو العمليات الجراحية.
2. علاج اضطرابات نظم القلب

معالجة اضطرابات نَظم القلب يمكن أن تشمل الأدوية، والإجراءات الطبية مثل وضع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، وزرع جهاز مزيل الرَّجَفان (Defibrillator)، وعملية جراحية وتحفيز العصب المبهم.
3. علاج التشوهات القلبية

بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب وتشوهات أخرى تتطلب مراقبة دائمة ومعالجة دوائية، بل ومعالجة جراحية أحيانًا.

نوع علاج أمراض القلب يتوقف على نوع العيب ودرجة خطورته ويمكن أن يشمل الأدوية، وإجراءات خاصة باستخدام القسطرة، وجراحة القلب المفتوح، وزرع القلب.
4. علاج اعتلال عضلة القلب

علاج أمراض القلب واعتلال عضلة القلب تتعلق بنوع اعتلال العضلة ودرجة خطورته، ويشمل علاج أمراض القلب:

    المعالجة بالأدوية.
    الأجهزة الطبية.
    عملية زراعة القلب.

5. علاج الالتهابات

العلاج الأول للالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور، أو التهاب عضلة القلب، أو التهاب الشِّغاف، غالبًا ما يكون بالأدوية والمضادات الحيوية وأدوية تنظيم دقات القلب.

علاجات مرض القلب المرتبط بالصمامات تختلف طبقًا لنوع الصمام المصاب ودرجة الخطورة، ولكنها تشمل بصفة عامة الأدوية، والجراحة بواسطة البالون، والإصلاح والترميم أو استبدال الصمام.
6. العلاج الجراحي 

قد يكون من الضروري أحيانًا نقل المريض إلى غرفة العمليات لإجراء عملية طـُعْم مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِي (Coronary artery bypass graft)، هذه العملية الجراحية بالإمكان إجراؤها على وجه السرعة كعملية جراحية طارئة، أو كعملية جراحية مُخطط لها مسبقًا على أساس نتائج فحوصات مختلفة تستدعي التدخل الجراحي.
الوقاية من أمراض القلب
ثمة أنواع معينة من أمراض القلب مثل عيوب القلب لا يمكن منعها، لكن التغييرات في الأنماط الحياتية والتي تساعد في تحسين حالة بعض المرضى الذين يعانون من أمراض قلب، قد تساعد أيضًا في منع العديد من أنواع أمراض القلب.
تشمل هذه التغييرات:

    الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكولسترول والسكري.
    الإقلاع عن التدخين.
    الحرص على ممارسة النشاط البدني.
    الحرص على نظام غذائي صحي.
    الحفاظ على وزن صحي.
    خفض مستوى التوتر والسيطرة عليه.

العلاجات البديلة

هنالك عدة طرق في الطب البديل قد تكون مفيدة في خفض نسبة الكولسترول وفي الوقاية من أنواع معينة من أمراض القلب، وهي تشمل:

     نبات لسان الحمل البيضوي (Plantago ovata).
    بذور الكتان.
    الشوفان ونخالة الشوفان.
    الأحماض الدهنية أوميغا 3.


أخبار مرتبطة